محتويات المقالة:
يوجد العديد من الطرق العلاجية الأخرى المستخدمة في علاج الزكام بعيدا عن اللجوء إلى الأدوية الطبية، حيث تم تدوين الكثير من الكتب التي تتحدث عن أعشاب زكام والقضاء على العدوى الفيروسية التي تصيب الإنسان، والتخلص من نزلات البرد الشديدة، وتم إجراء الكثير من الأبحاث التي أكدت مدى أهمية هذه الأعشاب وقدرتها على علاج الأشخاص في فترة زمنية قصيرة.
أعشاب زكام
إليكم أهم وأبرز الأعشاب التي تعالج الزكام:-
عشبة القتاد
تعد تلك العشبة من أبرز الأعشاب التي يلجأ إليها الأطباء من أجل وصفها كعلاج طبيعي للزكام، حيث أنها تعمل على زيادة مقاومة الجسم للأمراض المناعية وذلك بسبب قدرتها على تقوية المناعة من خلال الخصائص المضادة للاكسدة والميكروبات، ولكن يجب الحذر أثناء استخدام هذه العشبة فهي لاتصلح للنساء الحوامل أو المرضعات، فضلا عن أن الإفراط في استخدامها يؤدي إلى الإصابة بفشل كلوي فلابد من الاكتراث عند استخدامها.
الثوم
الثوم له قدرة جبارة على قتل الميكروبات ومكافحة الفيروسات الضارة، فضلا عن أنه يعمل تخفيف الأعراض الناتجة عن الزكام، ويعطي الجسم قدرة على الوقاية من الإصابة به، ويتم تناول عدد ثلاث فصوص من الثوم على ريق النوم بشكل يومي.
الجنسنج من أعشاب زكام
تمت الاستعانة بأعشاب الجنسنغ في علاج الزكام، وذلك بسبب احتوائه على الجينسينوزيدات التي تعمل على قتل الفيروسات، ومكافحة العدوى البكتيرية.
النعناع
يحتوي النعناع على مركبي المينثول التي تعمل كمضاد للالتهابات، وعلاج الزكام وتخفيف حالات الاحتقان التي تصيب الأنف، بالإضافة إلى أنه يعمل على تخفيف الألم بسبب خصائصه المضادة للبكتيريا، وأفاد الدراسات أن النعناع مهدئ للمعدة، ويتم استخدامها في علاج حساسية الجيوب الأنفية.
البيلسان
البيلسان لها قدرة على مكافحة الفيروسات فهي تحتوي على الانثوسيانينات التي تعمل على تقوية الجهاز المناعي، بالإضافة إلى احتوائها على أنواع عديدة من الفيتامينات والمعادن تقلل من أعراض الزكام.
نصائح لعلاج الزكام
بجانب تناول أعشاب زكام، والمواظبة عليه يجب أن يقوم الشخص بالاتي:-
- الاهتمام بتناول العسل، وذلك لاحتوائه على خصائص مضادة للالتهابات والميكروبات، ويساهم في القضاء على الأعراض الخاصة بالزكام، بالإضافة إلى أنه يعمل على قتل البكتيريا والميكروبات.
- اللجوء إلى استخدام المحلول الملحي كغرغرة طبيعية تقل من أعراض الزكام الشديدة، وتخف م حالة احتقان الأنف وتقلل من لزوجة المخاط، وتعمل على جعل الشخص المصاب بالزكام يتنفس بسهولة.
- الاستحمام بالماء الدافئ، وإضافة إليه الأعشاب الطبيعية وزيوت الشاي من أجل تقليل أعراض الزكام.
- استخدام بخار الماء المخلوط بالأعشاب الطبيعية كمحلول طبيعي من أجل إزالة احتقان الأنف والزور.
- يتم استخدام اعشاب زكام بحذر، وعدم الإفراط في الاستخدام.
- الأطفال الأقل من سن ال ١٥ عام لايسمح لهم بتناول هذه الأعشاب.
- الإكثار من شرب السوائل الدافئة، وبالأخص اليانسون والكراوية، وكذلك أعشاب القنفذية فهي أعشاب طبيعية لها فوائد صحية كثيرة تساعد في تقوية المناعة.
متى يجب الذهاب إلى الطبيب؟
- في حال تم تناول الاعشاب الطبيعية المذكورة في الأعلى، والالتزام بالنصائح والتعليمات بشكل صحيح من أجل تخفيف حدة الزكام، وتجنب الإصابة به ولم يحدث تطور في حالة الشخص فلابد وأن يتجه الى الطبيب.
- كما أنه إذا طالت المدة الخاصة بالزكام وتجاوز ال10 ايام، واشتدت الأعراض الخاصة بالزكام لابد وأن يستر المريض الطبيب المعالج.
- أيضا النساء الحوامل، وكذلك الأشخاص المصابين بأمراض مزمنة وخطيرة، وتطور عمر الـ60 سنة.
- إذا تحولت أعراض الزكام إلى أعراض الإنفلونزا المعروفة مثل الإصابة بحمى شديدة، أو اسهال وهبوط حاد في الدورة الدموية على الشخص أن يسرع الطبيب.