الطب النبوي مصطلح قديم ام حديث

نها علي16 أبريل 2023141 مشاهدةآخر تحديث :
الطب النبوي مصطلح قديم ام حديث

أطلق على الطب النبوي مصطلح ألا وهو مجموعة من النصائح تم نقلها عن النبي محمد، وتلك النصائح لها علاقة بالأمور الطبية الذي قام باستخدامها إلى غيره من أجل العلاج، ومن ثم أصبح على هيئة أحاديث نبوية جزء منها يستخدم للعلاج والجزء الآخر يكون وقائي، ولكن يجب أن تضع في عين الاعتبار أن الطب النبوي لم يقم استخدامه بعهد الرسول محمد أو حتى في الصحابة ولا الخلفاء الراشدين، لذا في السطور التالية نوضح ما هو الطب النبوي بشكل مفصل.

الطب النبوي

ذكرنًا سابقًا ما هو الطب النبوي بجانب هل استخدم في عهد النبي وما شابه ذلك، ولكن تجد أن ذلك الطب أصبح على هيئة أحاديث تم تجميعها من خلال ابن قيم الجوزية وكان ذلك في الكتاب الخاص به وهو الطب النبوي وأيضًا كتاب زاد المعاد، ومن ثم قام كلًا من الإمام البخاري والإمام مالك بتجمع تلك الأحاديث.

من جانب آخر تجد أنه لم يتم تصنيفه من ضمن علوم الطب أو حتى بديل عن الاستعانة بالأطباء، حيث حث الرسول على أن يقوم بتعليمه فقط دون أن يقوم الفرد بالتداوي عن جهل، كما قيل أن النبي قام بالاوصاء حينها أن يتم الاستعانة بالحارث بن كلدة والذي تم تلقيبه بطبيب العرب.

ولكن… عبر التاريخ هناك كثير من العلماء والفقهاء الذي شككوا بصحة ما يدعى بالطب النبوي، ولكن هناك بعض منهم قام برفض ذلك المصطلح وقيل أنه مستحدث، كما قام ابن خلدون برفض فكرة الطب النبوي وأيضًا قام بنفي ذلك بالوحي، وأضافوا ما هو إلا عبارة عن مجموعة الموروثات الجبلية والتي كان انبثاقها من خلال البيئة العربية.

أصل مصطلح الطب النبوي 

يعتبر الطب النبوي عبارة عن تعبير مستحدث ظهر ببدايات القرن 4 الهجري، حيث قام أبو بكر بن السني في سنة  364 هجريًا بتصنيف كتاب الطب في الحديث، وبعد ذلك قام أبو عبيد بن الحسن الحراني في عام 369 هجريًا بتصنيف كتاب الطب النبوي، وهكذا توالت المصنفات إلى الاسم لأبي نعيم الأصبهاني وكان في عام 430 هجريًا، بينما أبي العباس المستغفري كان في عام 432 هجريًا، ثم أبي القاسم النيسابوري بعام 406 هجريًا وما إلى ذلك، حتى تصل إلى القرن الثامن والقرن التاسع الهجري، هذا بجانب تواجد مصنفات للذهبي والتي كان بعام 748 هجربًا، بالإضافة إلى ابن قيم الجوزية في 751 هـ وبعدها السخاوي في سنة 902 هـ، مرورًا إلى السيوطي في 911 هـ وغير ذلك.

الطب النبوي وتصنيف الأمراض

  • جاء تصنيف الأمراض وفقًا للطب النبوي على أنه نوعين فقط واحد مرض القلب والآخر مرض الأبدان وكلا المرضين ذكروا بالقرآن الكريم.
  • أضاف ابن القيم أن مرض القلوب عبارة عن نوعين هما مرض شبهة وشك وكما جاءت في سورة البقرة آية 10، والمرض الآخر كام مرض شهوة وغي وذكر في سورة الأحزاب آية رقم 32 فهذا يكون مرض الشهوة بالزنا.
  • بينما مرض الأبدان فكان في سورة النور تحديدًا في الآية الكريمة رقم 61.

العلاج بالطب النبوي

شمل الطب النبوي على ما يقرب من 3 أنواع للعلاجات، وهما:

  • النوع الأول: وهو الأدوية النبوية الطبيعية وشمل العلاج من خلال العسل وأبوال وألبان الإبل، كذلك معهم إخراج الدم، بما في ذلك كان العلاج بالكي والحجامة والشبرم السنوت وكذلك الحناء والتمر وتمثل في تمر العجوة، والتلبينة.
  • النوع الثاني: الأدوية الإلهية وقد شملت على علاج العين والسحر وما شابه ذلك من خلال المعوذات والرقى وأيضًا الاغتسال.
  • بينما النوع الثالث: فما هو إلا عبارة عن المركب من الأمرين.
اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة