محتويات المقالة:
المعدة هي أحد أعضاء الجهاز الهضمي، حيث أنها عضو عضلي يهضم الطعام وعندما تتلقى المعدة الطعام، فإنها تنقبض وتنتج الأحماض والإنزيمات التي تكسر الطعام، وبعد تكسير المعدة للطعام، تمرره إلى الأمعاء الدقيقة أي أنها تتلقى ما يدخل للجسم من طعام وشراب لذلك يتساءل الكثير عن إجابة سؤال “المعدة بيت الداء هل هو حديث“، حيث أنه هناك مقولة شهيرة من أحد أطباء العرب بأن المعدة هي بيت الداء ولكنها ليست حديث للرسول عليه الصلاة والسلام كما هو شائع.
المعدة بيت الداء هل هو حديث
هذه مقولة مشهورة لأحد أطباء العرب القدامى هو الحارث بن كلدة، لكنها ليست حديث عن الرسول عليه الصلاة والسلام، ولكن الرسول أوصانا بعدة وصايا لتناول الطعام لتجنب الكثير من الأسقام أو أمراض المعدة، حيث يقول فيما معناه: “أن الإنسان عليه أن يتناول الطعام بحيث لا يملأ المعدة بالكامل، بل يجعل الثلث منها للطعام والثلث منها للشراب والثلث منها للنفس.”
حيث توجد عدة أمراض واضطرابات من الممكن أن تصيب المعدة والجهاز الهضمي، حيث تتأثر المعدة بكثير من العوامل قد تكون خارجية من العام والشراب الذي يتناوله الشخص، أو عوامل داخلية كحالته النفسية ومدى تعرضه للضغوطات حيث قد يصاب البعض بقرحة في المعدة نتيجة الضغوطات النفسية، ومن أشهر الأمراض التي قد تصيب المعدة الآتي:
- قرحة المعدة: التي يحدث فيها تآكل في بطانة المعدة، ويمكن أن يؤدي إلى الألم والنزيف.
- التهاب المعدة.
- مرض ارتجاع المريء المعدي التي يمكن تسبب السعال والحرقة.
- عسر الهضم أو التخمة: وهي إحساس بعدم الراحة أو الألم أو الحرق في الجزء العلوي من المعدة.
- سرطان المعدة: حيث تبدأ الخلايا السرطانية في المعدة.
كيف يمكن الحفاظ على المعدة بصورة صحية
يمكنك إجراء بعض التغييرات في نمط الحياة للحفاظ على صحة المعدة والجهاز الهضمي، حيث أنه استنادًا على سؤال “المعدة بيت الداء هل هو حديث” يجب أن تحاول جاهدًا على الحفاظ صحة المعدة من خلال بعض الأشياء مثل:
- اشرب ما لا يقل عن 50 أونصة من الماء يوميًا، اعتمادًا على مستوى النشاط اليومي ووزن الجسم.
- تناول من 25 إلى 35 جرامًا من الألياف يوميًا، اعتمادًا على العمر.
- ممارسة الرياضة بصفة دورية ومنتظمة.
- محاولة التقليل من تناول الأطعمة المصنعة قدر الإمكان.
- إدارة التوتر باستخدام استراتيجيات تأقلم صحية، مثل التأمل وغيرها من الطرق لمحاولة استعادة الهدوء النفسي والبعد قدر الإمكان عن القلق.
- الإقلاع عن التدخين أو استخدام منتجات التبغ.
- الابتعاد عن شرب الكحول.
بعض طرق العلاج في المنزل لعلاج آلام المعدة
يتعرض الكثير من الناس للشعور بآلام في المعدة أحيانًا، حيث أن “المعدة هي بيت الداء” لذلك نوضح في السطور التالية بعض الطرق للتخفيف من هذه الآلام:
- تناول أدوية لخفض الالتهاب أو منع ارتجاع الحمض أو علاج القرحة أو العدوى المسببة لآلام المعدة.
- يمكن أن تؤدي مسكنات الألم التي لا تستلزم وصفة طبية مثل الأسبرين والإيبوبروفين إلى تهيج المعدة وتفاقم الألم، لذلك ننصح بعدم أخذها إلا إذا قام الطبيب بتشخيص سبب آلام البطن وموافقته على استخدامها.
- تناول أجزاء أصغر في وجبات أكثر تواترًا.
- تناول الطعام ببطء للتأكد من الهضم الجيد.
- مضغ الطعام جيدًا.
- شرب المشروبات في درجة حرارة الغرفة غير باردة جدًا أو ساخنة جدًا.
- تجنب الأطعمة التي تزيد من الغازات أو عسر الهضم.
- التقليل من الكافيين.
- الجلوس مباشرة تناول الطعام.
- القيام بالمشي لمسافة قصيرة بعد تناول الطعام.
- تناول بعض المشروبات التي تساعد على تخفيف آلام المعدة، مثل: وصفة العصير المصنوعة من البنجر والتفاح والكرفس والزنجبيل وخل التفاح، فهي لن تساعد المعدة على الشعور بالتحسن فحسب بل إنها لذيذة أيضًا، بالإضافة إلى مشروب شاي النعناع الذي يعمل إراحة المعدة والتخفيف من الغثيان.