محتويات المقالة:
في الفترة ازدادت التساؤلات من بعض الأشخاص عن هل العلاج الإشعاعي مؤلم، فهو من العلاجات المهمة والأساسية في عالم السرطان وجميع أنواعه، حيث تختلف مدة العلاج حسب حالة المريض، يأخذ مدة تسعة أسابيع لعلاج مرض سرطان البروستات وأيضا من سبعة إلى ثمانية أسابيع لسرطان الرئة، مما يحتاج إلى علاج الإشعاعي لفترة طويلة حتى يتم التأكد من القضاء على خلايا السرطانية وضمان بأن الخلايا السليمة للمريض تقل أضرارها من خلال الإشعاع، لمعرفة تفاصيل أكثر يمكنكم متابعة الآتي.
هل العلاج الإشعاعي مؤلم
العلاج الإشعاعي غير مؤلم لا يشعر المريض بوجود أي أشعة من الأساس وذلك أثناء جلسات العلاج كل هذا بسبب الآتي:
- خلال السنوات الأخيرة تم تطوير وتحديث الأجهزة الطبية بأحدث تكنولوجيا.
- الاهتمام بجميع الأجهزة على أعلي مستوي متوفرة في مجال علاج السرطان.
- بالإضافة إلى أنها تدير على أيد أكبر خبراء والمتخصصين.
- تحديد أفضل لأنظمة العلاج من أجل الوصول إلى أحسن نتيجة ممكنة للمريض.
- حيث أصبح نسبة الشفاء من هذا المرض كبيرة وخصيصًا للأطفال وأيضاً جميع المراحل الأولى.
- يتميز علاج الإشعاع بأنه غير مؤلم ومناسب لجميع الأعمار، وأيضاً مناسب للأطفال الذين قد أصابهم الورم.
- علاج الإشعاع ينقسم إلى هدفين أن يتم القضاء على خلايا السرطانية نهائياً أو يتم الحد من انتشار المرض.
ما هي أنواع الإشعاع؟
أصبح الآن أكثر من نصف الأشخاص مصابين بمرض السرطان ويقومون باستخدام الإشعاع للعلاج من المرض فهو غير مؤلم، حيث يوجد العديد من أنواع الإشعاع كالآتي:
- العلاج الإشعاعي الموضعي فهو يعمل على تكوين وزراعة بذور إشعاعية في موضع الورم نفسه من أجل تدمير الخلايا السرطانية.
- العلاج الإشعاعي الخارجي الذي يطلق عليه المعدل وثلاثي الأبعاد، مع العلم بأنه يوجد طريقتين حيث يعتمدان على أنه تصميم فردي خاص بكل مريض ويتم من خلاله تحديد كيفية الحزمة الإشعاعية عن طريق صناعة قالب خاص للمريض.
ما هي أهداف وفوائد العلاج الإشعاعي؟
العلاج الإشعاعي هو الأساسي في التخلص من الخلايا السرطانية وذلك بأقل ضررا للخلايا السليمة، فهو عبارة عن طريقة علاج موضعي تتطابق للطرق الجراحية التي تهدف الخلايا السرطانية في أي مكان بالجسم، حيث في بعض الأوقات ينصحون أطباء الأورام بالإشعاع وذلك بجانب العلاجات الأخرى مثل: العلاج الكيماوي.