محتويات المقالة:
يتساءل الكثير من المطلعين على أبيات الشعر حول من قائل المعدة بيت الداء والحمية رأس كل دواء، وقد نجد الكثير من الإعتقادات أن الرسوم صلى الله عليه وسلم هو من قال هذا البيت وأنه حديث شريف، ولكن هذا الأمر غير صحيح بالمرة فهذا هو بيت شعر عادي تم كتابته من قبل أحد العلماء والأطباء وهو الحارث بن كلدة الطبيب العربي الأشهر في العالم القديم، وهو مستمد من علم الطاقة الذي يشير إلى أن هناك العديد من الأمور هي التي تؤثر بشكل واضح على المعدة سواء كانت لأسباب داخلية أو لأسباب خارجية، وقد تكون الداخلية عبرة عن كل ما يدخل إلى معدة الإنسان وبالنسبة إلى الأسباب الخارجية تكون نتيجة التفكير والشعور بالقلق.
إجابة سؤال من قائل المعدة بيت الداء والحمية رأس كل دواء
- هذه المقولة توارثتها الأجيال لما تحمله من معاني قوية ومؤثرة في حياتنا جميعا، حيث أنها تشير إلى أن الانسان لابد من أن يتحكم في كل ما يدخل إلى المعدة حتى لا يؤثر على صحته.
- وهذا لأنه في حالة تناول بعض الأشياء الغير صحية يتعرض الجسم والجهاز الهضمي إلى الشعور بالإرتباك المعوي والمغص والآلام الحادة في هذه المنطقة.
- وقد نجد أن الدراسات العلمية أثبتت هذا الأمر أن المعدة هي الأساس للداء واتباع نظام غذائي صحي يجعلك تتمتع بصحة وجسم خالي من الأمراض، وقد حسنا رسولنا الكريم على ضرورة الاعتدال في كل شيء حتى في كمية الطعام التي تدخل الجسم.
تفسير الطب الصيني في هذه المقولة
- يؤكد الطب الصيني على أن الأشخاص المصابة بالقلق هم اكثر عرضة إلى التهيجات المعدية والتهيجات في القولون العصبي.
- ولذا فلابد من أن يتم اتباع شتى الطرق التي تساعد في التقليل من آلام المعدة من خلال التحكم في صحة الجهاز الهضمي والتخلص من المشاكل التي تصيبه.
- فيجب ان يتم الإلتزام بتناول الأطعمة الصحية والابتعاد عن تناول الأكلات التي تحتوي على نسبة سكر كبيرة مثل الحلوى والمشروبات المحلاه.
- كما يجب تناول الفواكه الطبيعية التي تحتوي على نسبة سكر طبيعية يحتاجها الجسم من أجل ممارسة الأنشطة اليومية الخاصة به بشكل سليم.
- مع ضرورة ممارسة التمارين الرياضية التي تساعد في تهدئة الجسم وتهدئة المعدة والجهاز العصبي وتخلص الجسم من البكتيريا والفطريات التي تتواجد فيه.
رأي رسولنا الكريم والقرآن الكريم
- جاء في القرآن الكريم آية تشير إلى عدم الاسراف في أي شيء مهما كان، حيث انه ينقلب في الكثير من الأحيان إلى نتيجة سلبية.
- ويرى الرسول الكريم أنه من الضروري أن يتحكم الشخص في ما يدخل إلى جسمه من طعام فقال “ثلث لطعامك وثلث لشرابك وثلث لنفسك”
- ونجد أن الكثير من العلماء والدراسات العلمية أثبتت قول الله تعالى ورسوله الكريم أن المعدة هي الأساس في الداء والأساس في العثور على الدوار.
طريقة الماء الممغنط لتهدئة الجسم
بعد أن تم الإجابة على سؤال من قائل المعدة بيت الداء والحمية رأس كل دواء نقوم الآن بوضع حل مثالي يساعد في تهدئة المعدة وهو:
- من الضروري استخدام الماء الممغنط في التخلص من المشاكل التي تصيب الجهاز الهضمي.
- وهذا من خلال تحضير اثنين من المغناطيس ويتم وضع قطعة من المغناطيس على الناحية الموجبة والأخرى على الناحية السالبة.
- ومن ثم يتم وضع كمية من الماء عليها وتترك لمدة ثلاث أيام، وبعدها يتم تناولها من أجل الحصول على الطاقة.
- ولكن يجب تناول كوب واحد فقط من هذه الماء حتى لا تنقلب الآية من الإيجاب إلى السلب من حيث التأثير.