محتويات المقالة:
الطفل العصبي كثير البكاء، تربية الأطفال والتعامل معها هى من المسائل التي دائما ما يبحث عنها الآباء والأمهات من أجل إيجاد سبيل مناسب وملائم لتربية أطفالهم والتعامل معهم بشكل صحيح يحدث أثرا ايجابيا في أخلاقهم وعلى سلوكياتهم وحالاتهم النفسية، وفي أغلب الأحيان ما يواجه الآباء أو الوالدين صعوبات في التعامل مع أنماط سلوكية معينة مثل الطفل العنيد أو الطفل العصبي كثير البكاء، ويبحثون عن سبيل وطريقة للتعامل معه بما يضمن حل تلك المشكلة.
الطفل العصبي كثير البكاء
بداية يجب التفرقة فيما بين مشاعر الغضب لدى الطفل وبين السلوك العدواني الخاص به، إذ أن مشاعر الغضب هى مجرد شعور وأحاسيس تنتاب الطفل بصورة طبيعية وتصرف تسليم عند بعض الأحيان، وهو مختلف تمامًا عن نمط سلوك الطفل العدواني، ومن ثم ينبغي تعليم الطفل وتسميه أحاسيسه بالمشاعر كي يستطيع من خلالها التعبير عن الغضب وخيبة الأمل والإحباط وأية مشاعر أخرى قد يشعر بها.
وهنا يكن على الدين الطفل العصبي كثير الباكي توضيح أن مشاعر الغضب هو أمر مقبول وطبيعي، لكن ينبغي ألا ترتبط ويسترن بها سلوك عدواني أو ضرب، لأن السلوك العدواني لدى العديد من الأطفال هو سبب ونتيجة لأحاسيس مختلفة من الإخراج والحزن والغضب.
أهمية التحدث مع الطفل لتعديل السلوك
- الطفل العصبي كثير البكاء بحاجة ضرورية للتعبير عن قلقه ومخاوفه، وبحاجة ضرورية للكلام والتحدث عن بعض الأشياء التي تجعله غاضب وعصبي.
- وهذا ما يساهم في الحد من شعوره بالغضب.
- ومن ثم ينبغي على الوالدين ضرورية الاستماع والانصات لأطفالهم واعطاهم مجال للكلام والتحدث معهم ومناقشتهم في بعض المشاكل والأمور التي يرغبون في البحث عن حل لها.
- دون تعريضهم للخوف أو النقد، واعطاهم الدعم الواجب من خلال مساندتهم وتقديم النصيحة لهم عن طريق تخطي مشاعر الإحساس بالعصبية والمواقف التي تحددها.
كيفية مشاركة الطفل في حل المشكلات
- ينبغي على الوالدين التحقق من مشاعر الطفل العصبي كثير وإعطائه الاهتمام والعناية لما يمر به.
- والعمل على تقديم يد العون والمساعدة له في إيجاد حل لبعض الأمور والمشاكل التي تؤدي به للقلق والغضب والعصبية.
- ليس شرطًا إيجاد حل لما يمر به من مشاكل بل من الأفضل هو العمل على مساندته وتقديم يد العون في طرح الحلول والبحث عن حل.
- وترك الطفل حرية اختيار الحل الذي يراه ملائمًا من وجهة نظره.
كيف يتحكم الطفل في مشاعره
- دائما ما يبحث الأطفال عن إيجاد صدر رحب مليء بالحنية وكتف يبكون عليه ومن يستطيعون أن يعبرون معه عما يشعرون به من أحاسيس حزن وعصبية قد تنتابهم.
- وهو من يعطيهم إحساسا بالأمن والراحة في أغلب الأحيان.
- ولكن ينبغي أن يكون لدى الطفل إمكانية في السيطرة على عواطفه بشكل منفرد.
- حيث يتجه بعض الأطفال لتمارين التنفس بعمق واستعمال خيالهم من أجل التخلص مما ينتابهم من أحاسيس سلبية قد يمرون بها، وهو أسلوب جيد ومنطقي للتعامل مع مسببات العصبية والحزن