محتويات المقالة:
يبحث الكثير على طرق تقوية المناعة، ولحسن الحظ طرق الحصول جهاز مناعي قوي ليست مكلفة ولا معقدة، حيث توجد أفضل طريقة لتعزيز جهاز المناعة على طبق الطعام الذي نختاره، حيث أن اتباع نظام غذائي صحي ومتنوع، بجانب استخدام بعض أعشاب لتقوية المناعة يعزز من صحة المناعة العامة، لكن لا زال استخدام الأعشاب والتوابل في الطعام من أجل تقوية المناعة بحاجة لمزيد من الدراسات، سنتعرف في هذا المقال على أنواع هذه الأعشاب التي تعزز صحة الجهاز المناعي.
اعشاب لتقوية المناعة
نوضح فيما يلي بعض التوابل والأعشاب لتقوية المناعة التي تستحق الإضافة إلى نظامك الغذائي:
الكركم
- استخدمت التوابل الصفراء النابضة بالحياة ذات التاريخ الطويل النظام الطبي الهندي القديم كعلاج للحالات الالتهابية، حيث أن تناول الأطعمة المضادة للالتهابات قد يساعد في تقليل التهاب الأنسجة المرتبط بالبرد والإنفلونزا.
- يمكن امتصاصه بشكل أفضل في وجود بعض الدهون والفلفل الأسود، يمكن تناول كوب من الحليب الذهبي وهو مشروب ساخن مصنوع من الكركم والحليب مع الدهون والتوابل الدافئة الأخرى مثل الفلفل الأسود، ويمكن أن يكون الكركم رائع أيضًا عند إضافته إلى الكاري والحساء.
الزنجبيل
- مثل العديد من الأعشاب والتوابل، يعتبر الزنجبيل عنصرًا أساسيًا في الطب التقليدي، لجأ الناس إلى التوابل الدافئة لعلاج الصداع ونزلات البرد والغثيان والقيء.
- وتظهر الأبحاث الحديثة أنه قد يمنع الزنجبيل الطازج تكوين البلاك من فيروس الجهاز التنفسي المخلوي البشري، وهو فيروس تنفسي شائع يسبب البرد الخفيف.
الجينسنغ
- يمكن أن يساعد جهاز المناعة في الجسم من خلال تنظيم الخلايا المناعية.
عشبة نينم
- فعال للغاية في الحفاظ على الجسم في مأمن من هجمات مسببات الأمراض الضارة، وذلك بفضل خصائصه المضادة للفيروسات والبكتيريا والفطريات.
القرفة
- تشتهر بخصائصها المضادة للأكسدة، وفقًا لدراسة تتمتع بخصائص القرفة بخصائص مضادة للأكسدة أعلى من النعناع والزنجبيل وعرق السوس، ولها تأثيرات قوية مضادة للالتهابات.
النعناع
- النعناع هو عشب يحتوي على مجموعة من الفلافونويد وهي مركبات نباتية لها آثار مفيدة على صحة المناعة، ويحتوي النعناع أيضًا على المنثول.
- وهو مركب مخدر وله تأثيرات مسكنة.
البابريكا أو الفلفل الحلو
- هي نوع من التوابل مليئة بالمركبات المفيدة مثل فيتامينات C و A، تساعد هذه الفيتامينات مثل فيتامين سي في حماية الجسم من الأمراض.
التوت والمناعة
- التوت به مادة بيوفلافونويد التي تشتهر بخصائصها المضادة للفيروسات ومضادات الأكسدة، أشارت الدراسات إلى أن التوت يحسن وظيفة المناعة من خلال قدرتها على زيادة نشاط السيتوكين وهي جزيئات الإشارات التي تنظم الاستجابات المناعية والالتهابات.
- بالإضافة إلى أنه أظهر العلماء أن هذه الثمار قد توفر خصائص وقائية تنفسية مهمة، من خلال المساعدة في طرد المخاط أو البلغم العالق من الرئتين.
- يمكن تناول ثمار التوت كشراب أو في الفواكه المجففة التي يمكن تحويلها إلى شراب في المنزل عن طريق إضافة البلسان المجفف والعسل النيء والماء المغلي، ويمكن أيضًا استهلاك الزهرة نفسها.
دور فيتامين “د” في المناعة
- يلعب هذا الفيتامين القابل للذوبان في الدهون دورًا أساسيًا في الأداء السليم لأجسامنا وخاصة جهاز المناعة لدينا.
- حيث تظهر الأبحاث أن الأفراد الذين لديهم مستويات كافية من فيتامين (د) قد عززوا الاستجابات المناعية، وقللوا الالتهاب، وأقل عرضة للعدوى.
- ومن الأفضل امتصاص فيتامين د من خلال التعرض لأشعة الشمس عشرين دقيقة في اليوم من ضوء الشمس مثالية.
- لكن نظرًا للموقع الجغرافي يحصل الكثيرون على فيتامين (د) من خلال تناول المكملات اليومية، لمنع نقص هذا الفيتامين الأساسي.
