محتويات المقالة:
الطفل المنغولي هو المصاب بمرض جيني أدى ذلك بتأثير كبير علي القدرات البدنية والعقلية، ولكن يجب معرفة الفرق بين الطفل العادي والمنغولي، والذي تختلف قدراتهم العقلية والفكرية نسبيا ما بين منخفضة ومتوسطة، وإذا كانت المشكلة العقلية منخفضة يمكن للشخص المصاب ممارسة حياته اليومية كالقراءة والمشي واستخدام وسائل المواصلات أما إذا كانت متوسطة فهو يحتاج لشخص يساعده في ممارسة أنشطته وحياته اليومية.
الفرق بين الطفل العادي والمنغولى
تعرف على أهم الفروق التي توجد بين الطفل العادي والمنغولي من خلال النقاط التالية:
- حجم وشكل الأنف: حيث تتميز شكل أنف الطفل المنغولي بأنها مسطحة وحجمها صغير جدا مقارنة بباقي الأطفال غير المصابين بالمتلازمة.
- حجم الرأس صغير: يمكنك تمييز الطفل العادي من الطفل المغولي من خلال حجم رأسه فتجدها صغيرة وغير متناسقة مع شكل الجسم
- صغر حجم الأذن: منذ بداية ولادته يمكنك ملاحظة صغر حجم الأذن وعدم تناسقه مع حجم وشكل الجسم أيضا
- شكل كف اليد: تختلف شكل اليدين مقارنة بالطفل الطبيعي تجدها مربعة ولا يوجد بها خطوط كثيرة، خط واحد فقط والأصابع قصيرة بعض الشيء.
- شكل العين مختلفة: عين الطفل المنغولي مختلفة عن الطفل العادي، تميل للاتجاه العلوي والجزء الملون منها يوجد به نقاط بيضاء.
- هدوء الطفل الرضيع : نادرا ما تجد الطفل الرضيع يبكى مثل الطفل العادي فتجده هادئا بدرجة مبالغ فيها.
- شكل أصابع القدم مختلفة: تجد مسافة واضحة يمكنك تمييزها بين الأصبع الكبير والأصبع التالي له.
- قصر القامة: على الرغم من أن الأطفال المصابين بمتلازمة داون يمتلكون جسما أقرب للطبيعي ولكن النمو يكون بطيئا لذلك تجد الطفل قصير القامة مقارنة بطفل طبيعي بنفس عمره والرقبة قصيرة
الأعراض الفكرية والسلوكية لمتلازمة داون
- البطء الشديد في التعلم واكتساب المهارات فيواجه صعوبة في ارتداء ملابسهم فهم يحتاجون وقتا طويلا.
- الذاكرة ضعيفة فهو دائم النسيان ومشتت التفكير وضعيف الانتباه لذلك فهو غير قادر علي ربط الأحداث ببعضها ويواجه صعوبة في فهم الأحداث
- يمكنك ملاحظة سلوكيات غير مرغوب فيها مثل العصبية غير مبررة والعناد الشديد على أقل الأشياء والتقلبات المزاجية السيئة
