محتويات المقالة:
يعرف الجلوتين أنه من البروتينات الطبيعية، والتي توجد في العديد من الأطعمة، وهو مركب بروتيني يوجد أيضًا في بعض أنواع الحبوب كالقمح والشوفان والشعير، كما أنه يستخدم في صنع العديد من المعجنات والمعكرونة والتي يمنحها التماسك والمرونة، ولكن يجب تناوله بدون لإفراط فيه، وذلك لخطورة جلوتين واضراره على الأطفال والتي يتم التعرف عليها من أجل تجنبها وتفادي تلك الأضرار، مع التعرف على افضل الطرق لتفادي حدوث أي ضرر على الأطفال بسبب الجلوتين.
الجلوتين واضراره على الأطفال
يوجد العديد من الأضرار على الأطفال عند تناول الجلوتين بصورة مبالغ فيها، أو تناوله بطريقة غير صحية، وتتمثل أضرار الجلوتين كالتالي:
- يصاب الأطفال بالداء البطيني عن تناول الجلوتين من الحبوب كالقمح والشعير والشوفان، وذلك بسبب رد فعل الجهاز المناعي لحساسية الجسم من الجلوتين.
- كما يؤدي تناول الأطفال للجولتين بالحاق الضرر على الزغابات المتواجدة في بطانة الأمعاء.
- يسبب العديد من المشاكل في امتصاص الغذاء اللازم لجسم الطفل من الفيتامينات والمعادن.
- حدوث انتفاخات في البطن، وكثرة الغازات التي تسبب الألم.
- التهابات في مناطق عدة في الجسم بسبب الإصابة بالتهيجات.
- الإصابة بالإمساك أو الإسهال، مع العديد من الأعراض المعوية الأخرى.
- تأخر عملية النمو الطبيعية عند الأطفال.
- صعوبة في زيادة وزن الطفل، وتأخير مرحلة البلوغ.
- يؤدي الجولتين في نقص مستوى الحديد في الجسم، وبالتالي يؤدي إلى إصابة الطفل بالأنيميا (فقر الدم).
- الشعور بالتعب المستمر، مع الإصابة بهشاشة العظام.
- تعمل على عدم التركيز وتوش الدماغ، مما يعاني الطفل من صعوبة التركيز والنسيان، وبالتالي يؤدي إلى التأخر الدراسي.
- إصابة الطفل بالشقيقة أو الصداع والتي تلزم إلى زيارة الطبيب.
- الإصابة بالطفح الجلدي ، ويعاني الأطفال من الحكة الجلدية بالمرفقين والركبتين والأرداف ومؤخرة الرقبة.
- يعاني الطفل من ألم وخدران في مفاصل الأصابع والذراعين أو الساقين.
طرق لتجنب أضرار الجلوتين على الأطفال
هناك الكثير من الطرق التي تساعد في تجنب أخطار تأثير جلوتين واضراره على الأطفال والتي تكون على النحو التالي:
- يجب أن يتبع الطفل حمية غذائية، وتناول الأطعمة الكاملة والتي تتكون من الفواكه والمكسرات والخضروات واللحوم والأسماك والحبوب الكاملة كالأرز والكينوا.
- تناول الوجبات الخفيفة والمناسبة مثل تناول الجزر المقرمش أو التفاح الحلو.
- تناول الماء المضاف إليه شرائح الليمون مع قليل من الملح، ومنه الملح البحري أو ملح الهمالايا، والذي يقلل خطر الإصابة بالالتهابات والتخلص من السموم الموجودة بالجسم.
- الحرص على تناول الأطعمة الغنية بالألياف، وكذلك تناول الأطعمة المخمرة للحصول منها على البكتيريا النافعة.