محتويات المقالة:
الهم والحزن والشعور بضيق هو أمر فردي يختلف من شخص لآخر، ولكن من الصعب على الإنسان أن يحدد متى يكون الحزن الذي يمر به طبيعي او حزن مرضي يحتاج إلى العرض على الطبيب المختص، ورغم كم الدراسات التي تم وضعها بشأن الصحة النفسية للإنسان إلا أنهم حتى الآن لم يتمكنوا من تحديد المدة التي تساهم الفرد أثناء إحساسه بالضيق والحزن، ولكن خبراء الصحة النفسية تمكنوا من وضع وتحديد علاج الضيق والهم سوف نذكر لكم كل ما يتعلق بشعور الإنسان بالضيق وكيفية تخطي هذه المرحلة.
علاج الضيق والهم
لكي تصل إلى علاج الضيق والهم بطريقة مضمونة عليك أن تتبع هذه النصائح الآتية:-
- أن أهم الأساليب المستخدمة في علاج شعور الحزن والهم هو المواظبة على الصلاة والتقرب إلى الله سبحانه وتعالى بالنوافل وأحب الأعمال إليه، وتجنب بفعل المعاصي وعدم ارتكاب الذنوب لان الذنب يولد لدى الإنسان حالة من تأنيب الضمير التي تجعله يدخل في حالة من الضيق والحزن، فضلا عن أن ارتكاب المعاصي والبعد عن الله سبحانه وتعالى تجعل الحياة جهنم.
- عليكي أن تتخلص من كافة المخاوف والوساوس التي تدور في ذهنك وتجعله تدور في حلقة مفرغة، وعدم التفرغ لأفكارك ومخالفة لان الشيطان يبدأ يستغل ذلك ضدك ويبدأ يدخلك في حالة من عدم القدرة والتخاذل.
- ضروري أن تلجأ إلى أقرب الأشخاص إليك لتشاركه أفكارك واحزانك، ولكي يتمكن من تقديم المساعدة لك لأن الإنسان عندما يمر بحالة سيئة يكون عاجز عن التفكير أو اتخاذ قرار صحيح.
- توجه إلى الأماكن العامة من أجل التنزه وتغيير المكان التي تتواجد فيه لكي تشعر بأن الحياة لازالت تنبض بداخلك، وأن عجلة الحياة تسيير دون توقف، وابعد عن كل المنشورات والأفكار الهدامة التي تجعلك تشعر بالفشل وعدم القدرة على إنجاز أهدافك والوصول الى حلمك.
- واصل سعيك في طريقك الذي اخترته بإرادتك ولا تفكر أبدا في النتيجة فأنت مطالب فقط بالسعي وليس النتيجة، وعليك أن تدرك أن الباب الذي سيغلق في وجهك ستجد غيره مئات الأبواب فلا تتوقف عند هذه المحطة وتستسلم لحالة الحزن والضيق التي تنتابك.
- حاول أن ترتب أفكارك من جديد، وأن تخلق في وقت فراغك عادات مفيدة لك مثل اللجوء إلى قراءة الكتب والروايات، أو ممارسة الرياضة فالكثير من الأشخاص تتحسن حالتهم النفسية فور ملء وقت فراقهم بالكثير من الأشياء التي تجعلهم بعيدين تمامٕا عن أي افكار سلبية تدور في ذهنهم وتستجلب لهم الهم والحزن والضيق، فشعور الإنسان بالفراغ والوحدة هو أهم أسباب الشعور بالضيق والهم.
اللجوء لخبير نفسي
في حال تفاقم الحالة يكون من الضروري استشارة الطبيب النفسي المختص وشرح الأسباب التي أدت إلى تدهور حالتك النفسية والخضوع للعلاج النفسي أو السلوكي الذي يحدده الطبيب.
الإحساس بالضيق
- كثيرا ما يشعر الفرد منا بالضيق والحزن والرغبة في البكاء، وذلك في حين تعرضه لموقف آثار بداخله الحزن أو عند اصطدام بالواقع.
- بالإضافة إلى أن الحزن يكون بسبب مشاكل الحياة التي يتعرض لها الجميع بإستمرار، ولكن دائما ما تكون نصيحتنا هو التأقلم والتعامل مع كافة المنحنيات التي تضعنا فيها الحياة وعدم الاستمرار في حالة الكعبة والحزن التي تصيب الإنسان لكي لا تتطور حالته وتصبح نفسيته لأسوء ما يكون.
- حيث أن الحياة بطبيعة الحال تكون دوما في حاجة لإنسان قوي غير متخاذل أو ضعيف، لذا لابد وأن تكون شخص غير استسلامي وعليك أن تدرك أن الشعور بالضيق أمر طبيعي ولكنه غير دائم.