أسباب الضيق النفسي.. الأنواع والعلاج

نها علي17 فبراير 202428 مشاهدةآخر تحديث :
أسباب الضيق النفسي.. الأنواع والعلاج

قد يمر الإنسان بحالة من الحزن ولحظات ضعف ووين نفسي، وكثيرا ما يجد بداخله رغبة في تجنب الجميع والانغلاق على ذاته دون أن يتحدث مع احد، وقد يفسر البعض ذلك هو دخول الإنسان في حالة من الاضطراب والضيق النفسي والشعور بالكآبة والحزن الغير مبرر، لذا نجد الكثير يتساءل عن أسباب الضيق النفسي، واعراضه وطرق العلاج مخاطر إهمال علاج الضيق النفسي.

أسباب الضيق النفسي

 أسباب الضيق النفسي كثيرة ومتعددة، وتختلف الأسباب من شخص لآخر فقد تكون الأسباب نفسية أو بيئية أو عضوية، وفي النقاط الآتية سنبرز أهم هذه الأسباب:-

  • أن التعرض الدائم للضغط والقلق والتوتر يولد لدى الإنسان الإحسان بالضيق النفسي.
  • فضلا عن الوجود في بيئة مشحونة بالتحديد والضغوطات تجعل الفرد غير قادر على التحكم في اعصابه وتبدأ نفسيته بالانفلات نتيجة كثرة التحديات اليومية التي يتعرض لها.
  • كما أنه في بعض الأحيان يكون الضيق النفسي مجرد إنذار أو تحذير يقوم بإرسالها العقل الباطن إلى الإنسان لإيجاد حل للمشكلة العصبية التي يمر بها.
  • بالإضافة إلى أن تراكم الذكريات ولافكر في داخل عقل الإنسان تعزز بداخله الشعور بالضيق والاكتئاب وهذا يؤثر على صحته النفسية وأيضا الجسدية.
  • حاجة الجسم إلى بعض أنواع الفيتامينات تكون سبب في انخفاض إفراز العديد من الهرمونات التي تعزز من الشعور بالتوازن النفسي والعقلي مثل هرمون السيروتونين.
  • الإصابة بن بنوبات الهلع المؤقته والتي تتضمن أعراضها الشعور بخفقان شديد في القلب عدم القدرة على التنفس زيادة في التعرق، وصعوبة في التنفس، و حدوث تباطؤ في النبض.
  • كما أن حدوث انخفاض أو ارتفاع في ضغط الدم يتحكم في نفسية الإنسان، والإصابة ببعض الأمراض تكون سبب في التعرض الإحساس بالضيق النفسي بشكل مفاجئ.

أعراض الضيق النفسي المفاجئ

مجموعة من الأعراض تظهر على الشخص فور إصابته بالضيق النفسي، وأهمها:-

  • الشعور بالحزن واضطرابات في المزاج.
  • تأنيب الضمير باستمرار والاحساس بالاحباط.
  • الشعور بالتعب والاعياء.
  • كما أن البعض يرتبط لديه الشعور بعدم الرغبة بالأكل بحسب نفسيته ومزاجه.
  • التفكير الدائم في الانتحار.

علاج الضيق النفسي المفاجئ

الكثير من الطرق المتعددة التي تساهم في علاج الضيق النفسي المفاجئ وأهمها الآتي:-

  • أن أول ما يفكر فيه الإنسان الذي يشعر بالحزن وعدم القدرة على فعل شى هو التقرب إلى الله عز وجل بالصلاة والدعاء والأذكار، حيث أن عبادة الله سبحانه وتعالى تعيد للنفس الشعور بالتوازن وتعزز لدى الشخص القوة النفسية.
  • الخضوع للعلاج النفسي عن طريق الكلام أو العلاج السلوكي، حيث أن الشخص الذي يعاني من الضيق النفسي يخضع لطريقة تجعله يلوح عن ما يكمن بداخله وما يخفيه عن المحيطين به ويجعله يشعر بالضيق والاكتئاب.
  • كما أن العلاج الدوائي أحد الطرق العلاجية ويتم اللجوء إليها في حال استمرار الشعور بالضيق وعدم الاستجابة لأي طريقة من التي تم ذكرها في السابق، وفي حال شعرت أن تعاني من ضيق نفسي مستمر فعليك أن تقوم باستراحة الطبيب النفسي بيساعدك في تخطي هذه المرحلة، والحصول على الرعاية الصحية من قبل المختص وتحديد الأسباب التي تدفعك للشعور بالضيق و إيجاد علاج مناسب لك، والبدء في تغيير نمط حياتك لتخفيف وطأة الضيق والاكتئاب التي تشعر به.

كما أن الإهمال في علاج الضيق النفسي يؤثر على صحة الشخص النفسية والجسدية، ويجعل الأعراض تتفاهم لدى الشخص وتجعله غير قادر على مواصلة الحياة واحراج تقدم ونجاح في حياته، ويمكن أن يصل به الحال إلى الرغبة في إنهاء حياته.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة