محتويات المقالة:
تشعر السيدات بالقلق عند اكتشاف وجود إفرازات دموية للحامل في الشهور الأولى فتلجأ فورًا إلى الاستعانة بطبيبك الخاص والمتابع للحالة الصحية لها أثناء الحمل، من أجل معرفة سبب هذه الإفرازات الدموية ومدى خطورتها.
وجود إفرازات دموية للحامل في الشهور الأولى
تختلف الأسباب المؤدية إلى وجود إفرازات دموية للحامل في الشهور الأولى، ما بين أسباب طبيعية وأسباب أخرى غير صحية، ومن أهم تلك الأسباب ما يلي:
- بدء تخصيب البويضة بالحيوان المنوي يؤدي إلى نزول بضع قطرات من الدم مع البول للحامل في شهرها الأول ويكون ذلك بسبب زرع البويضة الملقحة لنفسها في بطانة الرحم.
- كما يمكن أن يكون سبب هذا النزيف في الأشهر الأولى هو حدوث الإجهاض، ويكون ذلك استمرار الدم لفترات طويلة وبكمية كبيرة وبلون مختلف، مع مصاحبته لألم شديد وتقلصات قوية في أسفل البطن.
- كذلك فإن حدوث الحمل خارج الرحم يتسبب في نزول نزيف دموي مصاحب للألم أسفل البطن والشعور بالدوار والدوخة.
- مع أن الحمل العنقودي يعتبر حالة نادرة جدا إلى أنه يمكن أن يكون سبب من أسباب النزيف الدموى في الشهور الأولى للحامل.
- وتعد الإصابة بالعدوى في عنق الرحم أو المهبل نتيجة الأمراض المنتقلة جنسيًا من أسباب نزول الدم خلال الأشهر الثلاثة الأولى للحامل.
نصائح يجب اتباعها عند نزول دم أثناء الحمل
قد يكون النزيف الدموي الذي يحدث في الأشهر الثلاثة الأولى نذير بحالة صحية تستدعي تدخلات طبية فورية، ومن النصائح التي يجب اتباعها في هذه الحالات ما يلي:
- التواصل الفوري بالطبيب المعالج للحالة والالتزام بنصائحه.
- يجب استخدام مناشف صحية للمساعدة على مراقبة لون الدمي ونوعيته ومقدار النزيف حتى يتم إخبار الطبيب بكافة التفاصيل التي قد يحتاجها.
- من الأفضل الاحتفاظ بأي نسيج يخرج عبر المهبل لإحضاره إلى الطبيب للقيام باختباره في المعمل ومعرفة سبب النزيف من خلاله.
- كما ينصح بتجنب ممارسة الجنس وعدم استخدام السدادات القطنية حتى موعد الذهاب إلى الطبيب.
- في حالة وجود إفرازات دموية للحامل في الشهور الأولى ينصح بالتزام كامل للراحة حتى التأكد من سبب هذا النزيف ومعالجته.