محتويات المقالة:
يبحث الكثير عن إجابة سؤال “هل حديث المعدة بيت الداء صحيح”، والإجابة القاطعة أن جملة المعدة بيت الداء ليست بحديث للرسول عليه الصلاة والسلام، لكنها مقولة شهيرة للطبيب العربي الحارث بن كلدة، وهي حكمة معروفة منذ العصور القديمة وتم التأكد من صحة هذه الحكمة عبر العصور خاصةً في العصر الحديث مع التطور في المستمر في الطب، وسوف نوضح في هذا المقال أكثر كيف تكون المعدة بيت الداء.
هل حديث المعدة بيت الداء صحيح و كيف تكون المعدة بيت الداء؟
- المعدة هي أحد أعضاء جسم الإنسان الذي ينتقل إليه الطعام والشراب من الفم، ويتم تخزينه فيها من أجل الهضم.
- ووفقًا للطبيب ابن سينا إنه يرى أنه يجب معرفة أسباب المرض والصحة من أجل علاج المرضى.
- حيث تشمل أسباب المرض والصحة غالبًا، الهواء والأطعمة والمشروبات والنشاط البدني والراحة والاستيقاظ والنوم والحالة العقلية والعمر والجنس.
- لذلك يجب أن يعرف الطبيب هذه المتغيرات أولاً قبل البدء في العلاج، ويجب على الطبيب تصحيح العادات الغذائية للمرضى في الخطوة الأولى.
- أي أن الطبيب ابن سينا يرى أن عادات الطعام والشراب من إحدى الأسباب الهامة للأمراض، مما يؤكد على جواب سؤال “هل حديث المعدة بيت الداء صحيح” بأنها حديث صحيح ودقيق للطبيب العربي الحارث بن كلدة.
- وتوجد أمراض عديدة يمكن أن تسببها المعدة أو العادات الغذائية الخاطئة مثل:
- الإصابة بقرحة المعدة والنزيف.
- الإحساس بالحرقة والحموضة.
- الشعور بالتخمة وسوء الهضم.
- الإصابة بالعدوى ببعض البكتيريا أو الفيروسات نتيجة تناول طعام ملوث.
وتزداد الإصابة بهذه الأمراض نتيجة تناول الكثير من الأطعمة المعلبة والمحفوظة، والإكثار من السكريات، والاعتماد على الأطعمة الجاهزة الغنية بالدهون الضارة، والإكثار من شرب الكافيين وغيرها من الأنظمة الغذائية الخاطئة.
عادات غذائية للحد من أمراض المعدة
هل حديث المعدة بيت الداء صحيح كما أوضحنا من قبل أنها قول صحيح للطبيب الحارث وليست حديث شريف للرسول عليه أفضل الصلاة والسلام، سنوضح في السطور التالية بعض العادات الغذائية المفيدة والتي تشمل:
- الإكثار من تناول الأطعمة المفيدة الطازجة والعضوية كالخضروات والفاكهة.
- الحرص على تناول وجبات غذائية مليئة بكل العناصر الهامة للجسم ومتوازنة.
- الابتعاد عن تناول الوجبات الجاهزة وعدم الاعتماد عليها لاحتوائها على الدهون المضرة.
- المحاولة في تقليل تناول السكريات الزائدة عن الحد لتجنب الإصابة بالعديد من الأمراض، كالسكري وأمراض السمنة.
- تناول كميات ليست كبيرة من الطعام تنفيذًا لوصايا الرسول عليه الصلاة والسلام، حيث يكون هناك جزء في المعدة للطعام وجزء للشراب وآخر للنفس.
- شرب كميات وفيرة من الماء مع الحرص على عدم شربها أثناء تناول الطعام.
بعض العلاجات لأمراض المعدة
توجد بعض الأشياء المنزلية يمكن أخذها للتقليل من بعض اضطرابات المعدة مثل:
- تناول ٣أكواب من ماء الملفوف يوميًا، وتناول الملفوف في السلطة للتقليل من آلام قرحة المعدة.
- الابتعاد عن استخدام الأدوية المسكنة للألم أو أدوية التهاب المفاصل دون وصف الطبيب، خاصةً لمن يعاني من قرحة المعدة.
- استخدام أوراق النعناع في الطعام أو مصه أو شربه كشاي، حيث يعمل كمسكن لآلام المعدة.
- محاولة استخدام الجنزبيل الطازج الذي يعمل كمسكن قوي ومضاد لالتهابات المعدة، يمكن إضافته للطعام أو شربه كشاي.
- شاي البابونج الذي عمل على تسكين آلام المعدة وتهدئة الأعصاب قبل الدخول للنوم.
- وقد تساعد بعض التمارين الخفيفة كاليوجا اللطيفة والمشي وتمارين التنفس العميق في التخلص من غازات المعدة وآلامها.
- وضع شيء دافئ أو وسادة ساخنة على المعدة يساعد على تقليل الآلام.