من دمشق هنا القاهرة.. تاريخ وثقافة عربية متحدة

نها علي22 أغسطس 202315 مشاهدةآخر تحديث :
من دمشق هنا القاهرة

من دمشق إلى القاهرة، تمتد العلاقة الثقافية والتاريخية بين هاتيْن المدينتين الشهيرتين في الشرق الأوسط دمشق عاصمة سوريا، والقاهرة عاصمة مصر، تحتضنان قصصًا عديدة وخلفيات ثقافية غنية، حيث تعود الروابط التاريخية بين دمشق والقاهرة إلى العهود الإسلامية، حيث كانت المعز بالله، حاكم مصر في الفاطميين، قد أسس القاهرة في العام 969م وأوجد جامعة الأزهر، ومنح أمور الحكمة والدراسة اهتمامًا كبيرًا.

من دمشق هنا القاهرة 

تم تصميم القاهرة على غرار دمشق، ونحن سنتحدث المدينتين وعن عبارة من دمشق هنا القاهرة والثقافة المشتركة بينهم ويعزز ذلك العمارة المشابهة والمؤثرات العربية الإسلامية البارزة:

  • يتواجد في دمشق والقاهرة المعالم الثقافية العريقة التي تعكس تاريخ وثقافة المنطقة في دمشق.
  • يمكنك زيارة البلدة القديمة ومشاهدة الأسواق التقليدية والمتاحف التاريخية مثل متحف الضبابي والأزميل. 
  • عندما تتواجد بالقاهرة يمكنك زيارة أهرامات الجيزة ومتحف المصري الكبير والقاهرة الإسلامية، تتمتع هاتيْن المدينتين بتنوع ثقافي واجتماعي غني. 
  • يُعتبر الطعام والمأكولات جزءًا مهمًا من الثقافة في كلا المدينتين، حيث تكثر المطابخ التقليدية والأطباق الشهية التي تعكس تراث المنطقة.
  • يُعد الفتوش والمتبل والكبة والفلافل والمولوخية والكشري والفريكة والمحاشي والمعمول والبقلاوة بعضًا من الأطباق الشهيرة التي يجب تجربتها في دمشق والقاهرة.
  • من خلال زيارة هاتين المدينتين، يمكن للزوار الاستمتاع بالتراث العربي الأصيل واكتشاف العديد من الأماكن السياحية والتجارية والثقافية الرائعة.
  • حيث إن العلاقة بين دمشق والقاهرة لا تقتصر على الجوانب التاريخية والثقافية فحسب.
  • بل تعزز أيضًا التواصل الاقتصادي والعلاقات الثنائية بين البلدين.

الجمهورية العربية المتحدة

الجمهورية العربية (United Arab Republic)، كانت دولة مشتركة واتحادية بين مصر وسوريا، فقيل في الإذاعة حينها من دمشق هنا القاهرة وتأسست الجمهورية المتحدة في عام 1958 واستمرت حتى عام 1971:

  • تشكلت الجمهورية العربية بهدف توحيد الدول العربية وتعزيز التعاون الاقتصادي والسياسي بينها.
  • تم تأسيس الجمهورية بعد انقلاب عسكري في سوريا تحت قيادة جمال عبد الناصر.
  • كان الهدف الأساسي هو تحقيق الوحدة العربية وصون الاستقلال العربي وتم الانضمام للجمهورية فيما بعد من قبل مصر بقيادة عبد الناصر.
  • والتي كانت تعاني من مشاكل اقتصادية وتحديات سياسية.
  • تطبيق الوحدة بين مصر وسوريا لم يكن سهلاً، واجهت الأمة التحديات الكبيرة في محاولة توحيد السياسة الداخلية والخارجية للبلدين.
  • حيث شهدت الفترة الأولى من تأسيس الجمهورية جهودًا جادة لتحقيق الوحدة الاقتصادية والتنمية المشتركة بين البلدين، وتم توحيد العملة والقوانين والجيوش.
  • بدأت تظهر الاختلافات والتوترات بين الطرفين، مما أدى في نهاية المطاف إلى انسحاب سوريا من الإتحاد في عام 1961.
  • وعلى الرغم من ذلك استمرت الجمهورية العربية المتحدة بمفردها كدولة مصرية حتى عام 1971 عندما تم استعادة اسم جمهورية مصر العربية.
  • تركت الجمهورية العربية المتحدة أثرًا كبيرًا في المنطقة العربية، حيث تشجعت طموحات التوحيد والتعاون بين الدول العربية.
  • كما جسدت رمزًا للوحدة والقوة العربية، على الرغم من أنها لم تستمر لفترة طويلة.

عبد الهادي بكار

عبد الهادي بكار هو أحد الشخصيات العربية المعروفة والمؤثرة في القرن العشرين وُلد في عام 1897 في مدينة القاهرة في مصر، وهو أول من قال من دمشق هنا القاهرة وتوفي في عام 1963 وسوف نتحدث عنه:

  • عبد الهادي بكار كان سياسيًا وناشطًا اجتماعيًا وكاتبًا، كان أحد القادة البارزين في حزب الوفد المصري، وهو حزب سياسي يعارض الاحتلال البريطاني لمصر ويرفض الاستعمار، حيث شارك بكار في العديد من الحملات السياسية والعمل النضالي ضد الاحتلال البريطاني، وسعى جاهدًا لتحقيق استقلال مصر.
  • بكار كان مؤمنًا بأهمية التعليم والتنوير في تقدم المجتمع، وقام بتأسيس عدد من المدارس والجمعيات الثقافية لتعزيز التعليم والثقافة في مصر، كما أسس الجمعية العامة للثقافة والفنون والآداب، وقد أسهم في نشر الوعي الثقافي والتاريخي بين المصريين.
  • كان بكار مهتمًا أيضًا بقضايا المرأة وحقوقها، تعاطف مع قضايا المرأة ودعم حقوقها ومساواتها في المجتمع، وقد كان له دور ريادي في نشر الوعي حول قضايا المرأة ونضالها من أجل المساواة.
  • عُرف بكار أيضًا بمواقفه الداعمة للفلسطينيين وقضيتهم، كان من بين أوائل الشخصيات العربية التي دعت لتأسيس دولة فلسطينية مستقلة وحقوق الشعب الفلسطيني، وكلمته الشهيرة في الإذاعة من دمشق هنا القاهرة تعبر عن حبه للوحدة العربية.
اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة