محتويات المقالة:
علامات حساسية القمح عند الأطفال تظهر بسبب ضعف مناعة الطفل وعدم وجود القدرة الجسدية لمقاومة الإصابة بأي مرض يهاجم الجسم، حيث أن الأطفال هم أكثر من يعاني من وجود حساسية بأنواعها المختلفة، ومن أكثر أنواع الحساسية شيوعًا بين الأطفال هي حساسية القمح، ويصاب بها الطفل غالباً من عمر 3 إلى 5 سنوات، ولذلك يجب أن نحافظ على سلامة أطفالنا ولهذا السبب سوف نقوم بعرض بعض المعلومات عن هذا المرض.
ما هي أعراض حساسية القمح
تظهر أعراض حساسية القمح فوراً بعد تناول أي طعام يحتوي على القمح أو أحد مشتقاته، وتلك هي الأعراض التالية:
- حدوث تشنجات شديدة في المعدة.
- الشعور فوراً بالقيء.
- التعرض للإمساك أو الإسهال الدائم.
- أعراض الطفح جلدي.
- حكة في الجلد.
- سرعة في نبضات القلب.
- آلام في الصدر مع صعوبة في التنفس.
- وجود هشاشة في العظام.
ما هو مرض حساسية القمح
حساسية القمح هو مرض يسمى السيلياك، وهو عبارة عن مرض يلازم الطفل حتى البلوغ، حيث يصيب الجهاز الهضمي وخاصةً والأمعاء الدقيقة فيزيد من بروتين الجلوتين الذي يحتوي عليه القمح، مما يؤدي إلى إثارة الجهاز المناعي للطفل و حدوث التهاب في الغشاء المخاطي، الذي تحتوي عليها الأمعاء فلا تؤدي خملات الامتصاص وظيفتها.
تشخيص حالات حساسية القمح
يجب على المصاب تناول القمح حتى يتم اختباره قبل توقف ظهور الأعراض التي ترتبط بالمرض، ويوجد نوعين من الاختبارات التي تعمل على تشخيص حالات الإصابة بحساسية القمح:
- اختبار الدم: يعمل على قياس نسبة وجود الأجسام المضادة المسئولة عن الإصابة بالمرض.
- اختبار وراثي: يتم عمل الفحص الوراثي للكشف عن وجود جينين DQ8 و HLA-DQ2 وقد لا تظهر تلك الجينات عند بعض الأطفال المصابين بحساسية العدس.
كيفية علاج حساسية القمح
لم يتم إكتشاف علاج نهائي حتى الآن، فهو مرض مزمن يحتاج إلى العلاج مدى الحياة، ومن الأفضل التخلص من مادة الغلوتين الموجودة في الطعام؛ لتجنب أعراض الإصابة بالحساسية، ويعتبر التخلص من جميع الأطعمة التي تحتوي على مادة الغلوتين المسببة للمرض أمرًا صعبًا لا يمكن السيطرة عليه، وقد يحتاج الطفل المصاب إلى إبعاد المنتجات التي تحتوي على اللاكتوز لفترة طويلة، مثل الحليب.
