محتويات المقالة:
ما هي أضرار أدوية منع الحمل ؟ وما تأثيرها على الإنجاب؟
ما هي الطرق المتبعة من أجل تحديد النسل؟
مع زيادة وعي الناس ومعرفتهم بخطورة الإنجاب المبالغ فيه على صحة المرأة وعلى صحة الجنين أيضًا ومع تطور العلم ظهرت بعض الوسائل التي يتم من خلالها الحد من كثرة الإنجاب كي ينعم أطفالنا بصحة جيدة وكي لا نضر المجتمع أيضًا ونكون سبب في الزيادة السكانية.
ونظرًا لكثرتها فإننا سنذكر بعض هذه الوسائل التي من شأنها أن تساعد على منع الحمل من خلال السطور القليلة القادمة بالرغم من زيادة أضرار أدوية منع الحمل، لذا تابعوا معنا جيدًّا:
توجد وسيلة حديثة وتعتبر هي الأكثر استخدامًا من قِبل الكثير من النساء خاصةً خلال الآونة الأخيرة، وتلك الوسيلة يطلق عليها الواقي الأنثوي.
ويمكننا وصف هذا الواقي على أنه شيء يتم وضعه داخل مهبل المرأة التي ترغب في عدم الإنجاب مرة أخرى، ويجدر بنا أن نذكر بأنه لن يتسبب في حدوث ألم لها كي لا تشعر المرأة بالقلق حيال ذلك.
أو من الممكن أن يتم التحكم في الإنجاب من خلال القيام بدهن بعض أنواع الكريمات على منطقة المهبل بالنسبة للمرأة وعلى العضو الذكري الخاص بالرجل قبل ممارسة العلاقة الزوجية بشكل مباشر، لكن يلزم أن نحيطكم علمًا بأن هذه المراهم أو الكريمات ليست فعالة بدرجة كبيرة مثل بقية الوسائل الأخرى.
يمكن استخدام وسيلة أخرى لكنها خاصة بالرجل وفيها يتم وضع ما يسمى بالواقي الذكري على العضو الذكري الخاص بالزوج والذي يقوم بعدة وظائف منها أنه يمنع انتقال الحيوانات المنوية من الرجل إلى المرأة خلال عملية الجماع.
ولا يقوم بهذه الوظيفة فقط بل إنه أيضًا يحمي الزوجين من انتقال العدوى من أحدهما إلى الآخر إذا كان أحدهما مصاب بأي نوع من أنواع العدوى أو الأمراض المعدية مثل الإيدز الذي يحدث خلل في جهاز المناعة.
توجد وسيلة أخرى وتعتبر هي الأكثر شيوعًا من بين الوسائل السابقة ألا وهي حبوب منع الحمل والتي سنتحدث عنها بالتفصيل وعن أضرارها وكيفية استخدامها من خلال الفقرات القادمة لذا ننصحكم بضرورة استكمال القراءة.
ما هي أدوية منع الحمل؟
شاع استخدام هذا النوع من الأدوية من قبل الكثير من النساء التي تتناولها ليس بغرض الحد من الإنجاب المتكرر ولكن البعض يتناولها بغرض منع الحمل تمامًا في السنوات الأولى من الزواج خشية تحمل المسؤولية مبكرًا من تربية الأبناء وتلبية احتياجاتهم وما إلى ذلك من المسؤوليات الأخرى.
ويجدر بنا أن نذكر أن هذه الأدوية درجة فعاليتها عالية بشكل كبير مما قد يعرض المرأة إلى أضرار أدوية منع الحمل وقد يجعلها من الوسائل المضمونة التي تحصل منها المرأة على نتيجة مرضية والتي يمكن الاكتفاء بها دون الحاجة إلى استخدام وسيلة أخرى بجانبها.
لكن يُفضل ألا يتم استخدام هذه الحبوب إلا بعد استشارة الطبيب المختص لأنه توجد أنواع مختلفة منها ولا يشترط أن تتناسب جميع الأنواع مع كل النساء فقد تختلف الحالة الصحية من امرأة لأخرى.
ويمكننا وصف هذه الحبوب على أنها أدوية يدخل في تركيبها كميات معينة من هرموني الإستروجين والبروجستيرون اللذين يتم تصنيعهم داخل الجسم.
ما هي أضرار أدوية منع الحمل؟
على الرغم من أن أدوية منع الحمل تقوم بدور لا يُنكر بغرض تنظيم النسل ومنع حدوث الإنجاب بكثرة، وعلى الرغم من أنها تُستخدم من قِبل ملايين النساء على مستوى العالم إلا أن هذه الحبوب لها تأثيرات سلبية على صحة المرأة ولها أضرار كثيرة أيضًا بجانب فوائدها العظيمة.
لذلك يجب على كل امرأة أن تكون على دراية كاملة بالأضرار والآثار الجانبية المترتبة على تناول هذا النوع من الأدوية، وفيما يلي سنذكر أهم الأضرار التي تصيب صحة المرأة عندما تتناول حبوب منع الحمل بكثرة، لذا تابعي القراءة جيدًّا:
- من أهم الأضرار التي تحدث للمرأة التي تتناول حبوب منع الحمل هو أنها تشعر بعدم الاتزان بشكل مستمر بالإضافة إلى الشعور بثِقَل رأسها لدرجة أنها في أغلب الأحيان تصاب بالغثيان بشكل متكرر وملحوظ وخاصةً الأنواع التي يشترط تناولها قبل تناول أي نوع من الأطعمة.
- أثبت الدراسات العلمية أن المرأة التي تفرط في تناول حبوب منع الحمل تعاني من اضطرابات نفسية حادة مقارنةً بالمرأة التي لا تتناول هذه الأدوية، وربما تعاني هذه المرأة من الاكتئاب الشديد والرغبة في العُزلة والابتعاد عن جميع الأفراد من حولها، كما أن هذه الأدوية قد تُصيبها بالأرق الشديد الذي يؤثر على رغبتها في الحصول على قسطٍ من النوم.
- قد تؤدي هذه الحبوب إلى حدوث انتفاخ أو تورم في بعض مناطق الجسم وخاصة منطقة الثديين، كما أنها تشعر بوجود ألم فيهما عند الضغط عليهما أو عند ارتداء الحمالة الصدرية.
- هذه الأدوية تمنع نزول الدورة الشهرية لعدة أشهر ولكن هذا الأمر لا يحدث مع جميع النساء التي تتناولها، ومع ذلك فإنها أحيانًا تجعل المرأة مصابة باستمرار بنزيف أشبه بنزيف الدورة الشهرية لكنه متكرر وفي مواعيد مختلفة عن مواعيد الدورة الشهرية الخاصة بكل مرأة.
- من أكثر الأضرار التي تسببها هذه الحبوب والتي تجعل كل مرأة مترددة في الإقبال على تناولها هو أنها تؤدي إلى زيادة الوزن بشكل كبير وباستمرار طالما كنتِ مستمرة في تناولها، وحتى بعد التوقف عن تناول حبوب منع الحمل لن يتم فقد الوزن الزائد بسهولة بل سيتطلب الأمر عناء شديد.
- الإفراط في تناول هذه الحبوب يتناسب عكسيًا مع رغبة المرأة في ممارسة العلاقة الزوجية، أي كلما زاد تناول المرأة لأدوية منع الحمل كلما قلت رغبتها تجاه الاستجابة لحدوث علاقة زوجية بينها وبين زوجها.
ما هي المخاطر المترتبة على تناول أدوية منع الحمل؟
ذكرنا في الفقرة السابقة أضرار التناول والتي تحدث لكافة النساء التي تتناول حبوب منع الحمل بنسبة مئة بالمائة.
أما من خلال هذه الفقرة سنتحدث عن المخاطر التي تحدث لنسبة قليلة من النساء أي لا يشترط حدوثها للجميع والتي إذا ظهرت أي واحدة منهن يجب على الفور أن تقوم المرأة باستشارة الطبيب كي يقوم بتغيير نوعية الدواء لها أو يمنعها من تناوله بشكل نهائي حفاظًا على صحتها وخوفًا من تفاقم الحالة أكثر من ذلك.
وأهم هذه المخاطر ما يلي:
- قد يترتب على تناولها بشكل مستمر إصابة المرأة بنوبة من نوبات الصرع باستمرار مع العلم بأن هذه المرأة لم يسبق وأن أُصيبت بالصرع من قبل.
- في بعض الأحيان قد تؤثر هذه الأدوية على حاسة النطق، فتشعر المرأة بثقل عند الكلام أو عند قيامها بتحريك لسانها وهذا مؤشر بالخطر لذا يجب الانتباه.
- حدوث تورم في إحدى الساقين أو كلاهما وهذا الأمر ليس طبيعي أبدًا، حيث إن الطبيعي أن يحدث هذا التورم في الثديين فقط وليس في الساقين أيضًا.