محتويات المقالة:
جاء عن بعض الحكماء العديد من الأقاويل المتوارثة حول أن المعدة هي البيت الأول لإنتشار الأمراض وهي أيضًا رأس الدواء، وهذه المقولة صحيحة للغاية حيث أنها تحمل في طياتها الكثير من المعاني الجيدة والتي تتميز بأنها مبنية على أساس علمي، وهذا لأن المعدة هي المكان الذي يتجمع فيه الطعام بكافة أنواعه وقد تبدأ في عملية هضمه لتوزيع العناصر الغذائية الموجودة فيه على الأعضاء والجسم بالكامل، وفي حالة تناول الأطعمة الغير صحية قد يكون الإنسان معرض للإصابة بالأمراض الخطيرة وفي حالة اتباع نظام غذائي صحي يتمتع الشخص بحالة صحية جيدة، وهذا ما يؤكد صحة المعدة بيت الداء ورأس الدواء.
المعدة بيت الداء ورأس الدواء
- المعدة واحدة من أهم الأعضاء الموجودة في جسم الإنسان والتي تتميز بأن المحافظة عليها يساعد في الحماية للجسم بأكمله.
- وفي حالة التعامل معها بقسوة من خلال ادخال الطعام على الطعام إليها بدون إعطاء فرصة إلى إتمام عملية الهضم فقد يكون الإنسان معرض للإصابة بالإضطرابات في الجهاز الهضمي.
- ولهذا السبب فقد يكون من الأفضل السير على هذه المقولة العبقرية التي تشير إلى ضرورة فهم الجسم وبالتحديد الجهاز الهضمي حتى يتم التخلص من الإضطرابات الصحية.
- وتأتي هذه المقولة استنتاج من الحديث النبوي الشريف عن الرسول صلى الله عليه وسلم ” ما ملأ بن آدم وعاء شرا من بطن، بحسب ابن آدم آكلات يقمن صلبه، فإن كان لا محالة فثلث لطعامه وقلق لشرابه وثلث لنفسه” صدق رسولنا الكريم عليه أفضل الصلاه والسلام.
أصل مقولة المعدة بيت الداء ورأس الدواء
- يعتقد الكثير أن هذه الجملة هي حديث شريف صادر عن النبي صلى الله عليه وسلم، ولكن هذا غير صحيح لأنها عبارة صادرة عن أحد العلماء والأطباء الأجلاء وهو الحارق بن كلدة.
أهمية المعدة في جسم الإنسان
- تعتبر المعدة واحدة من أهم الأعضاء الموجودة في الجسم وقد تتأثر بكافة المؤثرات التي تحدث في الجسم سواء المؤثرات الداخلية أو المؤثرات الخارجية,
- وهذا حيث أن المعدة تتأثر بشكل دائم من أي شيء يدخل إليها سواء أطعمة أو مشروبات او إبتلاع الأقراص التي تعمل على التخفيف الكامل من الحموضة.
- وقد تكون المعدة معرضة للإصابة بمشاكل عسر الهضم وغيرها من المشاكل التي تصيب المعدة، ولهذا فقد يكون الحل الأمثل هو اتباع نظام غذائي صحي من أجل المحافظة الكاملة على صحة المعدة والتقليل من مخاطر الإصابة بالأمراض.
- وقد ورد في القرآن الكريم آية تشير إلى الامتناع عن الأسراف في تناول الطعام وفي أي شيء حيث قال الله سبحانه وتعالى في كتابه الجليل:
” وكلوا واشربوا ولا تسرفوا إنه لا يحب المسرفين”.
- وأكد رسولنا الكريم على هذه المقولة أيضا، وهذا ما جعل هذه المقولة تتداول على مر العثور والأجيال المختلفة لما تحمله من معاني قوية تفيد الأشخاص في حياتهم.
معنى المعدة بيت الداء ورأس الدواء
- تعني هذه المقولة أن المعدة هي السبب في كل شيء، ففي حالة إصابة الشخص بأي من الامراض قد يكون السبب هو دخول بعض الفيروسات والأطعمة الضارة والتالفة إلى المعدة.
- وقد تشير أيضا إلى أنها أيضا رأس الدواء وهذا من خلال تناول المشروبات الطبيعية التي تساعد في تعزيز الحالة الصحية والتخفيف من الإصابة بالأمراض نهائيا.
- حيث يكون من الضروري تناول الأكلات الخفيفة التي تمنع حدوث الإضطرابات الصحية في المعدة وتساعد في تهدئة الجسم والاستفادة الكاملة من العناصر الغذائية التي توجد فيها في العمليات الحيوية التي تحدث في الجسم.