محتويات المقالة:
أهرامات الجيزة أحد عجائب الدنيا السبع ومن أهم وأشهر المعالم الأثرية في العالم، وهو من أقدم الآثار الموجودة في مصر، تم تأليف الكثير من الأساطير والخرافات عنهم منذ أن تم إنشاؤها قبل ٤٥٠٠ سنة، إذ قبل بأن القدماء المصريين جعلوا الأهرامات مقابر لهم، وقيل أن ممتلكات الفراعنة وملوكهم تم تحنيطهم ودفنهم في الأهرامات مع الكثير من الكنوز لتضمن لهم حياة جيدة في الحياة الأخرى، وقيل بأن أهرامات الجيزة بنيت من أجل إبعاد اللصوص عن القريبين والذهب التي يدفن بها الفراعنة.
أهرامات الجيزة
- بنيت أهرامات الجيزة من الحجر ويوجد بداخلها الكثير من الغرف المخفية.
- ويبحث الان علماء الآثار من الغرض من تلك الغرف.
- يوجد ٣ أهرامات رئيسية بالإضافة إلى ١١ هرم أصغر.
- والاهرامات الرئيسية الثلاثاء بناها الملوك خوفو وخفرع ومنكاورع.
- أول هرم بناه الملك خوفو ونطلق عليه اسم الهرم الأكبر.
من أين أتى شكل الهرم
- عاش المصريين القدماء بمجتمع زراعي يرون شروق الشمس وغروبها، كما يرون القمر وهو يتشقق ويتضائل.
- كما أنهم ادكانوا يروا مياة الفيضان تغرق حقولهم، ومنه فقد رؤا أن قمم الأرض الأعلى هى التي تشاهد من الماء بعد انحسار الفيضان.
- وهذا جعل العقل للمصري القديم ينمو من جديد إذ كانوا يرون أن كومة الأرض أنها مصدر للحياة الجديدة.
- ومن هنا ارتبط شكل الهرم بفكرة الحياة الجديدة التي تخرج من الماء وأنشأ في ضوء شروق الشمس.
معلومات حول الهرم الأكبر
- الهرم الأكبر يسمى بهرم خوفو وهو من عجائب الدنيا الوحيدة الباقية على قيد الحياة.
- والهرم له حجم كبير جعله من عجائب الدنيا، حيث يبلغ طوله نحو ٧٥٥ قدم على طول كل جانب من قواعده.
- في حين ارتفاعه يبلغ ٤٨١ قدم عندما تم بناؤه.
- يحتوي الهرم الأكبر على أكثر من ٢ مليون كتلة حورية تم نقلها إلى الموقع بعد قطعها.
- يقدر الباحثون أن وزن الهرم يبلغ تقريبًا حوالي ٦ ملايين طن.
- يشتمل بداخله على ثلاث غرف ونظم طويلة من الممرات من أجل الوصول إليها.
- أغلقت تلك الغرف بسلاسل من الأحجار الضخمة.
- قال هيرودوت أنه سمع أن ١٠٠ ألف عبد هم من قاموا ببناء الأهرامات، ولكن أثبت علماء الآثار في دراسة أن من بنوا الأهرامات كانوا مصريين في الواقع بعد فحص عظام بناة الأهرامات السابقين.
من هم بناة الأهرامات
بناة أهرامات الجيزة جذبوا من كل أنحاء مصر، إذ تظهر قوة عاملة مستمرة من العمال المهرة الذين يحيون داخل مؤسسة مع عائلاتهم في قرية، لا يعرف بالتحديد كم يبلغ عدد العمال المهرة الذين كانوا في تلك المهرة، ولكن قدروا بعدد يبلغ ٥ آلاف عامل، إذ قدمت تلك القرية الكثير من الخدمات المساندة كالرعاية الطبية للعمال وسوق للأسماك ومخابز وغيرها، يعتقد أن العمل في بناء هرم خوفو قد استغرق ٢٠ عامًا.
