محتويات المقالة:
وداعا الفنان محمود مسعود..
الوجه الطيب الذي خطفه التلفزيون والسينما من مسرح الطليعة
حالة من الحزن خيمت على الأوساط الفنية المصرية في الساعات المبكرة من فجر اليوم الخميس، بعد أن غيب الموت الفنان محمود مسعود ، عن عمر ناهز 68 عاما.
وللراحل الكبير مسيرة طويلة ومحطات لا تنسى في تاريخ الدراما المصرية، من أشهرها مسلسلات جمهورية زفتى واللقاء الثاني وغيرها.
“مسعود” من خريجي المعهد العالي للفنون المسرحية عام 1975م، بدأ حياته العملية بعد تخرجه في مسرح الطليعة، ومن على خشبة مسرح الطليعة، انطلق إلى شاشة السينما، حيث شارك في العديد من الأفلام، من أبرز أدواره فيها كان في فيلم “المتمرد”.
ونعت نقابة المهن التمثيلية الفنان الراحل، وقال عزوز عادل عضو النقابة عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” إن النقابة تنعي الفنان الكبير محمود مسعود ، وتتمنى أن يلهم أهله ومحبيه الصبر والسلوان.
صدمة الرحيل المفاجئ سيطرت على أغلب تعليقات أبناء جيله وزملائه من الفنانين، منهم المنتج محمد العدل ، الذي قال إن رحيل مسعود خبر حزين للغاية، وكان “مسعود” قد توفي بسبب هبوط مفاجئ في الدورة الدموية.
اشتهر محمود مسعود بأدواره في المسلسلات التلفزيونية التاريخية، التي قدم فيها الكثير من العلامات التي لا تنسى في أدوار الدراما، منها مسلسلات ” القضاء في الإسلام والإمام المراغي وأم كلثوم، بالإضافة لأدواره الناجحة في مسلسلات أفراح أبليس وعوالم خفية ورجل الأقدار، كما أن ملامح وجهه الطيب قد ساعدته على أداء أدوار ابن البلد، بحالته المغرقة في المصرية.
أما على الصعيد السينمائي، فقد شارك في العديد من الأفلام، منها فيلم انتخبوا الدكتور سليمان عبد الباسط، والنصيب مكتوب وامرأة أيلة للسقوط وغيرها.