ما يحدث بعد العلاقة الحميمة أساس الحياة بينكما.. لا تقف عند وقت الممارسة فقط
مثلًا: “لقد كنت رائعًا.. قضيت معك وقتًا ممتعًا.. أحب أن ألمس جسدك.. لقد كان لقبلتك مذاقًا.. أشعر بالدفء معك وبالراحة.. أريد دائما أن أكون بجوارك.. معك أشعر باختلاف دائم.. وغيرها من الكلمات التي تزيد من ثقة الزوج وتشعره بالسعادة.
كلمات الغزل:
كلمات للتخطيط للمرات المقبلة:
ومن الكلمات التي يحب زوجك سماعها؛ الحديث عن المرات المقبلة، وكيف حمستك علاقتكما الحميمة لتكرار الأمر أكثر من مرة.
فأسمعي زوجك أنك تريدين تكرار الأمر معه مرة ثانية، وتحدثي معه عما تريدين فعله معه في العلاقة الحميمة كأن تقولي له: “أحب أن أمارس معك الجنس الشفهي في المرات القادمة”
تجنبي ما يلي:
ففرقي دائمًا بين الأشياء التي يمكن أن تستغلاها سويًا في خلق حالة من المرح، والأخرى التي تتسبب في شعور سلبي لزوجك وتؤدي لإحباطه.
كما أن ممارسات ما بعد العلاقة الحميمة لها دور مهم في تقوية علاقتكما وخروجها من مفهوم “المهمة” إلى علاقة يترجم فيها كل منكما مشاعره للآخر، فبعض الممارسات بعد انتهاء العلاقة الحميمة تؤدي إلى تقويتها وإسعاد الزوج مثل الاحتضان والتعبير عن المشاعر الإيجابية وذكر الأمور الجيدة التي تسببت في إسعادك أثناء العلاقة الحميمة، لذلك فمن المهم استغلال الوقت بعدها لمنح زوجك الشعور بالثقة والحب.
وذهابك للاستحمام سريعًا بعد انتهاء العلاقة الحميمة قد يعطي للزوج انطباعًا برغبتك في التخلص من آثار العلاقة أو نفورك منها، وبالطبع قد لا تقصدين إعطاءه هذا الانطباع، إلا أن الحرص على الاستحمام سريعًا له تأثيره السلبي على الزوج ويتسبب في شعوره بالإحباط.
– أخيرا البعد التام عن اشغالكم والتحدث عنها وقت أو بعد العلاقة..
لذلك خصصي وقت ما بعد العلاقة الحميمة للحديث عن مشاعرك الإيجابية تجاه زوجك والتعليق الجيد عليه، وابتعدي عن مناقشة المشكلات بشكل حاد أو إبداء رغبك في التواصل الاجتماعي مع أشخاص آخرين مثل الأهل والأصدقاء.
وفي النهاية، يجب أن تعلمي أن وقت ما بعد العلاقة الحميمة له تأثيره الواضح عليها، وقد تكون التأثيرات سلبية، أو إيجابية تزيد من حميمة العلاقة بينكما، فاستخدمي الكلمات التي ترسل لزوجك رسائل إيجابية وتجنبي كل الأمور التي ترسل رسائلًا سلبية له، مثل التي عرضناها لك في السطور السابقة.