محتويات المقالة:
أعراض الحمل عند المرضع، يحدث للسيدة حمل أثناء فترة الرضاعة وهنا يكون الجسم لديه إمكانية على إفراز وإنتاج الحليب بما يفي احتياجات الطفل الرضيع دون حدوث أية آثار سلبية على صحة الجنين في رحم أمه أو الطفل الرضيع، ويجدر التنويه أو الإشارة إلى أن الوسيلة الوحيدة التي تستطيع عن طريقها التأكد من حدوث حمل أو عدمه هو القيام بإجراء اختبار الحمل إذ أن الأعراض في تلك المرحلة لا تكون كافية لمعرفة إذا كان هناك حمل من عدمه.
أعراض الحمل عند المرضع
من أعراض الحمل عند المرضع ما يلي:
تقلصات الرحم
- قد تثير الرضاعة الطبيعية بعض التقلصات الغير حادة والخليفة داخل الرحم نتيجة لإفراز هرمون من الغدة النخامية يسمى الاكسكسيتوسين.
- مما يتيح إنتاج وإفراز الحليب داخل القدي.
- ومن ناحية أخرى يعمل على تحفيز تقلصات الرحم.
- ورغم أن تلك التقلصات لا تسبب قلق ولا تحدث على صحة الحمل وسلامته إذا كانت تلك التقلصات غير مقترنة بمضاعفات.
- إلا أن الطبيب المعالج قد ينصح بإيقاف الرضاعة للحامل عند وجود شكوى من بعض المضاعفات كانت في حمل سابق كالاجهاض أو الولادة المبكرة.
ألم الثدي
- عادة ما تشعر السيدة الحامل ببعض التقرحات والآلام الثديين، ولكن تتسبب الرضاعة خلال الحمل في شدة تلك الأعراض.
- بسبب حدوث بعض التغيرات الهرمونية داخل جسم المرأة الحامل التي تساهم في زيادة حدة المشكلات التي لها علاقة بالرضاعة.
- مما يصعب معه القيام بعملية الرضاعة ويجعلها صعبة للأم نتيجة تلك التغيرات الهرمونية.
- غالبًا لا تساهم العلاجات المعتادة في الحد من تلك الآلام أو ما يصيب الثديين من تقرحات.
- وعلى الرغم من أن هذه الآلام قد تبقى مدة طويلة لدى بعض الحالات إلا أنه قد ينتهي في الأشهر الأولى للحمل.
- ومن ثم يكون عملية الصبر طيلة تلك المدة هى الحل الأفضل.
- ومن الطرق التي تساهم في الحد من هذه الآلام الكمادات الدافئة التي توضع على الثديين لتسمين الألم.
- وغالبا ما تشكو السيدة الحامل لمدة قصيرة من تلك الأعراض وبإمكان العديد من السيدات تخطي تلك المرحلة بنجاح.
انخفاض إنتاج الحليب
- يعتبر من أهم أعراض الحمل عند المرضع هو قلة وانخفاض إفراز هرمون الحليب.
- حيث قد تلاحظ السيدة الحامل المرضية انخفاض كمية الحليب المنتج بشكل واضح مما يتسبب في عدم إشباع الطفل الرضيع وبقاله جائعًا عقب تناول الرضعة.
حالات تستدعي الفطام
بعدما تعرفنا على أعراض الجمل عند المرضع فهناك عدة حالات ينصح فيها الطبيب المعالج بضرورة إيقاف الرضاعة الطبيعية للطفل عقب ثبوت الحمل، ومن أهم تلك الحالات ما يلي:
- زيادة فرض وخطر الإجهاض أو في حال التعرض لاجهاض سابق.
- أثناء فترة الثلث الأخير من الحمل.
- عند الإصابة بضعف في منطقة عنق الرحم.
- عندما تكون السيدة حامل في توأم.
- عند الإصابة والتعرض لنزيف مهبلي.
- في حال وجود تاريخ للولادة المبكرة لدى السيدة.
- عدم إمكانية اكتساب الوزن الملائم والصحي.