محتويات المقالة:
علاج سرطان الكبد المتأخر، من أكثر الأمراض المخيفة هو الإصابة بالسرطانات نظرًا لصعوبة علاجه بشكل عام، وبشكل خاص سرطان الكبد لأن إصابة الكبد بالسرطان يجعل من الحالة المرضية حالة متأخرة لأن الكبد من الأعضاء المهمة جدًا في الجهاز الهضمي لأنه مسؤول عن طرد السموم من الجسم ،ولا يمكن اكتشاف المرض إلا في حالات متأخرة يكون قد أحدث السرطان في الكبد تأثير بالغ.
علاج سرطان الكبد المتاخر
تختلف علاج سرطان الكبد باختلاف انتشار المرض ومدى انتشار من عدمه، كما تختلف باختلاف المرحلة العمرية للمريض بالإضافة إلى بعض الأمور الشخصية الأخرى للمريض ومدى صحته بصفة عامة حيث:
استخدام الجراحة كعلاج سرطان الكبد
يقوم علاج سرطان الكبد في إجراء عمليات جراحية وتختلف العمليات الجراحية على النحو الآتي:
- جراحة من أجل إزالة الورم في بعض الحالات واستئصال جزء صغير من الأنسجة المحيطة السليمة به.
- وذلك في حالة ما إذا كانت وظائف الكبد جيدة وكان الورم صغير.
- عملية زراعة الكبد وفي تلك الجراحة يتم إزالة الكبد المصاب بالسرطان وزراعة كبد آخر صحيح من أحد المتبرعين.
العلاجات الموضعية
- وهي علاجات تواجه الخلايا السرطانية بشكل مباشر أو إلى المنطقة التي تحيط بالخلايا السرطانية.
- وتوجد عدة خيارات للعلاج الموضعي وذلك من خلال القيام بتدفئة الخلايا السرطانية قبل الاستئصال باستعمال الترددات الراديوية.
- مستعملًا تيار كهربائي لعملية تدفئة الخلايا السرطانية ومن ثم تدميرها.
تشخيص سرطان الكبد
توجد عدة إجراءات واختبارات من خلالها يمكن الوصول لتشخيص سرطان الكبد ومن أهمها ما يلي:
- عمل اختبارات الدم: وثبت أن تلك الاختبارات توضح وجود بعض الاختلالات والمشكلات في الكبد.
- إجراء الاختبارات التصويرية، وهي التي يطلبها الطبيب، وهو التصوير بالموجات الفوق صوتية.
- أو إجراء تصوير مقطعي المحوسب.
- أو عمل اختبارات تصويري بالرنين المغناطيسي.
- يمكن تشخيص سرطان الكبد عن طريق أخذ عينة من أنسجة الكبد وعمل اختبار لها.
- وفي بعض الأحيان يكون من الضروري واللازم أن يتم استئصال جزء من أنسجة الكبد للقيام بإجراء اختبارات معملية للوصول لتشخيص صحيح ونهائي للمرض.
- ويقوم الطبيب بسحب عينة من الكبد عن طريق إدخال إبرة رفيعة جدًا من خلال الجلد ويمررها إلى الكبد ليتحصل من خلالها على عينة النسيج في المختبر.
- ثم يقوم بعد ذلك الأطباء باستخدام المجهر بفحص تلك الأنسجة للكشف عن وجود خلايا سرطانية من عدمه.
- وتقتصر عملية سحب خزعة من الكبد في حالات خطر النزيف و الإصابة بكدمات وعدوى.
- يمكن من خلال تل الطرق السابقة تشخيص الإصابة بمرض سرطان الكبد.
كيفية الوقوف على مدى انتشار سرطان الكبد
- بعد تشخيص الطبيب بإصابة المريض بسرطان الكبد.
- يبدأ بعدها على الفور بتحديد مدى الإصابة بالمرض والمرحلة التي يوجد فيها المرض.
- عن طريق إجراء اختبارات تصنيف مراحل السرطان.
- وذلك من خلال بيان حجم الورم والموقع الموجود فيه، وتوضيح إذا ما كان قد انتشر من عدمه.
- وتقوم تلك الاختبارات على الأشعة التصويرية لبيان معرفة الإصابة بسرطان الكبد عن طريق التصوير المقطعي المحوسب وإجراء الفحص بالتصوير المغناطيسي وفحص العظام.
- والتي من خلالها يستطيع الطبيب أن يوضح مراحل المرض ويضع للمريض علاج سرطان الكبد.