محتويات المقالة:
أحياناً يكون العلاج بالأعشاب هو الحل الفعال للكثير من الأمراض، وكثير من الناس يفضلون تلك الطريقة بدلاً من تناول الأدوية التي تحتوي على مواد كيميائية، ومن أبرز الأشياء الموجودة في صيدلية الأعشاب الطبيعية والذي يستخدم منذ قديم الزمان في الطب البديل هو أعشاب ثوم، حيث يعتمد عليها كثير من الناس في العديد من الوصفات العلاجية خاصة وأنه يعمل كمضاد حيوي قوي وفعال، هذا بالإضافة إلى فوائده الكثيرة التي سنوضحها فيما يلي.
اعشاب ثوم
ينتمي نبات الثوم إلى فصيلة النباتات العشبية، وكان يستخدم منذ أكثر من 7000سنة، ويرجع موطنه الأصلي إلى آسيا الوسطى، واستخدمه قدماء المصريين للعلاج والطهي بشكل كبير.
وقد انتشرت زراعة أعشاب ثوم على نطاق واسع في جميع دول العالم، له شكل مميز ومعروف، حيث يتكون من فصوص، وأوراق شريطية غليظة تتميز برائحتها النفاذ، والجدير بالذكر أنه يعتمد في نموه على التكاثر الخضري، فينمو كل فص ليعطي نباتاً جديداً.
فوائد استخدام اعشاب ثوم
للاستفادة من اعشاب ثوم ينبغي تناوله نئ للحصول على قيمته الغذائية كاملة، خاصة إذا تم تناوله على الريق فور الاستيقاظ من النوم، ومن أهم الفوائد التي ستحصل عليها عند تناول الثوم مايلي:
- تقوية المناعة: حيث يعمل على تنقية الجسم من السموم ومحاربة الفيروسات والبكتيريا والالتهابات ويساعد في تقوية الجهاز المناعي لأنه يحتوي على (الأليسين) بنسبة كبيرة.
- تعزيز صحة القلب: يساعد على ضبط مستوى ضغط الدم ويخفض من نسب الكوليسترول العالية التي تضر بصحة القلب.
- ضبط سكر الدم: مفيد جداً لمرضى السكري، حيث يحافظ على مستوى السكر الموجود بالدم.
- دعم صحة الدماغ: حيث أكدت العديد من الدراسات ان أعشاب ثوم تساعد في دعم صحة الدماغ وتقوية الذاكرة.
- يساعد في إنقاص الوزن، فهو مفيد جداً للأشخاص الذين يعانون من السمنة وزيادة الوزن.
- علاج منزلي فعال لنزلات البرد والسعال فهو بمثابة مضاد حيوي طبيعي وقوي.
أضرار تناول الثوم النيئ
على الرغم من أن تناول الثوم النيئ يعود على الجسم بالعديد من الفوائد إلا أنه في بعض الحالات قد يسبب خطر كبير خاصة عند الإفراط في تناوله، ومن اهم تلك المخاطر مايلي:
- النزيف: يعد حدوث النزيف بعد تناول الثوم حالة غير شائع ونادرة الحدوث، إلا أنه في حالة تناول أدوية تزيد من سيولة الدم أو عند إجراء عملية جراحية، يكون الأمر خطر، حيث يتميز الثوم بخصائصه المضادة للتخثر ويمنع تكون تجلطات بالدم فيحدث النزيف.
- رائحة النفس الكريهة: من المعروف أن الثوم يسبب رائحة كريهة بالفم خاصة عند تناوله نئ، أما إذا تم طبخه فلن يسبب نفس الراحة اذا تناولته نئ لكن تقل قيمته الغذائية.
-
- اضطرابات الجهاز الهضمي: يسبب الثوم مشاكل هضمية مزعجة لبعض الناس منها الغازات والانتفاخات وآلام المعدة، خاصة مرضى القولون.
- الحموضة المعوية: يرجع السبب وراء حدوث الحموضة المعوية إلى ارتجاع الأحماض الموجودة بالمعدة إلى المريء وتؤدي إلى الشعور بالغثيان والحرقان المزعج بالمعدة، وإذا تم تناول الثوم فإنه يُحفز حدوث هذه المشكلة.
- الطفح الجلدي: الإفراط في تناول الثوم يسبب حدوث تهيج وحساسية بالبشرة عند بعض الأشخاص وقد يؤدي لظهور الطفح الجلدي والحكة، حيث يحتوي على إنزيم الألينيز(Alliinase).
- الصداع: قد يسبب الثوم حدوث الصداع لكن بشكل غير مباشر، حيث يحفز العصب ثلاثي التوائم على إطلاق الببتيدات العصبية (Peptides) تصل إلى غشاء المخ وتسبب الصداع.
- العدوى المهبلية: تناول الثوم بكثرة قد يسبب حدوث عدوى مهبلية خاص عند النساء اللاتي يُعانين من عدوى أو التهابات في المهبل.