محتويات المقالة:
الأعشاب الطبيعية من الأشياء التي لا غنى عنها داخل أي منزل حيث إن يتم استخدامها كمشروبات ساخنة تعطي للجسم بعض العناصر الغذائية، أو تقديمها في بعض الأكلات وذلك لتضيف نكهة رائعة ومذاق طيب وفي بعض الأحيان يتم استخدامها كعلاج لبعض الأمراض البسيطة، فهي تحتوي على فوائد عديدة لصحة الجسم وقد عرفت الأعشاب الطبيعية منذ زمن بعيد باسم الطب البديل لذا سنتحدث في هذا المقال عن اعشاب ذكرت في القرآن الكريم بشكل مفصل.
اعشاب ذكرت في القرآن
القرآن الكريم لم يترك شيئا صغيراً إلا وتحدث عنه فهناك اعشاب ذكرت في القرآن بأسمائها بطريقة مباشرة، ليكشف لنا مدى قيمتها الغذائية بالإضافة إلى أنها دواء للكثير من الأمراض، فإن الله عز وجل، لم يضع داء إلا وضع له شفاء” وبذلك يتم استخدام بعض من الأعشاب في التداوي.
ما هي الأعشاب التي ذكرت في القرآن الكريم
فقط ورد مجموعة متنوعة من الأعشاب الطبيعية في القرآن الكريم والتي منها مما يلي:
الأثل
- والتي تعرف باسم شجرة ملح البحر حيث يتم استخراج بعض الزيوت من نبات الأثل والتي تساعد في معالجة بعض مشاكل الجهاز الهضمي مثل القرحة و الإسهال، وعلاج قوي لالتهاب المفاصل والأمراض التي تصيب الجلد مثل الأكزيما والصدفية.
- وقد تم ذكره في سورة سبأ مرة واحدة في قوله تعالى “وَبَدَّلْنَاهُم بِجَنَّتَيْهِمْ جَنَّتَيْنِ ذَوَاتَيْ أُكُلٍ خَمْطٍ وَأَثْلٍ وَشَيْءٍ مِّن سِدْرٍ قَلِيلٍ”
البصل
- وهو معروف أنه يعمل كمضاد حيوي طبيعي ويدخل في الطعام بشكل كبير، وذلك بسبب مذاقه اللذيذ بالإضافة إلى فوائده العديدة فهو يمنع تجلط الدم في الشرايين ويعزز من صحة القلب.
- ويقضي على جميع الجراثيم التي توجد في المعدة والفم ويحمى من فرص الإصابة بمرض السكر وعلاج فعال الجهاز الهضمي ويعمل كفاتح للشهية، وقد تم ذكره مرة في سورة البقرة.
الريحان
- الريحان من الأعشاب العطرية المفيدة والتي تدخل في بعض الأكلات والمقبلات، ويتم استخدامه كمشروب ساخن بالإضافة إلى قدرته العالية في طرد الغازات ومعالجة انتفاخ البطن.
- وقد تم ذكره مرتين في سورة الواقعة بقوله تعالى: فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ وَجَنَّتُ نَعِيمٍ وسوره الرحمن قال تعالي: وَالْحَبُّ ذُو الْعَصْفِ وَالرَّيْحَانُ.
الزيتون
- وهو من الأشجار المباركة التي ذكرت في القرآن الكريم سبع مرات في السور التالية، مرتين في سورة الأنعام وسورة عبس وسورة النور، وذكرت مرة واحدة في سورة النحل.
- ولقد أوصى به نبينا محمد صلى الله عليه وسلم بأن يتم الأكل من زيتها والدهان به، وذلك نسبة للفوائد الكثيرة التي قد تم إثباتها علميا.
السدر
- وهو يعرف باسم الحناء ويتم استخدام أوراقها في معالجة الكثير من مشاكل البشرة والشعر بالإضافة إلى أنه دواء للكثير من الأمراض وقد تم ذكره خمس مرات، مرة في سورة سبأ ومرة في سورة الواقعة ومرتين في سورة النجم.
الخردل
- فقد وردت في القرآن الكريم مرتين مرة في سورة لقمان ومرة في سورة الأنبياء، ويستخدم في حالات فقدان الشهية.
- بالإضافة إلى فوائده الطبية الكبيرة وبذلك فإنه يقي من فرص الإصابة بالأمراض السرطانية لأنه يحتوي على مضادات للأكسدة.
اليقطين
- هو ضمن مجموعة اعشاب ذكرت في القرآن فقد ورد مرة واحدة في سورة الصافات، ومن النباتات التي لها قيمة غذائية عالية حيث أنها تقوم بالحفاظ على صحة كلا من البشرة والجلد، وذلك لأنه يحتوي على مضادات الأكسدة التي تعمل على تعزيز الجهاز المناعي في الجسم.
- كما أنه مكون من ألياف غذائية وبعض من الفيتامينات والمعادن التي تمنع من تكون الخلايا السرطانية، ومفيد في حالات الإصابة بنزلات البرد.