محتويات المقالة:
أعشاب نفاس تساعد المرأة بشكل كبير على تجاوز فترة النفاس وتخطيها بشكل آمن بمنتهى السهولة واليسر، حيث أنها تواجه العديد من الصعاب سواء كانت النفسية والجسدية، فهي في هذه الفترة تكون بحاجة إلى أشد العناية والاهتمام بشكل مبالغ فيه، فهذه الأعشاب تجعلها مستقرة ومرتاحة.
أعشاب نفاس
يبحثن العديد من السيدات خلال فترة الرضاعة عن أعشاب تساعدهن على تخطي هذه المرحلة، وإليكم كالتالي:
القيصوم الألفي
تندرج عشبة القيصوم الألفي تحت أعشاب نفاس من خلال هذه الخطوات، وهي:
- تخفف من مرض البواسير بعد فترة الولادة.
- تزيد من تدفق الدم إلى الرحم.
- تخفف من ظهور مرض البواسير بعد الولادة.
- يقلل من الإصابة بالالتهابات.
- يخفف من الإصابة بالنزيف، نظرًا لأنه يمتلك العديد من الخصائص القابضة والمقاومة للتشنجات.
- ينصح باستخدامه في حمام مائي خلال فترة النفاس.
القراص
- القراص يزيد من إنتاجية الحليب لدى المرضع.
- يساعد على تعويض الدم الذي فقد خلال الولادة وبعدها؛ فهو غني بعنصر الحديد.
الكحلاء
- الكحلاء تعد أعشاب نفاس التي من شانها تسرع من عملية التئام الجروح، سواء كانت عملية الولادة تمت قيصرية أو بشكل طبيعي.
- يمكن استخدام هذه العشبة على هيئة مراهم غنية بهذه العشبة أو عن طريق حمام مائي عشبي.
ذنب الأسد
- تساعد عشبة ذنب الأسد على تغيير المزاج لدى المرأة بعد الولادة، بالإضافة إلى أنها تساعد على التخفيف من تشنجات الرحم التي تحدث بعد الولادة.
الشومر
- الشومر يزيد من إنتاجية الحليب لدى المرضع.
- يساعد على التقليل من الإصابة بآلام المغص لدى الرضيع في حال انتقاله خلال حليب الأم.
أعشاب نفاس أخرى
يوجد أعشاب نفاس أخرى غير مقتصرة على الأنواع الخرى، وهي:
الشوكة المباركة
- هذه العشبة غنية بمادة تساعد على إدرار الحليب، والتي تساعد على زيادة إفراز الحليب.
- تزيد من إنتاج الحليب، بالإضافة إلى أنها تحسن من عملية الهضم وتساعد على فتح الشهية.
الحلبة
- هناك اعتقاد بأن الحلبة تساعد على زيادة إنتاج الحليب.
البابونج
- تزيد من عملية استرخاء الجهاز الهضمي.
- البابونج يعد أعشاب نفاس تساعد على الحماية من خطورة الإصابة بالإمساك بعد فترة الولادة.
- يتم استخدام البابونج كمهدىء.
الحبق
- يساعد على تحسين الحالة المزاجية.
- يزيد من الطاقة.
نصائح عامة للنفاس
هناك عدة نصائح ينصح المرأة النفاس بالالتزام بها، وذلك بجانب أعشاب نفاس، وإليكم النصائح، كالتالي:
- التخفيف من تناول الكافيين، حيث يجب الالتزام بعدم تناول أكثر من ٣٠٠ ملليجرام كل يوم من الكافيين.
- الابتعاد عن التدخين خلال فترة الرضاعة الطبيعية، نظراً لأنها تجعل الأطفال أكثر عرضة إلى النيكوتين، وهذا الأمر من شأنه يؤثر على صحة الطفل.
- الاستمرارية على تناول المكملات التي ينصح بها الطبيب، فالطبيب ينصح المرأة بتناول العديد من مكملات فيتامينات المرضعات أو تناول فيتامينات الحمل.
- عدم الإكثار من تناول الأطعمة التي ليس بها فائدة كبيرة، فينصح بضرورة التخفيف من الأطعمة التي تحتوي على سكريات، كما ينصح بالأطعمة المقلية والمشروبات الغازية.
- ينصح بالإكثار من تناول الوجبات الصغيرة، لأن الأطعمة الصغيرة التي يتم تناولها طوال اليوم من شأنها تساعد على التخفيف من إجهاد وتعب بعد الولادة، مع ضرورة الانتباه للأطعمة التي يتم تناولها.
- الابتعاد عن الأسماك الغنية بمستوى عالي من الزئبق، حيث يجب على الأمر المرضع أن تبتعد عن تناول المأكولات البحرية الغنية بالزئبق؛ كالتونا أو سمك التلفيش أو سمك الماكريل.
- ينصح بضرورة شرب كمية من السوائل، فالأمهات يتعرضن إلى الإصابة بخطورة الجفاف، وهذا الأمر من شأنه يزيد من استنزاف الطاقة، ولهذا يشترط المحافظة على بقاء الرطوبة بالجسم من خلال توفير احتياجاته من تناول الماء أو الحليب.
