نفسية المرأة الحامل.. الأسباب والعلاج

نها علي29 أغسطس 20246 مشاهدةآخر تحديث :
نفسية المرأة الحامل.. الأسباب والعلاج

تتعرض المرأة الحامل برحلة حملها إلى عديد من التغيرات النفسية والجسدية والهرمونية، وهذا بسبب حدوث الكثير من اضطرابات ومخاوفها من الحمل، وبكل تأكيد نفسية المرأة الحامل تختلف في كل شهر عن الشهر الآخر، وهذا يؤثر عليها بشكل سلبي، مما يدفعها إلى رغبتها بالشعور بالدعم والمساندة من قبل زوجها وأهلها، والآن دعنا نتعرف على التغيرات النفسية التي تحدث خلال فترة الـ 9 أشهر من الحمل.

نفسية المرأة الحامل

الشهور الأولى من الحمل

هنا لم تكن التغيرات واضحة، ولكن هي من أكثر التغيرات الهامة التي تمر بها، يبدأ خوفها وقلقها من حدوث الإجهاض بالثلث الأول من حملها، وهذا لأنها تدرك أن هناك نسبة 20% قد يحدث إجهاضًا بالثلث الأول.

من جانب آخر يبدأ إحساسها بالتغيرات العاطفية، وتكبر المشاعر التي في الأساس لم تؤثر عليها قبل حملها، مما يترتب عليه زيادة نسبة القيء أو الغثيان لديها.

نفسية المرأة الحامل في الثلث الثاني

عندما ينتهي شعورها بالقلق أو الضغط النفسية بالأشهر الأولى، فهنا تبدأ التغييرات النفسية والعاطفي في التغيير وهذا من الشهر الرابع، في هذا الشهر تبدأ المرأة بالإحساس بحركة جنينها، وهذا يجعلها تحتاج باستمرار إلى الدعم من قبل زوجها.

التغيرات النفسية بالأشهر الأخيرة

في الأشهر الأخيرة تتأثر الحامل أكثر وأكثر، خاصًة وقت تحضيرها للولادة، مع زيادة قلقها بسبب الولادة والمخاض، وهنا تتطلب الاهتمام من قبل شريك حياتها ومن أسرتها.

أهم المخاطر التي قد تتعرض لها الحامل

هناك عدة مخاطر تتعرض لها الحامل وطفلها، نتيجة للتغيرات النفسية في بوقت الحمل، منها الآتي:

  • تسمم الحمل، وهذا نتيجة لإرتفاع التوتر لديها، فالجهاز المناعي للحامل يتأثر بطريقة كبيرة بحالتها النفسية.
  • انخفاض وزن الجنين عند ولادته، وهذا ينتج لفقدان شهية الأم نتيجة للتغيرات النفسية التي تمر بها.
  • ضعف بالجهاز المناعي للجنين، وهذا في حالة كانت الأم تعاني من التوتر والقلق.

دور الزوج في دعم نفسية المرأة الحامل

  • هنا يجب على كل زوج أن يتحدث إلى زوجته عن الحمل بكل صراحة، وذلك ليحد من نسبة القلق لديها، بالإضافة إلى مساندتها ودعمها باستمرار طوال فترة الحمل.
  • كما عليكم أن تقوموا بإجراء الفحوصات الطبية، للطمأنينة من عدم وجود أي سبب مانع للحمل، إذا كان هناك مشكلة فهنا يتوجب معالجتها بشكل مبكر.
  • يتطلب منك دعمًا بطريقة مادية وعاطفية ونفسية، وهذا بسبب أنها تدخل في الكثير من التغيرات النفسية والجسدية والعقلية بوقت الحمل.
  • مشاركتها بزيارة الطبيب خلال الـ 9 أشهر.
  • تشجيعها على ممارسة الرياضة ويمكنك أن تشاركها في فعل ذلك.
  • الاهتمام بغذائها، مع متابعة تناول الأدوية.
  • يجب عليك أن تقوم باحتوائها بكافة تقلباتها المزاجية، مع الحد من غضبها أو حزنها.

طرق التعامل مع نفسية المرأة الحامل

هناك بعض الطرق التي تساعدك في التعامل مع نفسية زوجتك، وجاءت الطرق على النحو التالي:

  • يفضل أن تقوم بأخذ فكرة عن فترة الحمل، ومعرفة خبرات السيدات الذين مروا بها، لتأخذ فكرة في التعامل معها.
  • حدوث تغيير لكافة الأمور التي تجدها غير ملاءمة معها
  • يلزم أن تنال قسطًا من الراحة بوقت الحمل، وخصيصًا بالثلث الأولى، وذلك لتتفادى مشكلة حدوث إجهاض.
  • الذهاب مع الأصدقاء لتغيير مزاجك، والاستمتاع بالجو.
  • ممارسة الرياضة بوقت الحمل، مثل اليوغا، فهذا يساعدك بالتخلص من القلق والتوتر.
  • استشارة الأطباء، من حين إلى آخر إذا كنتي تعانين من التغيرات النفسية، خاصًة إذا وصل الأمر إلى شعورك بالاكتئاب.
  • مساهمة الزوج بالأعمال المنزلية.
  • حضور جلسات نفسية قبل ولادتك ويفضل أن يذهب زوجها معها، وذلك لأنها تساعدكم بالتعامل بشكل صائب في التعامل مع الطفل.
اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة