محتويات المقالة:
توجد عبارة مشهورة يتم تداولها بين الناس عبر الأزمنة والعصور، ويتساءلون عن معنى المعدة بيت الداء والحمية رأس الدواء، وهي قول مشهور لأحد الأطباء المشهورين القدامى يدعى الحارث بن كلدة، سنتعرف على معناه في السطور التالية.
معنى المعدة بيت الداء والحمية رأس الدواء
سنتعرف في البداية على معنى المعدة بيت الداء، المعدة هي أحد أعضاء الأجزاء الهضمي لها شكل تجويفي يتم فيها تخزين الأطعمة والشراب التي تدخل الجسم من خلال الفم، حيث يتم تخزينها للبدء في عملية الهضم من خلال عصارة المعدة الحامضية ثم يتم الامتصاص عبر الأمعاء.
وتعتبر المعدة بالفعل بيت الداء لأنه تم إثبات وجود علاقة كبيرة بين العديد من الأمراض، وطريقة تناول الغذاء الذي يدخل المعدة، ومن هذه الأمراض الآتي:
- ربطت بعض الأبحاث بين أمراض القولون العصبي وبعض الأمراض النفسية والاكتئاب.
- أمراض ارتجاع المريء المعدي التي تزداد سوءًا بتناول بعض الأطعمة.
- سرطانات المعدة.
- أمراض لها علاقة بسوء الهضم وتسبب الشعور بالتخمة.
- حدوث التهابات في المعدة والأمعاء.
- قرحة المعدة أو الإصابة بقرحة في الأمعاء أو الاثنى عشر.
- المعاناة من حالات الإمساك أو الإسهال أحيانًا، بسبب الإصابة بعدوى فيروسية أو النزلات المعوية.
أعراض الجهاز الهضمي التي قد تحدث مع مشاكل في المعدة
انطلاقًا من معنى المعدة بيت الداء والحمية رأس الدواء، قد تصاحب مشاكل المعدة أعراض أخرى تؤثر على الجهاز الهضمي بما في ذلك:
- وجود آلام في البطن أو تقلصات.
- تورم في البطن أو انتفاخات أو شعور بالامتلاء.
- التجشؤ بصفة مستمرة.
- المعاناة من البراز الدموي.
- حدوث التغيرات في حركات الأمعاء والإمساك أو الإسهال.
وقد تحدث أعراض أخرى أكثر تقدمًا هي:
- السعال.
- حدوث تضخم الكبد والغدد مثل الطحال والعقد الليمفاوية.
- ظهور الحمى.
- طفح جلدي.
- حدوث نقصان في الوزن.
الحمية رأس الدواء
استكمالًا لشرح معنى المعدة بيت الداء والحمية رأس الدواء، سنتعرف على إجابة سؤال كيف تكون الحمية رأس الدواء، المقصود بالحمية هي اتباع نظام غذائي معين، فبعد التأكد من أن أصل الكثير من الأمراض هو الغذاء فسيكون العلاج أيضًا بالغذاء ولكن سيكون بطريقة تناوله باتباع نظام صحيح.
بعض العادات التي تساعد في علاج بعض الأمراض
توجد بعض العادات الغذائية يمكن اتباعها للتقليل والحماية من أمراض كثيرة لا تخص المعدة فقط بل أمراض الجسم بصفة عامة، فقد ظهرت أمراض عديدة بسبب التناول الخاطئ للوجبات الغذائية، ومن طرق الوقاية والعلاج الآتي:
- المداومة على تناول وجبات صحية ذات توازن في جميع العناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم.
- الإكثار من تناول الألياف في الطعام.
- محاولة منع أو تقليل تناول الأطعمة المحفوظة والمعلبة، لوجود مواد حافظة بها وألوان صناعية تسبب العديد من الأمراض.
- عدم الاعتماد على الوجبات الجاهزة ذات الدهون والزيوت المضرة، التي تزيد من خطر الإصابة بعدة أمراض منها أمراض القلب.
- تقليل تناول الحلويات المصنعة والتقليل من الأطعمة ذات السكريات الزائدة، للوقاية من أمراض السمنة وأمراض السكري خاصةً النوع الثاني وغيرها.
- محاولة التقليل من المشروبات الغنية بالكافيين الذي يزيد من مشاكل المعدة مثل القرحة.
- الإكثار من تناول الفاكهة والخضروات العضوية الطازجة غير محفوظة، حيث أنها مليئة بالفيتامينات التي تقوي الجهاز المناعي وتحمي من الأمراض.
- شرب الماء بكميات مناسبة ووفيرة لفوائده العظيمة، خاصةً مساعدته مع الألياف في التخلص من النفايات.
- تناول بعض الأطعمة المفيدة التي يوصى بها الأطباء، كالتمر والعسل والأطعمة ذات الخمائر الطبيعية كالزبادي وأوراق الملفوف المخلل.