مصير حنين حسام بعد إخلاء سبيلها بكفالة 10 آلاف جنيه
بعد قرار غرفة المشورة بمحكمة العباسية، برفض استئناف نيابة شمال القاهرة على قرار إخلاء سبيل طالبة كلية الآثار “حنين حسام” المعروفة إعلاميا بـ”فتاة التيك توك”، بكفالة قدرها 10 آلاف جنيه وتأييد قرار الإخلاء، “اليوم السابع” يكشف فى النقاط التالية مصير فتاة “التيك توك” بعد إخلاء سبيلها.
وأوضج المحامى خالد محمد، أن القضية المتهمة فيها حنين حسام ومودة الأدهم وأخرين، مازالت تحقيقاتها مستمرة، ولا يؤثر قرار إخلاء سبيلها على سير التحقيقات، وقد تحال القضية ويحدد لها جلسة وفق ما تحدده النيابة العامة، وتحاكم المتهمة ومن معها طبقاً لمواد قانون العقوبات المصرى.
وكشفت تحقيقات نيابة شمال القاهرة الكلية، أنه فى إطار التكامل بين أجهزة الضبط القضائى وعلى رأسها النيابة العامة بما يُناط بها من تَتَبُّع الجرائم وتقديم المجرمين فيها إلى المحاكمة تحقيقًا للعدالة الناجزة، وأجهزة الضبط الإدارى وعلى رأسها وزارة الداخلية وما يُناط بها بقوة الدستور والقانون من منع وقوع الجرائم واستئصال طرقها فى المجتمع؛ حفاظًا على الأمن القومي الاجتماعي المصرى بكل صوره، وتحقيق الصحة والسكينة والسلامة العامة، رُصِدَت إحدى الظواهر الجديدة التى استغلت الظروف العامة الراهنة التى أحدثتها جائحة فيروس “كورونا”، واستحدثت طرقًا جديدة للتسلل إلى المجتمع المصرى إضرارًا به، والتغرير بالشباب فتيان وفتيات قُصَّر وبالغين، واستدراجهم ومنهم حسنى النية إلى شرور الأفعال بدعاوى التسلية وكسب المال المزيفة، ليجدوا أنفسهم أمام جرائم حقيقية”.
وكانت وحدة الرصد بمكتب النائب العام رصدت تفاعلًا واسعًا من مشاركى مواقع التواصل الاجتماعى، وورد إلى حسابها الرسمى بموقع “فيس بوك” مُطالبات عِدَّة بالتحقيق مع المتهمة المذكورة؛ لنشرها مقطعا مُصوَّرا أذاعته عبر حساب لها بتطبيقٍ للتواصل الاجتماعي؛ دعت خلاله الفتيات للمشاركة في مجموعة إلكترونية أسمتها “الوكالة” أسستها عبر التطبيق المذكور؛ لتذيع الفتيات فيها بثًا مباشرًا لهنَّ متاحًا للكافة مشاهدته، والتعارف والتحدث إلى متابعيه؛ مقابل حصولهنَّ على أجور بالدولار الأمريكي تزيد بزيادة عدد المتابعين والمشاركين بهذا البث، فأمر النائب العام بالتحقيق فى الواقعة وضبط المتهمة واستجوابها.
