محتويات المقالة:
ما هي فوائد الفسفور؟ الفوسفور معدن أساسي موجود في كل خلية من خلايا جسم الإنسان، إنه ثاني أكثر المعادن وفرة بعد الكالسيوم، حيث يمثل حوالي 1 في المائة من إجمالي وزن الجسم، الفوسفور هو واحد من 16 معدنًا أساسيًا، هذه هي المعادن التي يحتاجها الجسم ليعمل بشكل طبيعي، على الرغم من أن الوظيفة الرئيسية للفوسفور هي بناء العظام والأسنان والحفاظ عليها، إلا أنه يلعب أيضًا دورًا رئيسيًا في تكوين الحمض النووي والحمض النووي الريبي (اللبنات الجينية لبناء الجسم)، يساعد القيام بذلك على ضمان الحفاظ على الخلايا والأنسجة وإصلاحها واستبدالها بشكل صحيح مع تقدم العمر.
ما هي فوائد الفسفور؟
عادةً ما يتم استخدام مكمل الفوسفات لمنع نقص الفوسفور، وهي حالة تعتبر نادرة في الولايات المتحدة خارج بعض المجموعات المعرضة للخطر، وفقًا لدراسة أجرتها كلية الطب بجامعة هارفارد، فإن نقص الفوسفور هو الأكثر شيوعًا في:
- الأشخاص الذين يعانون من مرض الانسداد الرئوي المزمن (يؤثر على 21.5 في المائة).
- مدمنو الكحول (حتى 30.4 بالمائة).
- شخص في وحدات العناية المركزة (حتى 33.9 في المائة).
- الأشخاص الذين تعرضوا لصدمة كبيرة، مثل الحروق الشديدة (75 في المائة).
- الأشخاص المصابين بالتسمم (حتى 80 في المائة).
يمكن أن يؤثر انخفاض الفوسفور أيضًا على الأشخاص الذين يعانون من أمراض أو حالات طبية معينة، بما في ذلك مرض كوشينغ وقصور الغدة الدرقية ومرض الغدة الجار درقية ونقص فيتامين د وسوء التغذية، قد يحدث نقص فوسفات الدم أيضًا بسبب الإفراط في استخدام مدرات البول (حبوب الماء) أو الأدوية الخافضة للفوسفات المستخدمة أثناء غسيل الكلى.
إلى جانب الوقاية من نقص الفوسفور أو علاجه، قد يقدم مكمل الفوسفات فوائد صحية محددة، خاصةً عند كبار السن والأشخاص المعرضين لعدوى المسالك البولية (UTIs)، يُعتقد أيضًا أنه يعزز الأداء والقوة الرياضية، على الرغم من وجود القليل من الأدلة السريرية لدعم هذا الادعاء.
فوائد الفسفور والعظام
يتم تخزين حوالي 85 بالمائة من الفوسفور في جسم الإنسان في العظام، والباقي يدور بحرية في مجرى الدم لتسهيل الوظائف البيولوجية الأخرى.
يعمل الفوسفور مع الكالسيوم للمساعدة في بناء عظام وأسنان صحية، يتم تحويل هذه المعادن في الجسم إلى أملاح فوسفات الكالسيوم التي تصلب وتقوي العظام.
ينظم الفوسفور أيضًا كمية الكالسيوم في الجسم ومقدار إفرازه في البول، يؤدي القيام بذلك إلى منع ترسب الكالسيوم الزائد في الأوعية الدموية، مما قد يزيد من خطر الإصابة بتصلب الشرايين.
في الماضي، كان هناك قلق من أن استهلاك الكثير من الفوسفات يمكن أن يخل بهذا التوازن الدقيق، ويسحب الكالسيوم من العظام ويزيد من خطر الإصابة بهشاشة العظام (فقدان معادن العظام)، أثبتت دراسة نشرت عام 2015 في مجلة Nutrition Journal أن هذا غير صحيح.
الفسفور وعدوى المسالك البولية
تستخدم مكملات الفوسفات أحيانًا لجعل البول أكثر حمضية، منذ فترة طويلة يُفترض أن القيام بذلك يمكن أن يساعد في علاج بعض التهابات المسالك البولية أو منع تكوين حصوات الكلى. ومع ذلك، تشير الدراسات الحديثة إلى أن هذا قد لا يكون صحيحا، وفقًا لدراسة أجريت عام 2015 في مجلة الكيمياء الحيوية، فإن البول الذي يحتوي على درجة حموضة عالية (مما يعني أنه أقل حمضية) يمارس تأثيرات أقوى ضد الميكروبات مقارنة بالبول ذي الرقم الهيدروجيني المنخفض / الحموضة العالية.
ومع ذلك، فإن عدوى المسالك البولية أكثر شيوعًا عند النساء المصابات بفرط كالسيوم الدم (ارتفاع الكالسيوم بشكل غير طبيعي) حيث أن زيادة الكالسيوم في البول يعزز نمو البكتيريا.
قد تساعد مكملات الفسفور في عكس هذا الخطر من خلال الارتباط بالكالسيوم المنتشر بحرية وإزالته في البراز.
وبالمثل، تميل حصوات الكلى المكونة من فوسفات الكالسيوم إلى التطور عندما يزيد الرقم الهيدروجيني للبول عن 7.2 (مما يعني أنه قلوي)، من خلال خفض درجة الحموضة (وزيادة الحموضة)، قد يكون الفوسفات قادرًا على منع حصوات الكلى لدى الأفراد المعرضين لمخاطر عالية.
الآثار الجانبية المحتملة لارتفاع الفسفور
تعتبر مكملات الفسفور آمنة إذا تم تناولها على النحو المنصوص عليه، يمكن أن تؤدي الجرعات العالية إلى الصداع والغثيان والدوخة والإسهال والقيء.
الحساسية من الفسفور نادرة، ولكن لا يزال من المهم الاتصال بطبيبك أو طلب الرعاية الطارئة إذا كنت تعاني من طفح جلدي أو خلايا أو ضيق في التنفس أو تسارع في ضربات القلب أو تورم في الوجه أو الحلق أو اللسان بعد تناول مكمل الفسفور، قد تكون هذه علامات على رد فعل كامل الجسم يُحتمل أن يهدد الحياة ويُعرف باسم الحساسية المفرطة.