محتويات المقالة:
بالفترة الأخيرة انتشر شريط فيديو به مؤذن جزائري كان يحكي عن التجربة الخاصة بالطريقة الكركرية، وهي من الزوايا الصوفية المتواجدة بالمغرب، ولقد أثار هذا الفيديو جدلاً كبيراً في الجزائر، جعل رجال الدين بالبلاد يقومون بمهاجمة تلك الطريقة، كما أن الإعلام المحلي قد هاجمهم، وتم وصفها بأنها زاوية وطائفة ليس لها أي صلة بالمذهب المالكي، وما هي إلا فتنة للناس، وبالتالي فإن الحديث هنا سيكون عن ما هي الديانة الكركرية.
ما هي الديانة الكركرية
قد انتشر الفيديو للمؤذن الجزائري الذي كان يتحدث فيه عن التجربة الخاصة بالطريقة الكركرية، التي تعد من الزوايا الصوفية المتواجدة في المغرب، وحدث جدل كبير حول هذا الفيديو، وتم وصفه بأنه ليس له أي علاقة بمذهب الإمام المالكي، وما هو إلا زاوية وطائفة تفتن الناس فقط، وكان هذا المؤذن يطلق عليه موسى بلغيث، وارتدى ثياباً بها ألوان كثيرة وكان يتحدث عن هذه الطريقة الكركرية.
التي قد قد بدأها قبل 11 عام، وقال بأن تلك الطريقة تجدد الدين والشيخ محمد فوزي هو المجدد للدين بهذا العصر، وبالتالي بدأ الجميع في التركيز بالفيديو، ولاحظوا بأنه قديماَ وتم نشره بحساب الزاوية الكركرية خلال يناير الحالي لهذا العام، ولقد أطلق عليه ديانة جديدة وتم تعريف الطريقة الكركرية بالموقع بأنها أحد الطرق التربوية التي توصل العبد لتحقيق مقام الإحسان، لكي يستطيع الجمع ما بين العبادة والشهود، أي تعبد الله كأنك يمكنك رؤيته، وقالوا بأن اتباع تلك الطريقة يدعوا للالتزام بكتاب الله والسنة.
تعريف الطريقة الكركرية
الطريقة الكركرية وفقاً للمعرف بالموقع التابع لهم، وهي أحد الطرق التربويز التي توصل العبد حتى يقوم بتحقيق مقام الإحسان إلى أن يجمع ما بين العبادة والشهود، ولقد تم توضيح بعض الأشياء بالفيديو، وهي أن يكون الشخص حياته لله، والطريقة تدعو من يتبعها للالتزام بالسنة والكتاب، وقال بأن هذه الطريقة ترى بأن جميع الأفعال وراءها من الشريعة المطهرة.
وأحد القبضات النورانية التي تجمع ما بين العبد وعبادة ربه، ومقر الزاوية يتواجد بمدينة العروة الخاصة بشمال المغرب، كما أن الطريق لها مريدون، من دول متعددة، وليس الناطقين بالعربية فقط، بل أنها تشمل غيرهم، ويرجع اسمها لجبل كركر، والزاوية تقول بأن أول الشيوخ فيها كان أحمد المستغانمي.