محتويات المقالة:
يتساءل البعض ما صحة حديث المعدة بيت الداء والحمية رأس الدواء، وهل هو حديث عن الرسول عليه الصلاة والسلام أم لا، والحقيقة أن هذه المقولة هي حكمة شهيرة لأحد الأطباء القدامى يدعى الحارث بن كلدة، لكن ليست حديث للرسول، وهي مقولة صحيحة من الناحية العلمية وتم تأكيد صحتها في كل وقت وكل عصر، حيث قد ربط الأطباء في العصر الحديث بين العديد من الأمراض والطعام كما سنعرف في هذا المقال.
ما صحة حديث المعدة بيت الداء
هذا حديث صحيح من الناحية الطبية لكنه ليس حديث صحيح للرسول عليه الصلاة والسلام، وللإجابة على ما صحة حديث المعدة بيت الداء والحمية رأس الدواء عليك معرفة أن هناك عدة أمراض تتسبب فيها الطعام الخاطئ أو طريقة تناوله.
حيث أنه هناك بعض المضاعفات الطبية التي تنتج عن عادات الأكل السيئة مثل الكثير من الوجبات السريعة والأطعمة المصنعة والأطعمة الغنية بالدهون.
مشاكل طبية تنتج عن الطعام
سوء التغذية أو أمراض السمنة تسبب أو يشتبه بشدة في أنها تساهم في:
- مشاكل تخص الجهاز الهضمي.
- ارتفاع ضغط الدم.
- أمراض القلب التاجية.
- السكتة الدماغية.
- مرض المرارة.
- سرطان القولون.
- خلل شحميات الدم (كمية غير طبيعية من الدهون أو الدهون في الدم).
- التهاب الكبد الدهني غير الكحولي (التهاب الكبد الناجم عن تراكم الدهون في الكبد).
- مقاومة الأنسولين.
- فرط بيلة الدم (مستوى مرتفع بشكل غير طبيعي من حمض اليوريك في الدم).
- متلازمة تكيس المبايض.
- داء السكري عند البالغين النوع 2.
- انخفاض مستويات الطاقة والشعور بالتعب.
- تسوس الأسنان.
- حب الشباب.
الغذاء كدواء
بعد التعرف على الأمراض المرتبطة بالطعام، نستكمل شرح ما صحة حديث المعدة بيت الداء والحمية رأس الدواء، حيث أن الغذاء أو الطعام يمكن أن يكون دواء وعلاج لبعض الأمراض أيضًا:
- على الرغم من عدم وجود تعريف راسخ لـ «الغذاء كدواء»، إلا أنه يمكن فهمه عمومًا على أنه استخدام النظام الغذائي والتغذية لتعزيز الصحة وتقليل مخاطر الإصابة بالمرض أو المرض.
- كما أنه استخدم الممارسون الصحيون القدامى النظام الغذائي كجزء لا يتجزأ من نهجهم الصحي الشامل.
- على مدى السنوات العديدة الماضية، كان هناك تطوير متزايد لبرامج التدريب المهني، والمشاريع البحثية، والبرامج التعليمية الفردية والمجتمعية التي تركز على تثقيف المتخصصين في الرعاية الصحية والأفراد حول كيفية استخدام النظام الغذائي والتغذية كأداة علاج للأمراض.
أهمية العناصر الغذائية في الأطعمة
- الفيتامينات: مركبات عضوية أساسية موجودة في مجموعة متنوعة من الأطعمة التي تعزز العمليات الأيضية والهيكلية.
- المعادن: المركبات الأساسية غير العضوية الموجودة في الأغذية التي تعزز العمليات الأيضية والهيكلية، مثل الكالسيوم والفوسفور والبوتاسيوم والصوديوم والكلوريد والمغنيسيوم والكبريت.
- الألياف: تعمل على تثبيت نسبة السكر في الدم، وتنظيم حركات الأمعاء، وإفادة بكتيريا الأمعاء الصحية، وزيادة الشبع، وتعزيز الكوليسترول الصحي.
- البروتين: حيث تصنع سلاسل الأحماض الأمينية أجسامًا مضادة، وتحافظ على درجة الحموضة في الدم.
- الدهون الصحية: الأحماض الدهنية الأحادية غير المشبعة وغير المشبعة (وتحديداً أحماض أوميغا 3 الدهنية) الضرورية لصحة الدماغ والقلب وامتصاص بعض الفيتامينات.
- الماء: السائل الذي تحدث فيه جميع عمليات التمثيل الغذائي.
الأطعمة التي تزيد من خطر الإصابة بالأمراض
تساهم بعض الأطعمة في زيادة الالتهاب وهي سمة شائعة في جميع الأمراض المزمنة وتشمل هذه الأطعمة الآتي:
- الدهون والزيوت الغنية بأحماض أوميغا 6 الدهنية: الذرة، بذور القطن، القرطم، فول الصويا، وزيوت عباد الشمس.
- الطعام المقلي: بطاطس مقلية، دجاج مقلي، دونات، إلخ.
- اللحوم المصنعة: لحم مقدد، نقانق، بولونيا، هوت دوج، بيبروني وغيرها.
- اللحم الأحمر: لحم البقر ولحم الضأن والماعز ولحم الخنزير.
- الأطعمة المالحة: مثل الحساء المعلب، رقائق البطاطس، اللحوم الجاهزة، المقبلات المجمدة.
- السكر المكرر: المشروبات المحلاة بالسكر والحلوى والآيس كريم وما إلى ذلك.
- الحبوب المكررة: الخبز الأبيض والمعكرونة البيضاء والكعك والبسكويت وما إلى ذلك.
- الوجبات السريعة: مثل البرغر، اللبن المخفوق.