محتويات المقالة:
العدس هو نوع من البقوليات و فوائد العدس للاطفال عديدة ولا حصر لها، حيث أن العدس يُعد مصدرًا أساسيًا للبروتين الذي يحتاجه جسم الطفل، كما أنه يعتبر مصدر مهم للألياف والفيتامينات الضرورية لنمو وتطور الطفل بصورة سليمة، ونادراً ما يوجد طفل يعاني من حساسية العدس ولكن من الأفضل استشارة طبيب الأطفال قبل البدء في إطعام طفلك أي نوع من الطعام.
فوائد العدس للاطفال
يحتوي كوب من العدس على 16 جرام من الألياف، فمن المهم استشارة الطبيب حتى يبدأ طفلك في تناول الأطعمة الصلبة، ومن أهمها وأفضل العدس، كما أن فوائد العدس تستحق تلك الخطوة، وسوف نذكرها فيما يلي:
- تحسين حركة الأمعاء: قدميه لطفلك بكميات قليلة، فكما ذكرنا عن ما يحتويه العدس من ألياف، فإنه يساعد في تنظيف الجهاز الهضمي للطفل ويساعد في تقليل الإمساك.
- يحافظ على نشاط الجسم: بعد بلوغ الطفل ستة أشهر من عمره يحتاج إلى تناول الأطعمة التي يحتوي عليها الحديد مثل العدس.
- تعزيز المناعة: يحتوي العدس على زنك، وهو يعمل على رفع مناعة الطفل ويعمل ايضاً على التحكم في الخلايا العصبية، مما يجعل تأثيره قوي على الذاكرة والتعلم.
- يقوي عظام الطفل: يحتوي كل 50 جرام من العدس المطبوخ على 8.5 مجم من الكالسيوم، ويحتاج الطفل الذي يبلغ عمره ستة أشهر إلى 270 مجم من الكالسيوم يومياً.
- صحة الجهاز العصبي: يحتوي العدس على حمض الفوليك الذي يساعد على بناء خلايا الجهاز العصبي للطفل في مراحل النمو والتطور.
- الوقاية من الأمراض: عند إطعام طفلك العدس فأنتِ تقوم بتعزيز صحته العامة، لاحتواء العدس على مركبات البوليفينول والمركبات البيولوجية.
أضرار العدس للرضع
بالرغم من وجود فوائد كثيرة للعدس فإنه يوجد منه بعض الأضرار التي تصيب الرضع وإليكم بعض اضراره:
- حدوث الانتفاخات و الإصابة بالغازات.
- حيث يقوم بإصابة الجهاز الهضمي للطفل بسبب احتوائها على سكريات معقدة وبروتينات وألياف، لذلك من الأفضل تقديم وجبة العدس للطفل في عمر 9 أشهر إلى 12 شهر وبكميات قليلة، فلا يحتاجه الطفل في وقت مبكر كما تظن بعض الأمهات.
- كما يجب التأكد من عدم وجود حساسية واختبار ردة الفعل لجسم طفلك.