محتويات المقالة:
ما طنين الأذن الشمال؟ يعد ذلك أكثر ما تداول عبر مواقع الإنترنت المختلفة، حيث أنه في بعض الأوقات يحس المرء بسماع صوت بالأذن لمدة زمنية طويلة، والذى قد يكون أحد أعراض خسارة السمع الخاص بالعمر أو الإصابة بالأذن أو قد يقود إلى حدوث اضطراب بالدورة الدموية، وغير ذلك من الدوافع التي نطلع عليها فى الفقرات التالية.
طنين الأذن الشمال
من الممكن أن يحدث طنين الأذن الشمال أو اليمنى أو الاثنين، لكنه يحدث في أغلب الأوقات بالشمال، وبالرغم من أنه مزعج إلا أنه لا يكون رمزًا على وجود خطر، وهناك لونان منه وهما:
- النوع الأول يعرف باسم “الطنين الذاتي”: وهو فحسب يمكنك سماعه، يحدث بدافع عوائق توجد بالأذن الخارجية أو الوسطى أو في الداخلية، ويقود ذلك النوع لحدوث مشاكل بحاسة السمع.
- النوع الثاني “الطنين الموضوعي”: يمكن للدكتور سماعه عندما يقوم بالفحص، قد يحدث ذلك اللون النادر بدافع وجود مشكلة بالأوعية الدموية، أو حدوث خلل بعظم الأذن الوسطى أو وجود تقلصات بالعضلات.
- من الممكن أن يتفاقم الطنين لدى بعض الأفراد الذين يتناولون الكحول، أو يدخنون أو يشربون المشروبات التي تشتمل على الكافيين، أو يتناولون أطعمة محددة، وقد يتعلق طنين الأذن بخسارة أو قلة السمع، لكن بالواقع بعض الأفراد الذين يعانون منه لا يجدون صعوبة بالسمع، وبحالات قليلة يبتون حساسين لدرجة هائلة من الصوت.
أسباب الطنين في الأذن اليسرى
هناك الكثير من الدوافع وراء الاحساس بطنين الأذن الشمال من بينها التالي:
- تعرض البعض للأصوات العالية: إن التعرض الطويل لتلك الأصوات هو الدافع الأكثر تداولًا، حيث إن نسبة 90% من الأفراد الذين يعانون من ذلك، يكون بدافع الضوضاء، والتي قد تسبب ضررًا باستمرار بالخلايا الحساسة للصوت بالقوقعة، وهي عبارة عن عضو على هيئة حلزوني بالأذن الداخلية.
- كذلك حدوث انسداد في الأذن: يحدث ذلك نتيجة تجمع الشمع أو التهاب الأذن، مما يؤدي إلى الإحساس بطنين.
- استعمال بعض الأدوية: على سبيل المثال Aspirin وأنواع محددة من المضادات الحيوية، بجانب ذلك أدوية الكينين.
- بالإضافة إلى ذلك الشيخوخة: حيث أنها تعتبر من دوافع ذلك، بدافه تدهور بالقوقعة أو أجزاء ثانية من الأذن.
- بجانب ذلك تصلب الأذن: وهو وباء يؤدي لتقويض العظام الصغيرة داخل الأذن الوسطى.
- حالات طبية ثانية: على سبيل المثال حدوث ارتفاع في ضغط الدم، واوبئة القلب والشرايين، وكذلك الحساسية، واوبئة المناعة الذاتية.
علاجات الطنين في الأذن اليسرى
يختفي طنين الأذن الشمال بمفرده من غير أي تدخل نهائي، ولكن ببعض الحالات، لا بد من أن يكون هناك علاجات للتقليل منه وهي:
- إذا كان دافع حدوث ذلك هو شمع الأذن المفرط، يقوم الدكتور بتنظيف أذنيك من خلال الشفط بواسطة أداة منحنية صغيرة أو طرده بالماء الدافئ.
- كذلك إذا كان الفرد مصابًا بعدوى بالأذن، فقد تعثر على قطرة الأذن التي تشتمل على Hydrocortisone للمساعدة بتخفيف الحكة ومضاد حيوي لمحاربة العدوى.
- قد تكون الجراحة مهمة ولأزمة في حالات فريدة كوجود ورم أو بحالات تصلب الأذن.
- ببعض الحالات يصف الدكتور بعض العقاقير للحد من هذا الطنين ومنها: مضادات الاكتئاب.
الوقاية من الطنين في الأذن اليسرى
بحالات كثيرة، ينجم الطنين بسبب شيء لا يمكن منعه، ومع هذا يمكن لبعض الاحتياطات تعاون في حجب أنواع معينة منه، وهي:
- حماية السمع: مع مرور الزمن، من الممكن أن يؤدي التعرض للضوضاء المستمرة لتلف الأعصاب بالأذنين، مما يؤدي إلى لفقدان السمع، لهذا إن كنت من أصحاب الوظائف التي تجعلك عرضة للأصوات المرتفعة طوال الوقت، حاول لبس خوذة من أجل وقاية السمع على
- خفض الصوت: ذلك لحماية الأذن من فقدان السمع.
- الاهتمام بصحة القلب وكذلك الأوعية الدموية: يمكنك مزاولة التمارين الرياضية بانتظام، وتناول الأكل الصحي من أجل الحفاظ على سلامة الأوعية، وبالتالي منع حدوث طنين.
