محتويات المقالة:
طريقة علاج البواسير بالفازلين وزيت الزيتون
طريقة علاج البواسير بالفازلين وزيت الزيتون من أكثر ما يتم البحث عنه عبر مواقع الإنترنت المختلفة، وذلك لانتشار ذلك المرض بشكل كبير بين كثير من الناس ولأعراضه المزعجة بالنسبة للمرضى،
ولذلك يلجأ الكثير من الأشخاص إلى الفازلين لوضع حد لتلك الآلام والأعراض المزعجة.
- يُعد مرض البواسير أحد الأمراض المنتشرة بشكل عام، إذ أنه عادة ما يصيب نصف البالغين ما دون سن الخمسين على الأقل.
- يُعد البواسير من أكثر الأمراض إزعاجًا بالنسبة للمريض، وذلك بسبب آلامه الشديدة.
- كما أن رحلة علاجه عادة ما تكون صعبة وطويلة، ولها تأثير كبير على صحة الفرد.
- وتتضمن تلك الرحلة العديد من طرق العلاج، إذ يحبذ المريض أولًا أن يلجأ للعلاجات المنزلية، ومن ثم الأدوية الطبية التي تؤخذ تحت إشراف طبيب.
- ويترك خيار العملية الجراحية كحل نهائي في حالة عدم تحسن حالته الصحية بشكل عام.
- بشكل عام تُعتبر البواسير عبارة عن أوردة متورمة وعادة ما تكون بارزة وتتواجد في الجزء السفلي من المستقيم.
- وتحديدًا في فتحة الشرج، وبشكل عام يحدث ذلك التورم نتيجة الضغط على الشديد على تلك الأوردة، أو نتيجة لمجهود عمل الأمعاء.
- ويمكن أن يحدث ذلك الضغط أو المجهود بسبب العديد من الأمور الطبيعية مثل الحمل على سبيل المثال.
- إذ تم ملاحظة أن ذلك المرض ينتشر بشكل كبير بين النساء بعد عملية الولادة.
- وفي السطور القادمة سوف نتحدث عن علاج البواسير بالفازلين، والذي يُعد من أهم العلاجات المنزلية المستخدمة لعلاج البواسير.
- يُعد الفازلين أحد المرطبات القوية التي تستخدم لترطيب الجلد بشكل عام، الأمر الذي دفع البعض لاستخدامه في علاج البواسير.
- وذلك لأن هناك العديد من المراكز البحثية التي تحدثت عن أن مادة الهلام الموجودة في الفازلين تهدئ من التورم والالتهابات في فتحة الشرج.
- وتتمثل فائدة الفازلين بشكل أساسي في أنه يخفف من الآلام المزعجة المصاحبة لذلك المرض.
- كما أنه يعمل كعازل لحماية طبقة الجلد الخارجية من تكون البكتيريا الضارة.
طريقة علاج البواسير بالفازلين وزيت الزيتون
- هناك العديد من الطرق التي يمكن من خلالها علاج البواسير باستخدام الفازلين.
- وذلك من خلال خلط كمية من زيت الزيتون إلى الفازلين، ومن ثم نقوم بخلط المكونات بشكل جيد حتى تتجانس.
- وذلك لما يحتويه زيت الزيتون من خصائص مقاومة للبكتيريا، إلى جانب تنشيطها للدورة الدموية.
- ويساهم بشكل كبير في زيادة معدل سرعة الشفاء من الأمراض المختلفة والجلدية بشكل خاص.
- يجب التنويه إلى ضرورة تنظيف فتحة الشرج جيدًا قبل استخدام الفازلين، ومن ثم القيام بتجفيفها ووضع طبقة من الفازلين عليها.
- ويتم تكرار تلك العملية أكثر من مرة خلال اليوم، أو مرة واحدة على الأقل.
أنواع البواسير
- بعد أن عرضنا طرق علاج البواسير بالفازلين نستعرض الآن بعض المعلومات حول مرض البواسير.
- هناك عدة أنواع للبواسير مثل البواسير الخارجية، والتي تتواجد على فتحة الشرج بشكل مباشر، وعادة لا تصنف على أنها مشكلة طبية تتطلب العلاج.
- هناك نوع آخر وهو البواسير الداخلية، والتي تتواجد في المستقيم، وهي عميقة نسبية مقارنة بباقي الأنواع لذلك لا يمكن ملاحظتها.
- وهناك أيضًا البواسير المخثورة، أي المصابة بتجلط دموي في النسيج الداخلي للبواسير.
- أخيرًا هناك البواسير الهابطة، والتي تظهر عند حدوث تورم للبواسير الداخلية الأمر الذي يجعلها تلتصق بفتحة الشرج.
أعراض البواسير
- هناك عدد من الأعراض الجانبية الخاصة بالبواسير بشكل عام، وهناك أعراض مخصصة لكل نوع على حدى.
- وبشكل عام تتشابه أعراض البواسير من حيث معاناة المريض من النزف بشكل متقطع، دون الشعور بأي ألم.
- وتختلف كمية الدم من شخص لآخر حسب الحالة الصحية له، كما يشعر المريض أيضًا بحكة وتهيج في منطقة الشرج.
- يعاني المريض بشكل أساسي من إحساس عام بعدم الراحة خصوصًا عند الجلوس.
- إلى جانب ظهور تورم ونتوء حول فتحة الشرج، ويمكن أن يحدث أيضًا تسرب في البراز.
- وهناك أعراض خاصة بأنواع محددة من البواسير، إذ عادة ما يعاني المصاب بالبواسير الخارجية من حدوث جلطة دموية داخل الشرج.
أسباب الإصابة بالبواسير
- هناك عدة أسباب تقف خلف الإصابة بمرض البواسير مثل الجهد الذي يتم بذله أثناء عمل الأمعاء.
- الإصابة بالإمساك المزمن من أكثر الأسباب التي تقف وراء الإصابة بالبواسير، إلى جانب الإسهال المزمن أيضًا.
- كما يساهم أيضًا الجلوس لمدة طويلة على المرحاض في الإصابة بذلك المرض.
- هناك أيضًا أسباب أخرى تتمثل في الحمل، أو الوزن الزائد، إلى جانب بعض العوامل الوراثية.
- والتي تظهر مع تقدم العمر إذ يمكن للفرد أن يصاب بالبواسير بسبب الضعف الذي يمس الأوردة والمستقيم مع تقدم السن.
مضاعفات البواسير
- يمكن أن يتسبب مرض البواسير بعدة مضاعفات للمريض مثل الإصابة بفقر الدم.
- كما يمكن أن تصل إصابة المريض إلى ما يُعرف بالبواسير المخنوقة.
- والذي يحدث الإصابة به نتيجة توقف تدفق الدم إلى البواسير، والذي بدوره يسبب للمريض آلامًا حادة إلى جانب موت النسيج.
طرق علاج البواسير
- كما ذكرنا سابقًا هناك عدة طرق يمكن من خلالها علاج مشكلة البواسير، وتتوقف فاعلية كل طريقة حسب حالة كل مريض.
- أول طريقة لعلاج البواسير تتمثل في الأدوية الطبية، إذ أن كثير من الأطباء عادة ما يصفون بعض الأدوية التي من شأنها التخفيف من أعراض المرض.
- وبشكل عام تحتوي تلك الأدوية على بعض المواد مثل “الهيدروكورتيزون”، ومادة “ليدوكايين” والتي تلعب دورًا أساسيًا في تخفيف الحكة والتهيج.
- ويجب التنويه إلى ضرورة عدم تناول أي دواء أو دهان موضعي إلا تحت إشراف الطبيب وبتوصية خاصة منه.
- الطريقة الثانية تتمثل في عمليات الاستئصال، والتي يفضلها الأطباء في حالة إصابة المريض بالبواسير الخارجية.
- هناك بعض الإجراءات الأخرى الخاصة بالبواسير الداخلية وتُعد تلك الطريقة هي الثالثة في طرق علاج البواسير.
- وتتعدد تلك الإجراءات ما بين علاج البواسير باستخدام شريط مطاطي، أو من خلال التصلب، أو عن طريق التخثر.
- أما الطريقة الرابعة فتتمثل في العلاجات المنزلية التي تعتمد على المواد الطبيعية الموجودة في المنزل.
طرق الوقاية من البواسير
- كما يقال دائمًا الوقاية خير من العلاج، ولهذا نعرض بعض النصائح البسيطة التي يمكن من خلال اتباعها تفادي الإصابة بذلك المرض.
- يجب اتباع نظام غذائي صحي معتدل، والإكثار بشكل كبير من تناول الألياف الطبيعية التي تسهل من عملية الهضم.
- وأيضًا تخفف من الإصابة بالإمساك المزمن المسبب للإصابة بالبواسير.
- تناول كمية كبيرة من الماء بحد أدنى لترين يوميًا، إلى جانب تناول السوائل بشكل عام.
- ممارسة الرياضة بشكل يومي بحد أدنى ربع ساعة يوميًا، إذ أن للرياضة عامل كبير في الوقاية من الإصابة بكثير من الأمراض.
- الدخول إلى الحمام مباشرة في حالة الشعور بالرغبة في قضاء الحاجة، لأن كبح أو إمساك قضاء الحاجة يسبب العديد من المشاكل الصحية.
- عدم الجلوس أو الوقوف لفترات زمنية طويلة.