محتويات المقالة:
المعدة بيت الداء والحمية رأس الدواء من قائل هذا القول؟ يعتقد معظم الناس أن الإجابة على هذا السؤال، هي أن الرسول عليه الصلاة والسلام هو قائل هذا القول، ولكن هذا خطأ منتشر بين الناس كما سنعرف في هذا المقال لأنها حكمة مشهورة لأحد الأطباء المشهورين، الذي وجد علاقة بين الكثير من الأمراض وبين تناول الغذاء بشراهة أو بطريقة غير مناسبة، سنتعرف أكثر على هذه الأمراض وعلى قائل هذا القول القول، وعلى بعض الطرق التي يمكن بها علاج أمراض المعدة في هذا المقال.
المعدة بيت الداء والحمية رأس الدواء من قائل هذا القول
قائل هذه العبارة هو أحد الأطباء القدامى العرب الحارث بن كلدة، حيث تم إثبات صحة قوله هذا على مر الأزمنة والعصور، فقد نبهنا الرسول عليه الصلاة والسلام إلى ضرورة تناول الطعام للحاجة وعدم ملء المعدة كاملةً، وأوصانا بتناول الطعام لثلث المعدة فقط وتخصيص ثلث منها آخر للنفس وثلث للشراب.
وفي العصر الحديث تم تأكيد صحة هذا القول أيضًا، حيث أكدت بعض الدراسات أن أغلب الأمراض تأتي نتيجة تناول الطعام بصورة خاطئة.
أمثلة على أمراض المعدة والجهاز الهضمي
ينتشر سؤال “المعدة بيت الداء والحمية رأس الدواء من قائل هذا القول” كثيرًا في الآونة الأخيرة، نظرًا لتأثر الملايين من البشر باضطرابات الجهاز الهضمي كل عام، حيث يشمل الجهاز الهضمي المريء والكبد والمعدة والأمعاء الدقيقة والغليظة والمرارة والبنكرياس.
تشمل اضطرابات الجهاز الهضمي مجموعة مختلفة من الأمراض، قد تظهر بأعراض شديدة أو أعراض خفيفة وتشمل هذه الأمراض الآتي:
- مرض ارتجاع المريء المعدي.
- سرطان المعدة.
- متلازمة القولون العصبي.
- عدم تحمل اللاكتوز وفتق الفجوة.
- عسر الهضم أو التخمة.
- الإحساس بحرقة أو الحموضة.
الأعراض الشائعة لاضطرابات الجهاز الهضمي
نظرًا لانتشار بعض اضطرابات الجهاز الهضمي والمعدة، يتساءل الكثير “المعدة بيت الداء والحمية رأس الدواء من قائل هذا القول”، ومن الأعراض الشائعة لهذه الاضطرابات الآتي:
- حدوث نزيف أحيانًا.
- الإحساس بالامتلاء والانتفاخ بالغازات.
- المعاناة من الإمساك.
- التعرض للإسهال .
- الشعور بحرقة المعدة.
- الإحساس ببعض الألم أحيانًا.
- الميل إلى الغثيان والقيء.
يتضمن التشخيص الدقيق لاضطرابات الجهاز الهضمي جمع تاريخ طبي شامل وإجراء الفحوصات، و قد يحتاج بعض المرضى الذين يعانون من اضطرابات الجهاز الهضمي إلى تقييمات تشخيصية أكثر شمولاً، بما في ذلك الإجراءات بالمنظار والاختبارات المعملية والتصوير.
الحمية رأس الدواء
ربما يتبادر إلى ذهنك الآن بعد التعرف على اضطرابات المعدة والجهاز الهضمي السؤال عن كيفية العلاج، والإجابة ببساطة هي محاولة التحكم في عادات تناول الغذاء لأن الحمية هي رأس دواء أمراض المعدة.
وتشمل بعض علاجات اضطرابات المعدة والجهاز الهضمي الآتي:
- تناول الألياف الضرورية لصحة الجهاز الهضمي بشكل عام، وإذا لم يكن الشخص معتادًا على تناول الألياف في كثير من الأحيان، فمن الأفضل زيادة تناول الألياف ببطء، بدءًا من الألياف القابلة للذوبان مثل دقيق الشوفان والتفاح والموز.
- إضافة حوالي حصة واحدة من الألياف إلى النظام الغذائي كل 4-5 أيام، يمكن أن تكون زيادة تناول الألياف بسرعة كبيرة ضارة للهضم.
- شرب الكثير من الماء مهم أيضًا، لأنه يتحد مع الألياف ويضيف كميات كبيرة إلى البراز.
- البعد ومحاولة التقليل من الأطعمة المليئة بالزيوت المهدرجة والدهون الضارة.
- الحد من تناول السكريات بكميات زائدة في الطعام أو المشروبات.
- الحرص على تناول الوجبات بكميات مناسبة وغير كبيرة، لتجنب الإصابة بالتخمة.
- إدخال الجنزبيل للنظام الغذائي فهو نبات يمكنه تقليل الانتفاخ ومشاكل الجهاز الهضمي الأخرى، حيث يمكن استخدام مسحوق الزنجبيل المجفف وهو توابل ممتازة لنكهة الوجبات، ويمكن للشخص أيضًا استخدام شرائح من جذر الزنجبيل لصنع الشاي.
- استهلاك الدهون دائمًا باعتدال، والحرص على أن تكون دهون غير مشبعة لتفيد الجسم في امتصاص الفيتامينات وفي حركة الأمعاء، مثل زيت الزيتون.