محتويات المقالة:
المعالم القبطية المصرية، امتد العصر القبطي أو المسيحي في مصر بداية من القرن الرابع وحتى القرن التاسع الميلادي حيث قام الكثير من سكان مصر بتغيير ديانتهم من المصرية القديمة إلى المسيحية في الفترة ما بين سنة ٢٠٠ ميلادية وحتى سنة ٤٠٠ ميلادية، وأصبح عدد الذين بدلوا دياناتهم من الأفراد كبير جدا وزاد العدد خاصة عند اعلان قسطنطين أن الديانة المسيحية هى الديانة المصرية وذلك عام ٣١٣ ميلادية، إلى أن بات أغلب السكان يدينون المسيحية، ومن ثم فإن مصر بها الكثير من المعالم القبطية المصرية.
المعالم القبطية المصرية
سوف نتحدث معل اليوم عن أهم المعالم القبطية المصرية والتي تتمثل فيما يلي:
كنيسة القديسة باربارة
- توجد كنيسة القديسة بربارة في أسوار حصن بابليون من الداخل.
- تقع على مساحة ذات شكل مستطيل يبلغ طولها مقدار ٢٦ ونصف متر، فيما يبلغ عرضها ١٤ونصف متر.
- تقع تحت مستوى سطح الأرض بحوالي ١٤٢ سم ينزل إليها باستخدام سلم حجري.
- وتعتبر أحد أهم المعالم القبطية المصرية.
كنيسة أبي سرجة
- أسست تلك الكنيسة في نهاية القرن الرابع ونهاية القرن الخامس الميلادي.
- لم يعثر إلا على بقاياها التي تشكل مجموعة قليلة من المحاجر المنقوشة، وباب يظهر روعة الفن القبطي.
- تم نقل أغلب بقايا تلك الكنيسة للمتحف القبطي.
كنيسة السيدة العذراء
- أنشأت تلك الكنيسة في المندقام الذي أقامت فيه السيدة مريم وابنها لمدة ١٧ يوم بشكل يجمع ما بين الشكل البيزنطي والبازليكي.
- تقام الكنيسة على قطعة أرض مربعة الشكل قسمت إلى بائكتين وعدد ٣ أروقة طويلة.
- تتألف كل بائكة منهم بمقدار عمودين من الرخام، يقام عليهم عقد نصف دائري يساعد في حمل سطح الكنيسة.
شجرة مريم
- توجد تلك الشجرة بمنطقة المطرية بمقربة من مكان مسلة سنوسرت.
- حيث جلست السيدة مريم تحتها هى وابنها استظلت بها وقت هروبها من ظلم وبطش هيروت.
- وهذه الشجرة من نوع أشجار الجميز ويوجد بجانبها بئر مياة استخدمته العذراء مريم في غسل ثياب طفلها وحممته من مائه.
الكنيسة المعلقة
- وهي واحدة من أعرق الكنائس الموجودة في مصر.
- يرجع تاريخ إنشائها للقرن الثاني الميلادي.
- وأطلق عليها الكنيسة المعلقة بسبب بنائها في مكان جنوب حصن بابليون.
- تتميز بطابعها الفريد وشكلها المميز.
- تحتوي على سقف مكون من الخشب شبيه بسفينة نوح.
- تدخل الكنيسة من خلال أبواب حديدية فوقها أقواس حجرية مدببة، ويرجع نشأتها إلى القرن التاسع عشر.
- وتعتبر معلم من المعالم القبطية المصرية التي لها تاريخ عريق.
دير المحرق
- يعد دير المحرق من المعالم القبطية المصرية وهو آخر مكان ذهب البه السيدة مريم مع ابنها في رحلتها التاريخية في صعيد مصر.
- يعتبر دير المحرق م أكبر الأديرة مساحة في الصحاري المصري.
- يبلغ اتساعه مقدار ٢٠ فدان.
- ينقسم الدير داخليا إلى ثلاثة أقسام من خلال أسوار داخلية.
- وكل قسم منها له مبني متعلق بالدير.
- ويتضمن القسم الأخير على كنائس و قلال الرهبان.