الرهاب الاجتماعي عند الأطفال.. كيفية التعامل معه

نها علي1 سبتمبر 20244 مشاهدةآخر تحديث :
الرهاب الاجتماعي عند الأطفال
الرهاب الاجتماعي عند الأطفال

الرهاب الاجتماعي عند الأطفال هو مجرد اضطراب نفسي يصيب الأطفال والمراهقين وتختلف أعراض الرهاب الاجتماعي من شخص لاخر، ولكن يمكن علاج الكثير من الحالات التي تعاني من الرهاب الاجتماعي في حال أظهر الأشخاص رغبتهم واهتمامهم بالعلاج وعدم إهمال الحالات المصابة بالرهاب لكي لا يتفاهم الأمر ويصاب الشخص بعزلة شديدة ويتقوقع داخل حياته المغلقة على ذاته دون الرغبة في الانخراط بالبيىة

الرهاب الاجتماعي عند الاطفال

الشخص المصاب بالرهاب الاجتماعي تظهر عليه عدة أعراض من خلالها يتم تشميصه وتحديد نوعية العلاج الملائمة له، وتتمثل هذه الأعراض في الآتي:-

  • عدم الاختلاط بالاخرين، وعدم الرغبة في أماكن مليىة بالأشخاص وانتباذ فكرة التجمعات.
  • الهدوء الشديد وعدم الرغبة في التحدث والكتمان.
  • الانسحاب من اي موقف يستدعي فيه الشخص من أجل التحدث.
  • يكون كثير التردد وخمول بشكل مفرط لدرجة تصل إلى عدم القدرة على الرفض أو الامتناع عن القيام بأشياء لا ي غب فيها.
  • يهاب المواقف التي تضعه في حالة اضطرار للتحدث بالنيابة عن نفسه.
  • كثرة التفكير، ويراوده دوما أفكار سلبية للغاية عن نفسه وعن الآخرين.
  • الخوف دوما من التحدث لكي لا يتعرض لأي موقف محرج له.
  • لا يمتلك قدرة في التواصل مع الآخرين أو التعبير عن ما يدور في خلطات نفسه.
  • تنتابه في بعض الأحيان حالة من الهياج والعصبية المفرطة.
  • البكاء المستمر، وعدم الرغبة في الذهاب إلى المدرسة.
  • عدم القدرة على التعامل مع اصدقاىه في النادي أو المدرسة، والتهابات الدائم من المواجهة.
  • كثرة التعلق بالوالدين وعدم الرغبة في الابتعاد عنهم.
  • انخفاض راسه دوما للاسفل وتشارك الذراعين إلى الأمام.
  • النظر في نقطة فارغة عندما يتحدث إليه شخص فهو لا يتمكن من رفع بصره مباشرة إلى المتحدث إليه.
  • عدم الثقة في النفس والشعور الدائم بأنه ينقصه شئ.
  • ضعف شديد في التواصل والتفاعل مع الأشخاص المحيطة به.
  • ضعف في المستوى العلمي والدراسي.

تأثر الرهاب الاجتماعي على الطفل والمراهق

يؤثر الرهاب الاجتماعي على المصاب به بشكل سلبي في كآبة نواحي حياتهم فهو لا يتقدم ابدا خطوة للامام، ولا يمكن أن بعتمد على ذاته ولا يكون قادر على اتخاذ قرار مصيري يخص حياته الخاصة والعامة، يصاب بحالة من الاكتئاب والانعزال التام عن العالم.

علاج الرهاب الاجتماعي عند الأطفال والمراهقين

الهدف الرئيسي من علاج ال عاب الاجتماعي هو تخفيف وتيرة الشعور  بالخوف والتوتر، والمساهمة في جعل الطفل أو المراهق قادر على التعامل مع الآخرين المحيطين به في كل مكان، وتشمل طرق العلاج الآتي:-

العلاج السلوكي المعرفي

العلاج السلوكي يعتمد على قيام الطبيب ببث بعض الأفكار الايجابيه إلى ذهن المراهق أو الطفل ومحاولة منه في أبعاد الأفكار السلبية التي تسيطر على تفكيره وجعله أكثر لبجابية في التعامل مع المواقف والأشخاص المحيطة به.

العلاج الأسري

بإمكان أفراد الأسرة أن يساهم في حالة الرهاب الاجتماعي التي تُصيب طفلهم، وتتمثل طرق العلاج في الآتي:-

  • وضعهم في مواقف تحفزهم على عدم الخوف من فكرة التجمعات والاختلاط بالآخرين.
  • تقديم الدعم الدائم لهم عندما ينتابهم حالة الخوف والقلق من التواجد بين مجموعة من الأفراد.
  • عدم التحدث بالنيابة عنهم، والحرص الدائم على تحفيزهم على إبداء رأيهم وجعلهم يتحدثون بالنيابة عن أنفسهم وعرض وجهة نظرهم بالشكل الذي يليق بهم وبدون تردد أو تخوف.
  • الاستماع إلى كافة المخاوف التر تراودهم.
  • تشجيعهم على الانخراط مع العالم الخارجي وتكوين العديد من الصدقات.
  • ممارسة بعض الأنشطة الرياضية التي تساهم في جعلهم أكثر هدوءا.

العلاج الدوائي

في بعض الحالات يلجأ الطبيب إلى استخدام بعض الأدوية من أجل الحد من حالة الرهاب اىاجنماعي، وتعزيز قدرة الفرد على التفاعل والتواصل مع الآخرين، ويتم وصف الأدوية وفقا لكل حالة وفاة عمرية معينة.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة