محتويات المقالة:
التفكك الأسري، الأسرة لها أهمية كبرى في تكوين المجتمعات وهى النواة الأولى لأي مجتمع، فبدونها لم تكن المجتمعات ولم يكن الترابط المجتمعي لأن الأسرة تعد هي الحضانة التي يخرج منها للمجتمع أجيال مسلحة بالعلم والتربية والقيم الحسنة القادرة على تولي زمام الأمور ومواكبة العصر والتطور والسير بمجتمعاتها نحو التقدم والرقي، لذا تعتني كافة الدول بالأسرة وتوليها اهتمامًا كبيرًا وتحاول تذليل كافة الصعوبات التي تحيط بها لأداء دورها العام والرئيسي.
التفكك الأسرى
التفكك الأسرى هي أحد المشكلات الأساسية التي تضر بالأسرة و تعيقها عن أداء دورها الأساسي والرئيسي في تربية الأطفال وإخراج عضو صالح للمجتمع وتدمرها، وهناك عدة أسباب تؤدي إلى لتفكك الأسرى لذلك تعمل الدولة والمجتمعات على تذليلها والحد منها حتى لا نصل إلى النتيجة الصعبة والغير مرغوب فيها وهو تفكك الأسرة وخروج النشأ للشارع بدلًا من احتضانه داخل الأسرة وتربيته.
أسباب التفكك الأسري
توجد عدة أسباب تؤدي إلى التفكك الأسري من أهمها ما يلي:
عدم الالتزامات بالعلاقة الزوجية
- تعتبر عدم قيام أحد طرفي العلاقة الزوجية بالتزاماته أحد أسباب التفكك الأسري.
- كأن لا يقوم أحد الطرفين بما عليه من أعباء مالية، أو تباعد أحد الطرفين عن العلاقة.
- عدم قيامه بما ينبغي من جهد للعناية بالحياة الزوجية والعمل على أسرارها.
عدم التوافق بين الزوجين
- يقصد به أي نقص في العناصر المشتركة بين الطرفين مما يؤدي لعدم التوافق موجود فارق عمري فيما بين الزوجين أو اختلاف طبقي واجتماعي.
- تنافر الطباع واختلافها.
- عدم إمكانية التلائم مع الآخر والتي يتسبب في عدم إمكانية التواصل الجسدي والفكري والعاطفة.
الجدل المستمر
- يحدث الجدل أثر كبير في العلاقات ويتسبب في التفكك الأسرى، لأن عدم إمكانية التواصل الفكري وإجراء الحوارات بكل صحيح بين الزوجين وعدم إمكانيتهم حل المشكلات التي تتسبب في جدل فيما بينهم كالاختلاف مثلا حول الأمور المادية والأسرية مما يتسبب في خلافات دائمة وصراعات يصعب مع مرور الوقت حلها.
السلوكيات السيئة
- يتسبب السلوك السيئ لدى أحد الزوجين أثر سلبي على العلاقات.
- مما يؤدي في نهاية الأمر إلى التفكك الأسري.
- ومن أهم السلوكيات السلبية هى شرب الكحوليات أو أنفاق الأموال على نواحي غير ضرورية بالحياة.
الغضب الدائم
- يقوم أحد طرفي العلاقة بنقل ما هو محمل به من طاقة سلبية من خارج المنزل.
- الأمر الذي يجعله في غضب دائم ويحدث أثر سلبي على العلاقة الزوجية.
- ينبغي على طرفي العلاقة أن يدع ما يحدث بالعمل هنا والرجوع للمنزل للراحة وتحسين الحالة المزاجية والإحساس بمشاعر أفضل.
نقص الاهتمام
- العلاقة الزوجية بحاجة للأحترام والعطف والحنان والعناية من الطرفين.
- يتسبب قلة الاهتمام والرعاية وحد شريكي العلاقة في انعدام التواصل فيما بينهم
- وهذ يؤدي إلى التفكك الأسري.
عدم توفير الدعم
- يحتاج كل إنسان في الحياة لشريك يدعمه ويقويه ويساعده في حل المشكلات من خلال دعمه وعدم إحباطه.
- ومن ثم فإن عدم توفير الدعم المعنوي يتسبب في مشكلات تتسبب في حدوث تفكك أسري.