محتويات المقالة:
إن الخضوع لعملية استئصال الرحم هو أمر جلل يسبب الخوف والقلق في نفس المريضة، ولكن في باطن الأمر يتضح لنا أن هذه العملية آمنة جدا ولا يوجد منها اي خوف ولكن في بعض الأحيان قد يترتب على هذه العملية عدة مضاعفات أو آثار سلبية قد تظهر سريعا بمجرد استئصال الرحم أو تظهر على المدى البعيد، وفي موضوعنا هذا قررنا أن نتطرق إلى توضيح خطورة هذه المضاعفات ومتى يستوجب على المريضة التوجه إلى الطبيب.
استئصال الرحم وأضراره
بعد استئصال الرحم بشكل نهائي تبدأ بعض الأعراض أو الآثار السلبية بالظهور، وابرزها:-
- الإصابة بالإمساك الشديد.
- حدوث نزيف مهبلي متكرر.
- زيادة الإفرازات عن المعدل الطبيعي.
- كما أن بعض الحالات تعاني من تدلي منطقة المهبل، وذلك نتيجة عدم اتصال المهبل بعنق الرحم وفي بعض الأحيان نجد أن المهبل قد خرج من موضعه الطبيعي إلى خارج الجسم ويكون ظاهر عبر فتحة المهبل.
- انقطاع الدورة الشهرية، وهذا يحدث في حالة تم استئصال الرحم والمبيضين معا، ويترتب على ذلك حدوث اضطرابات هرمونية في جسم المراة، والاصابة بنوبات الاكتئاب، بالإضافة إلى جفاف منطقة المهبل والتي يترتب عليها الشعور بالألم أثناء العلاقة الحميمية.
- السمنة المفرطة.
- المعاناة من ارتفاع في ضغط الدم.
أعراض تدلي المهبل
- الشعور الدائم بامتلاء المهبل.
- وجود مشكلة أثناء عملية التبرز.
- عدم التمكن من إفراغ المثانة بشكل كامل.
- أثناء العلاقة الزوجية تشعر المرأة بألم شديد.
دواعي عملية استئصال الرحم
العديد من الأسباب التي تدفع الطبيب إلى اتخاذ قرار استئصال الرحم المريضة لعدة أسباب:-
- في حالة تهدل الرحم ونزوله إلى القناة المهبلية فهي هذه الحالة يضطر الطبيب لأوضاع المريضة لعملية جراحية لاستئصاله.
- بعض الأورام الليفية الموجودة في الرحم التي ينتج عنها ألم شديد ونزيف دائم.
- الإصابة بسرطان المبيض أو سرطان الرحم.
- الإصابة بنزيف مهبلي نتيجة وجود عدوى في المهبل أو نزيف شديد، أورام لكيفية أو سرطانات.
كما أن الأطباء اوضحها أن فكرة اللجوء لايتىصال الرحم هي اخر سبل العلاج التي يمكن اللجوء إليها في حال كان السبب بعيد عن وجود أي نوع من انواع السرطانات، لذا لابد من التأني قبل الإقبال على هذه العملية وعدم اتخاذها كحل اولي امامهم فلابد من الخضوع للعلاج الموضوعي اولا.
نصائح قبل عملية استئصال الرحم
بعض النصائح التي يجب أن تهتم بها المرأة المقبلة على الخضوع لعملية استئصال الرحم، وتأتي أهم هذه النصائح والتعليمات على هذا النحو:-
- لابد من خسارة الوزن قبل أن إجراء هذه العملية.
- الابتعاد عن كافة أنواع النيكوتين.
- الاهتمام بطبيعة الطعام الذي تتناوله.
- الحد من التوتر، والابتعاد عن القلق.
- الاهتمام بممارسة الأنشطة الرياضية.
- تجهيز الملابس التي تحتاجين إليها أثناء ذهابك للمستشفى.
- الامتناع عن تناول أي مواد كحولية.
- اصطحاب مرافق لكي أثناء توجهك للمستشفى لكي يساعدك بعد الخروج من العملية.
عملية استئصال الرحم والجماع
بعد الولادة تخضع المرأة لعملية استئصال الرحم فإن العديد من الأسئلة تراودها وأهمها هو متى يمكن أن يحدث جماع بعد إجراء هذه العملية، وقد أجاب الأطباء بهذا الشأن وأوضح أنه يمكن أن تتم العلاقة الحميمية بين الرجل وزوجته بعد مرور 8 أسابيع من وقت إجراء العملية، وذلك بعد التأكد من ان حالتها تحسنت تماما وأنها تخلصت من الألم والنزيف المصابة به، ووجب التنويه أنه في حال استئصال المبيضين فإن الرغبة الجنسية عند المرأة تقل بشكل تدريجي وذلك لأن المبيضين مسؤلين عن إفراز هرمون الإستروجين الذي يعد محفز أساسي للرغبة الجنسية.