محتويات المقالة:
بعد معرفة المريض بإصابته بمرض النقرس يبدأ في التساؤل عن أضرار مرض النقرس التي تحدث في الجسم وما هو التأثير الضار عليه والتغيرات التي تحدث بسبب إهمال علاجه أو إهمال نصائح الطبيب المعالج له.
أضرار مرض النقرس
يعتبر مرض النقرس نوع من أنواع التهابات المفاصل من الدرجة الكبيرة ويصاب جسم المريض بأضرار مختلفة بسببها ومنها ما يلي:
- حدوث ألم شديد ومفاجئ في إصبع القدم الكبير أو المفاصل المختلفة الموجودة في جسم الإنسان.
- يؤدي مرض النقرس إلى الإصابة بالالتهاب والتورم والاحمرار والارتفاع الكبير في درجات الحرارة.
- كما أنه يسبب ألمًا شديدا أثناء الحركة بعد انتهاء نوبة الألم الليلية قد تستمر إلى أيام وأسابيع.
- أيضا تعد الإصابة بمرض النقرس ناقوس خطر للتحذير من الإصابة بحصوات الكلى والفشل الكلوي.
- ترك مرض النقرس لفترات طويلة من غير علاج يسبب تشوهات وتلف كامل في المفاصل بالتقدم في العمر.
مراحل النقرس
تختلف مراحل إصابة المريض بداء النقرس وتعتبر المرحلة الأخيرة هي الأكثر من ناحية أضرار مرض النقرس في الجسم، وهذه المراحل تكون كالتالي:
- المرحلة الأولى حيث يبدأ مستوى حمض اليوريك أو حمض البول في الارتفاع في جسم المصاب دون ظهور أي أعراض جانبية.
- أما في المرحلة الثانية فتظهر على المصاب الإصابة بنوبات النقرس الحادة خاصة الليلية منها والتي قد تستمر لعدة أيام.
- في المرحلة الثالثة تستمر النوبات لدى المصاب بالنقرس في الظهور لمدة أشهر أو عدة سنوات متتالية.
- وفي المرحلة الأخيرة وهذه المرحلة تحدث عند عدم تلقي العلاج في الوقت المناسب قد تتطور الحالة إلى الإصابة بمرض النقرس المزمن.
كيفية الوقاية من الإصابة بمرض النقرس
يساعد اتباع سبل الوقاية من مرض النقرس المساعدة على التخفيف من نسبة الإصابة به، ومن هذه النصائح ما يلي:
- ممارسة النشاط البدني والرياضي وخسارة الوزن الزائد يقي من الإصابة بالنقرس.
- تناول كميات كبيرة وكافية من الماء ومن السوائل المختلفة يساعد على عدم ترسب حمض اليوريك في المفاصل أو في الكلى.
- تناول وجبات الغذاء الصحية للمساعدة على تقليل مستوى حمض اليوريك في الدم حيث يتم استبدال الوجبات الجاهزة بالحبوب الكاملة والخضروات ومنتجات الحليب قليلة الدسم.
- يمكن الاستعانة بفيتامين “ج” كمعوض أساسي لنقصه في الجسم وكإجراء وقائي من الإصابة بمرض النقرس.
