محتويات المقالة:
من اكثر القصص القرآنية تشويقا وعجبا هي قصة موت النمرود والتي تثبت وتدل على قدرة الله عز وجل في عباده، وكيفية الانتقام من رجل أتاه الله الملك والمال وطغى واستكبر، وكيف بقدرته سبحانه وتعالى أن يسلط حشرة صغيرة كالبعوضة في الانتقام من هذا الملك الذي حكم بابل وبلاد الرافدين، ونهيت تماما على حكمه ونفوذه دون أي جدوى منه.
قصة موت النمرود
قصة موت النمرود والتي تعد من اكثر القصص عجبا وتعجب، والتي تظهر قدرة الله على كل شيء، وتكون القصة كالتالي:
- امتد حكم النمرود إلى ما يقارب من 400 عام، وكان فيه يأمر قومه وعشيرته أن هو الله الذي يجب أن يعبدوه.
- احيا الله عز وجل النمرود 400 عام اخرين يعذب فيها، ولا يستطيع أن يدير حكمه وذهب ملكه كله ف تلك الفترة.
- وتذكر القصص والروايات التاريخية أن سبب عذاب النمرود في فترة الأربعمائة عام هو بعوضة صغيرة، تدخل له من انفه لتستقر في رأسه.
- حيث أصبحت كل حركة لتلك البعوضة التي أحياها الله داخل رأس النمرود لمدة 400 عام كفيلة في أن يجب ويضرب رأسه بالحائط، حتى امر جيشه أن يضربونه بالقباقيب والنعال والمطارق حتى انفجر رأسه ومات.
من هو النمرود
بعد ما تعرفنا على قصة موت النمرود، يجب أولا أن نتعرف على من هو النمرود نفسه، وهو ما يكون كالتالي:
- الاسم: هو النمرود بن كنعان بن كوش بن سام بن نوح عليه السلام، والذي يعد من اغنى ملك من ملوك الأرض حيث أنه حكم بابل وبلاد الرافدين.
- كان النمرود اكثر عباد الله استكبارا وجبروت، حيث أنه ادعى النبوة والإلهية، ودعا قومه أن يعبدوه من دون الله، حيث قال لهم أنه يمتلك أن يحي ويميت.
- كما أنه هو من أول من صنع التاج على راسه، والنمرود هو واحد من الملوك الأربعة الذين ذكروا في القرآن الكريم.
- وأرسل الله له سيدنا ابراهيم ليدعوه إلى عبادة الله عز وجل والتراجع عما يقول ويدعي، إلا أنه طغى وتجبر وكان من الهالكين.
- وقد اختلف المؤرخين في موت النمرود إلا أن الجميع اتفقوا على أن النمرود مات بطرب النعال والمطراق على راسه حتى مات.