محتويات المقالة:
القولون وارتفاع ضغط الدم يعتبر من الأمراض الشائعة لدى العديد من الافراد، حيث توصلت بعض الأبحاث إلى بعض النتائج التي تثبت وجود علاقة فيما بيننا تيهج القولون وارتفاع ضغط الدم، حيث ثبت أن الأفراد الذين يعانون من القولون العصبي لديهم قراءات عالية من مستوى ضغط الدم، حيث كانت قراءة الدم الانقباضية والانبساطية أعلى عند الأشخاص الذين يعانون من القولون المتهيج مقارنة بغيرهم من المصابين بارتفاع معدل ضغط الدم ولا يشكون أعراض القولون العصبي.
عوامل تؤثر على تهيج القولون وارتفاع ضغط الدم
من أهم العوامل التي تؤثر على تهيج القولون وارتفاع ضغط الدم ما يلي:
- المدة الزمنية لإصابة الشخص بالقولون العصبي.
- مقدار حجم الألم الذي يتعرض له المريض في منطقة البطن.
- شدة الألم الذي يعاني منه مريض القولون في منطقة الشرج.
- إذا كانت شدة الألم دائمة لمدة طويلة.
العلاقة بين أدوية علاج ضغط الدم وعلاج القولون
هناك بعض الأدوية التي تستعمل كعلاج لحالات ارتفاع ضغط الدم تتسبب في إحداث أعراض متشابهة مع أعراض القولون العصبي مثل الإمساك على سيديسل المثال، هذا ما يساهم في حدة أعراض القولون العصبي سواء كان مصاب به بالفعل أو ناتج عن تلك الأدوية، من أهم تلك الأدوية مايلي:
اولميسارتان
- وجد بحث تم على عدد ٢٢ فرد يعانون من الإسهال وانخفاض الوزن والتهاب المعدة وجد أن البعض منهم شخص خطأ بمرض حساسية القمح.
- ولكن بعد زوال مفعول الدواء تحسنت الأعراض بشكل ملحوظ مما يشير إلى أنه يسبب أعراض في الجهاز الهضمي.
حاصرات مستقبلات الكالسيوم
- أجرى بحث لمعرفة أثر الاختلافات الجينية التي تتفق في عمل أدوية معينة.
- ومن هذه الأدوية حاصرات مستقبلات الكالسيوم ثبت انزلها مضاعفات الجهاز الهضمي مثل الإمساك والإسهال وارتفاع درجة الحرارة والغثيان وألم في البطن.
القولون وعلاقته بالضغط النفسي
لا يحدث القولون العصبي أثر على طبيعة الأكل فقط، بل يتأثر أيضًا بالضغط النفسي ومن ثم فإن العوامل النفسية تحدث أثر على القولون ويمكن تفسير ذلك الارتباط بتفسيرات عديدة منها ما يلي:
- المشكلات النفسية كالقلق بحد ذاته لا يؤدي إلى القولون العصبي .
- القلق والتوتر والضغط النفسي تجعل الفرد أكثر تنبها ويظهر للانقباضات الأمعاء والقولون ومن ثم يتسبب في الشعور بوجود مشكلات كبيرة.
- القولون يتأثر بمدى قوة مناعة الأفراد الني أحدث أثر على التوتر والضغط النفسي.
ارتفاع ضغط الدم والضغط النفسي
ارتفاع ضغط الدم يتأثر بالضغط النفسي وبالقلق، حيث يقوم بالرفع من ضغط الدم بشكل كبير ولمدة قصيرة عن طريق القيام بإفراز هرمونات تزيد من حجم النبضات وتضيق الشرايين مما تتسبب في ارتفاع الضغط، وتوجد استراتيجيات عدة تساهم في الحد من التوتر من أهمها:
- ممارسة تمارين اليوجا والتأمل.
- ممارسة التمارين الرياضية.
- النوم مدة كافية.
- التنفس العميق
ومن ثم فإن التوتر والضغط النفسي يعتبر عامل مشترك مع القولون وارتفاع ضغط الدم مما يدل على وجود ارتباط بينهما