هذا بيت الداء مقولة أم حديث نبوي شريف

نها علي21 ديسمبر 202249 مشاهدةآخر تحديث :
هذا بيت الداء مقولة أم حديث نبوي شريف
هذا بيت الداء مقولة أم حديث نبوي شريف

 مما لا شك فيها أن جميعنا عانى من آلام المعدة التي تسمى ببيت الداء، وهي أحد المقولات الشهيرة التي توارثها الأجيال، وعادة ما تظهر هذه الآلام على هيئة التلبك المعوي ومغص شديد يصاب به الفرد نتيجة شعوره بالقلق والتوتر، أو نتيجة لتناول بعض المأكولات التي قد تؤذي المعدة، وبالتالي لابد من مراعاة ذلك وهذا هو بيت الداء الذي سنتحدث عنه خلال هذا الموضوع.

مقولة هذا بيت الداء 

  • ينصح الأطباء بتناول العديد من الأطعمة التي تشمل السكريات الطبيعية مثل الفواكه والخضروات والعصائر الخالية من السكر، خاصة إذا كان الفرد يعاني من الأرق أو الشعور بالقلق والتوتر.
  • ففي هذه الحالة لا تؤثر على المعدة المعروفة ببيت الداء فقط، ولكنها تؤثر على العديد من أعضاء الجسم مثل الطحال والبنكرياس وهذا ما ورد عن خبراء الطب الصيني.
  • وتجد أيضًا أن خبراء الطب العربي يتفقون مع خبراء الطب الصيني في هذا الصدد، وبالتالي يتم وصف التفاح للأشخاص الذين يعانون من هذه المشاكل، وذلك لما يشتمل عليه من عناصر طبيعية وسكريات تفيد الجسم وتعمل على الاسترخاء.
  • كما تم توفير العديد من الطرق الفعالة التي تساعد على التخلص من هذه المشكلة والتي من أهمها استخدام الماء الممغنط للأشخاص البالغين وشربه بشكل يومي.

أسباب تعرض المعدة للداء

  • قد تتعرض المعدة للعديد من الأمراض نتيجة لاتباع نظام صحي وغير سليم، حيث تم انعقاد مجلس العثمان الذي أكد على أن تناول الأطعمة بكميات كبيرة قد تؤدي إلى الإصابة بالعديد من الأمراض والمشاكل المختلفة.
  • وفي حين تم اللجوء إلى نظام صحي سليم خالي من الأطعمة التي تزيل المعدة والعديد من أجزاء الجسم فإن هذا الأمر سوف ينعكس على صحة الفرد بشكل إيجابي ويساعده على التخلص من العديد من مشاكل الصحة والأمراض المختلفة.
  • ولابد من ممارسة الرياضة بشكل يومي للعمل على استرخاء الجسم والتخلص من التوتر والقلق، بالإضافة أيضًا إلى أن الرياضة لها دور كبير في تحسين حياة الفرد.
  • وينصح أيضًا بتنظيف اليدين قبل تناول الطعام وبعد الانتهاء منه والحفاظ على النظافة الشخصية.

هذا بيت الداء من الناحية الدينية

من الناحية الدينية قد يعتقد البعض أن مقولة  المعدة بيت الداء منسوبة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولكنها لم ترد في الأحاديث الصحيحة أو الضعيفة بل هي حكمة توارثها الأجيال وتردت كثيرا على ألسنة الأطباء وذلك لما يتناوله الفرد من أطعمة مؤذية قد تعرضه إلى العديد من المخاطر، وجاءت نصوص بعض الصالحين أن الشخص الذي حاول قتل البرية وقام باهلاك السباع أدخل الطعام إلى الطعام قبل الانهضام، وورد أيضًا عن أحد الحكماء فيما يعني أن أهل القبور اذا استيقظوا وتم سؤالهم ما سبب الوفاة لأخبرونا أن المعدة هي السبب، وذلك يتطابق مع العديد من أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم التي تحثنا على الحفاظ على الصحة، فقال صلى الله عليه وسلم “ما ملأ ابن آدم وعاءً شراً من بطنه، بحسب ابن آدم لقيمات يقمن صلبه، فإن غلبت على الآدمي نفسه، فثلث للطعام، وثلث للشراب، وثلث للنفس”.

أمراض المعدة الحديثة

هناك العلوم الطبية التي تتحدث عن أمراض المعدة المتعددة، وطريقة الحفاظ عليها خالية من الأمراض، وذلك منذ أزمنة متعددة فقد جاء عن ابن رجب الحنبلي أنه أمر باستخدام حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم بشكل صحيح من أجل التغلب على الأمراض والأسقام بالمحافظة على المعدة بتناول الأطعمة الصحية والتخلص على المشاكل التي قد يصاب الفرد بها، فلا بد من تجنب التوابل والشطة والأطعمة الحمضية التي تؤذي المعدة.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة