محتويات المقالة:
العديد من الأطفال الرضع يعانون من حساسية الألبان، حيث أن جهاز المناعة الخاص بهم لا يستجيب بشكل طبيعي لأي نوع من أنواع منتجات الألبان وكافة مشتقاته، وتظهر بعض الأعراض التحسسية من خلال تناول الطفل لبن الأم أو حتى اي نوع آخر من الألبان، ونظرا لشيوع الأمر عند الأطفال الرضع بشكل كبير، قررنا أن نعدد لكم بعض الأعراض التي تظهر على الطفل المصاب بحساسية العلاج، وذكر العلاج المناسب لمثل هذه الحالات وكيفية التعامل مع الطفل وتقديم كافة النصائح للأم.
حساسية الألبان عند الأطفال
لقد عرف الأطباء حساسية الألبان عند الأطفال على أنها استجابة غير معتاد وغير طبيعية من قبل الجهاز المناعي للطفل لكافة منتجات الألبان.
ومن الممكن أن تكون الأعراض التحسسية للحليب متفاوتة من طفل لآخر، كما أن حساسية الألبان ايضا تظهر أعراضها في حال تناول الأم أي نوع من انواع الحليب أو الجبن، أو حتى اللحوم الحمراء.
وهذا ما يثير استغراب البعض في أن اللحوم الحمراء قد تكون سبب في زيادة أعراض حساسية الحليب عند الرضع.
أعراض حساسية الحليب
الأعراض التي تظهر على الطفل المصاب بحساسية الألبان قد تختلف من طفل لآخر، كما أن شدة وبيان هذه الأعراض متفاوت أيضا وفقا لحالة كل شخص ولكن أبرز هذه الأعراض:-
- الإحساس بالوخز والحكة حول منطقة الفم.
- تورم ملحوظ في الحلق أو الشفتين أو اللسان.
- الإصابة بحالة من الأحيان.
- صدور صفير من الصدر.
بعض الحالات يظهر دم في البراز الخاص بالطفل، وفي أغلب الأحيان يكون البراز في حالة سائلة.
- تقلصات دائمة في البطن.
- عدم توقف الطفل عن البكاء.
- سيلان متقطع في الأنف.
- انخفاض ملحوظ في ضغط الدم.
- تغير لون البراز.
- احمرار في الوجه، والانتفاخ.
- خروج الكثير من الغازات.
اسباب حساسية الألبان
كافة أنواع الحساسية التي قد يصاب بها الشخص تشير بشكل قطعي إلى وجود خلل فعلي في الجهاز المناعي، فإذا كنت بالفعل مصاب بحساسية الألبان لهذا يعني أن الجهاز المناعي الخاص بك بادر على تمييز بعض أنواع البروتينات الناتجة من الحليب على أنها تسبب ضررا له، وبالتالي يبدأ الجسم بتحفيظ أجسام مضادة لمهاجمة هذا الضرر، وفي كل مرة تتناول أيا من هذه المنتجات يبدأ جهازك المناعي بافراز الهيستامين وبالتالي تحدث مؤشرات تحسسية تظهر أعراضها على الجسم من أجل تنبيهه.
متى تزور الطبيب
بإمكانك زيارة الطبيب المختص من أجل إيجاد علاج لهذا النوع من الحساسية في حال شعرت بالأعراض السابق توضيحها، أو في حال ظهور بعض الأعراض الخطيرة التي لا يمكن تداركها مثل عدم القدر على التنفس أو جحوظ في العين أو احمرار في مناطق متفرقة من الجسم، وذلك لكي يتم وصف العلاج المناسب لحالتك وحالة طفلك ولكي يقدم لك بعض النصائح قائمة ببعض الأطعمة الممنوع تناولها.
عوامل الخطورة
بعض العوامل والأساليب الغير صحية التي تتبعها الأم قد تزيد من احتمالية التعرض للإصابة بحساسية الألبان، وأهم هذه العوامل:-
- وجود تاريخ مرضي في العائلة يزيد من احتمالية إصابة الطفل بالحساسية تجاه بعض أنواع الطعام.
- السن، حيث أن حساسية الألبان شائعة بكثرة بين المواليد.
- تناول منتجات الألبان بشراهة قد يزيد من احتمالية الإصابة بحساسية الحليب.
الوقاية
حتى الآن لا توجد طريقة فعالة نقي من الإصابة بحساسية الألبان، ولكن يمكن الحد من ظهور الأعراض الخاصة بهذه الحساسية من خلال الاهتمام بنوع الأطعمة التي تتناولها الأم وتقدمها لطفلها لمنع حدوث أي ردود تحسسية شديدة، ويتم ذلك من خلال الامتناع عن تناول الألبان بجميع مشتقاته