محتويات المقالة:
تطهير المولود، يعد ختان المولود من الأشياء التي اوصتنا بها السنة النبوية المطهرة وبصفة خاصة ختان الذكور للتي تعرف وتشيع بمصطلح تطهير المولود، ويقصد به العمل على تطهير رأس العضو الذكري للمولود وتكون ذلك عن طريق القيام بإزالة أو قطع الجلدة التي تغلف وتغطي رأس العضو الذكري، والعديد من الناس يقومون بعملية تطهير أولادهم ليست لأنها عادة وتقليد وراثي بل لفوائد التطهير لصحة الذكر أثناء الطفولة وفي البلوغ.
فوائد تطهير المولود
تطهير المولود له فوائد جمة تتمثل في السطور التالية:
- عند إزالة القطعة التي تغطي العضو الذكري، والتي قد تتسبب في تجمع الأوساخ والأملاح ومن ثم فإن إزالتها تمنع تلك التجمعات، ومنه يكن الختان نوع من أنواع النظافة والطهارة للذكر.
- تساهم عملية ختان الذكر في المحافظة على نظافة العضو الذكري، فضلا عن تحسين شكله ومظهره.
- أكدت بعض الأبحاث الحديثة أن مسألة تطهير المولود يحافظ على صحة الطفل وسلامته من الإصابة بأمراض مثل التهابات المسالك البولية لأن التطهير يمنع انتصار البول لديه ويساعده في إخراجه كاملا وعدم تجمعه.
- للختان فائدة عظيمة أثناء مرحلة البلوغ حيث يؤثر على تصرفاتهم عند الوصول لمرحلة المراهقة ويقي الذكر ويحد من ممارسة العادة السرية.
- يقي الذكر ويحفظ سلامته من التعرض لأمراض خبيثة.
- يحفظ الطفل ويحميه من الإصابة بمرض نقص المناعة المكتسب الإيدز.
- يحمي الذكر من الإصابة بالتهابات للعضو التناسلي.
أضرار عدم طهارة الذكور
تعد مسألة هتان وتطهير المولود الذكر وعدم القيام بها تسبب مجموعة من الأمراض إليكم قائمة بأهمها:
- سيعرض للذكر للعديد من الأمراض والالتهابات نتيجة حدوث إحمرار حول العضو الذكري.
- يتسبب عدم الطهارة في انحباس البول ومن ثم انتفاخ العضو الذكري بشكل أكثر من الطبيعي وقد يتسبب في الإحساس بالرقبة في الحكة.
- عند الوصول لمرحلة الكبر سيكون لعدم الطهارة أثر سلبي على ممارسة الجماع والقيام بالعلاقة الزوجية.
- عدم ممارسة الطهارة تتسبب في الحد من إمكانية الشخص وقدرته الإنجابية، إذ تكن إمكانية الإنجاب عند الأفراد الذين أجروا الطهارة أكثر من أولئك الذين لم يجروها.
- قد يتسبب في أمراض نفسية بسبب الألم الذي قد يصيبه ويشعر به نتيجة لعدم الطهارة.
الوقت المناسب لطهارة الذكور
- بعد سرد فوائد تطهير المولود وبيان أضرارها، لذا ينصح بإجراء الطهارة للأطفال الذكور.
- ومن الأفضل والمستحسن أن تتم عملية التطهير في الأسابيع الأولى من ولادة الطفل.
- وذلك عن طريق زيارة أحد الأطباء أو المطهر الذي يقوم بتلك العملية وهو شخص يقوم بإجراء فحوصات خاصة للطفل.
- وهو من ينصح بإتيان الطهارة بشكل فوري أو تأجيلها لأسباب معينة تتمثل في عدم نضج العضو الذكري لحين اكتمال النضج.
- وجدير بالذكر أنه ينصح بإجراء تطهير المولود في الأسابيع الأولى من الولادة.
- لأن القيام بعملية الطهارة في ذلك الوقت يساعد الطفل في الاستشفاء سريعً من ألم ووجع الطهارة.
- ويساعد في التئام الجروح بشكل سريع أكثر من أي وقت أخر.