محتويات المقالة:
عشبة الريحان من الأعشاب الطبيعية الصحية التي تنتمي إلى عائلة النعناع، ويتم استخدامه بكثرة في العديد من الأكلات الإيطالية المختلفة، فضلا عن أنه تم ذكر الريحان في الطب النبوي وتوضيح دوره في شفاء بعض الأمراض والوقاية منها، وتم ذكر اسم الريحان في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة، وهذا ما جعلنا نكتب اليوم عنه وعن فوائده الكثيرة.
الريحان في الطب النبوي
الريحان في الطب النبوي تتعدد استخداماته وله الكثير من المنافع العائدة على الإنسان، والتي يتم ذكرها على هذا النحو:-
- لقد ذكر رسولنا الكريم الريحان في عدة أحاديث نبوية توضح لنا أن الريحان طيب الرائحة وخفيف المحمل.
- كما أن البعض يقوم باستخدام زيوت الريحان في علاج مشاكل الشعر، والمشاكل الجلدية الأخرى التي يتعرض لها الإنسان من حين لآخر.
- فضلا عن استخدامه كعطر طيب الرائحة، بالإضافة إلى قدرته على تخفيف الأورام والحد من الشعور بآلام المفاصل ويساعد في تلاحظ العظام إذا تم وضعه عليها.
- أيضا يعالج حالات الأرق والتوتر التي تصيب الفرد، فالرائحه المنبعثة منه تعمل على إمداد الإنسان بحالة من النشاط والطاقة، وتبحث بداخله الشعور بالراحة.
- تم ذكر الريحان في كتاب الله عز وجل في سورة الواقعة الآية ٨٨، وفي سورة الرحمن الآية ١٢ على هذا النحو:-
قال الله تعالى:- {فَأَمَّا إن كَانَ مِنَ المُقَرَّبِينَ * فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ وَجَنَّتُ نَعِيمٍ }[الواقعة : 88].
قال تعالى: { وَالْحَبُّ ذُو الْعَصْفِ وَالرَّيْحَانُ}[الرحمن : 12]
الريحان
- المقصد بنبات الريحان وهو نبات طيب الرائحه، حيث أن كل بلد يخصونه باسم معين فعلى سبيل المثال يطلق عليه الغرب اسم الاس.
- فضلا عن أن أهل الشام والعراق يطلقون عليه الحبق، وكذلك العرب يخصونه باسم الريحان.
فوائد عشبة الريحان
تم ذكر العديد من الفوائد الموجودة في الريحان في الطب النبوي، وجاء أهمها كما يلي:-
- يعمل على خفض مستويات الكوليسترول في الدم، والتي يترتب عليها خفض أيضا نسبة الدهون.
- مقاوم قوي وفعال لمرض السكر.
- يحد من أعراض فقدان الذاكرة والزهايمر، فضلا عن أنه يعالج حالات التوتر والشيخوخة.
- يقلل من خطر التعرض لسكتة دماغية مفاجئة.
- يعمل على خفض مستوى ضغط الدم، فهو مفيد للغاية للأشخاص الذين يعانون من ارتفاع شديد في ضغط الدم.
- يحد من خطر الإصابة بمرض سرطان القولون والثدي والبنكرياس.
- كما أنه يعالج الكثير من المشاكل الخاصة بالجهاز الهضمي.
- يعمل على تنشيط الذاكرة، وزيادة التركيز واتساب الجسم بحالة من الحيوية والنشاط.
- يمنع من إصابة الأسنان بالتسوس، وذلك بسبب قضائه على البكتيريا الضارة الموجودة في الفم.
- يعالج حالات فقدان الشهية فهو يزيد من رغبة الإنسان فى تناول الطعام.
- يحد من الإصابة بالاسهال أو الإمساك.
- يعزز من عمل الكلى.
- يعالج مشاكل القولون.
تحذير بشأن أعشاب الريحان
كل شى في الوجود لابد وأن يتم التعامل معه بوسطية واعتدال دون الإفراط في استخدامه، وإليكم بعض التحذيرات الخاصة بأعشاب الريحان:-
- النساء المرضعات والحوامل لابد وأن يمنعوا الإسراف في تناول الريحان وذلك منعًا لحدوث أي ضرر صحي لهم.
- استخدام الزيوت الخاصة بعشبة الريحان بشكل مفرط قد يؤدي إلى الإصابة بنزين ويعمل على تقليل عملية تخثر الدم، ويصيب الشخص بحالة من اضطرابات النزيف.
- الأشخاص المصابين بضغط الدم المنخفض يقتنعون عن استخدام الزيوت المستخلصة من الريحان.
- إذا كنت ستقوم بـ الخضوع لإجراء عملية جراحية فعليك أن تتوقف عن استخدام أي مشتق من مشتقات الريحان قبل موعد العملية بفترة وجيزة.
- الإكثار من استخدام الريحان قد يصيب البعض بالحساسية.