الأسماك واحدة من العناصر الغذائية الغنية بمصادر المعادن والبروتين الغني، حيث أن القيمة الغذائية من معدل الفيتامينات والمعادن التي توفرها لحوم الأسماك تتفوق بها عن أكثر مصادر البروتينات الأخرى مثل اللحوم الحمراء والدجاج، على ذلك.. تدور العديد من التساؤلات حول هل يمكن تناول أسماك الزينة المنزلية كـ وجبة غذائية مثل أنواع الأسماك الأخرى؟، من أجل ذلك نقدم أبرز الإجابات الواردة إلينا حول ذلك في المقال التالي..
هل يمكن تناول أسماك الزينة
أسماك الزينة كـ غيرها من أنواع الكائنات البحرية الصغيرة التي تتغذى على المحتوى العشبي أو الديدان الصغيرة ومن ثم تعيش في بيئات محددة وتظهر في أشكال وألوان متنوعة تكون في الغالب بألوان زاهية، والجدير بالذكر أن أسماك الزينة نوع من أنواع الحيوانات الألفية التي يألف البعض تخصيص تربيتها في منزله نظراً لأنها تعطي هدوء وسكينة للمنزل كذلك النظر إليهم يبدو ممتع ومريح للأعصاب بشكل كبير، ولكن.. هل من الممكن أن تكون هذه الأسماك الصغيرة مصدراً للغذاء في الأساس؟
الجدير بالذكر أن هذا التساؤل قد ورد فيه العديد من الإجابات المتعددة التي لا تشير قطعاً إلى إجابة محددة، حيث يرى بعض المتخصصين أن أسماك الزينة كـ غيرها من أنواع الأسماك والمأكولات البحرية الأخرى التي تكون صالحة للغذاء، حيث أن دولة الصين في الأساس تعتبر الأسماك الصغيرة واحدة من الوجبات الغذائية المثالية والصالحة للغذاء.
ولكن تشير أكثر الدراسات التخصصية أن أسماك الزينة الصغيرة تكون أكثر حملاً للعدوى والأمراض البكتيرية نظراً لكونها تتغذى في الأساس على الأجزاء العفنة والميتة في الماء، وهذا يجعل منها مملؤة بالعديد من الفيروسات والبكتيريا الضارة التي تفوق حجم الغذاء الصحي العائد منها، وعلى ذلك لا يمكن الاعتماد على أسماء الزينة المنزلية ضمن قائمة الوجبات الغذائية الصحية إلا في حالة خضوع هذه الأسماك إلى تربية منزلية طويلة تقتصر فيها على تناول الغذاء المفيد غير الحامل للبكتيريا أو الملوثات التي يحملها ماء البحر.
كما يرى بعض المتخصصين أن الجدوى من أسماء الزينة هو متعة النظر إليها وليس اعتبارها كـ وجبة غذائية.