محتويات المقالة:
كثر السؤال حول من هو مؤلف كتاب الطب النبوى، حيث قيل أن مؤلف ذلك الكتاب هو من علماء المسلمين في القرن 8 الهجري، هذا بجانب أنه أصبح صاحب المؤلفات الكثيرة، وعاش المؤلف في دمشق وتلقى دراسته على يد ابن تيمية الدمشقي واستمر في جواره ما يقرب من 16 عامًا وخلال تلك الأعوام تأثر به، ومن ثم بعد ذلك تم سجنه بقلعة دمشق بأيام سجن ابن تيمية وتمكن من الخروج بعدما توفى شيخه في سنة 728 هجريًا، وحتى تعرف الإجابة على السؤال انظر السطور التالية.
مؤلف كتاب الطب النبوى
يذكر أن الإجابة حول سؤال من هو مؤلف كتاب الطب النبوى، هو:
- قيل أن الطب النبوي ما هو إلا عبارة عن كتاب كان تأليفه من قيل الشيخ ابن قيم الجوزية، ويذكر أنه من علماء القرن 8 الهجري، ولد المؤلف في دمشق في سنة 1292 ميلاديًا، ومات في سنة 1350ميلاديًا، ولازم ابن تيمية أيام.
- جاء الكتاب لـ يحتوي على فوائد عديدة وهامة عن قواعد الطب، ومنافع ومسائل علمية تكون نادرة.
- قال ابن قيم الجوزية: كان من هَدْيِ النبي محمد فعلُ التداوي في ذاته، والأمرُ به لمن أصابه مرض من أهله وكذلك أصحابه، ولكن لم يكن مِن هَدْيه ولا هَدْى أصحابه استعمالُ الأدوية المركَّبة التي عرفت بـ أقرباذين.
- والجدير بالذكر أن مؤلف كتاب الطب النبوي عاش حياته بـ طلب العلم والمعرفة، حيث اشتهر بالورع والتقوى وكثرة كلًا من أداء العبادات والصلاة.
- كما تلقى العلوم على عدد كبير من قبل الشيوخ والعلماء الأجلّاء، وقد كان من أبرز ذلك الشيوخ والعلماء وغيرهم هو شيخه الإمام تقيّ الدين ابن تيميّة حيث كان من أقرب الشيوخ إلى ابن القيم، والملقب بشيخ الإسلام، وتعرّض وكان يلقب رحمه الله تعالى إلى كثير من الابتلاءات وكذلك المحن، وكان من أبرز تلك الابتلاءات وما شابه ذلك هو السجن الذي قضى فيه جزءاً من حياته، وكان ذلك من أجل بعض الفتاوى التي قام بفتواها ابن القيم.
- حيث سجن مع شيخه ابن تيمية وكان ذلك في سجن القلعة، يحجرة تختلف عن الحجرة التي يجلس بها الشيخ ابن تيمية، وكان خروجه من السجن مباشرًة بعد وفاة ابن تيمية، حيث مات – رحمه الله – في 13 من رجب عام 751 هجريًا، أي الموافق 1349 ميلاديًا.
قسم العلاج بالأدوية الطبيعية
جاء ذلك القسم على النحو التالي:
- يذكر أن ذلك القسم بكتاب موضوع العلاج من خلال الأدوية الطبيعية والتي منها هدية بعلاج الحمى، واستطلاق البطن، وهناك الطاعون وطريقة علاجه وكيف يمكنك أن تنجو منه، وأيضًا داء الاستسقاء والجرح، بما في ذلك قطه العروض والكي، ويسرد الكتاب طريقة العلاج من خلال تناول العشاء والحجامة وجميع منافعها، كما يتناول طرق العلاج من الرمد بالسكون، الدعة، الحمية، وما شابه ذلك.
- يرشد الفرد لدفع مضرات السموم، ومعالجة البصرة والأورام، وأيضًا الدراجات التي تبرأ كلًا من البط والبزل، وقال ابن القيم في ذلك الفصل أن يحذر القرد من الأمراض المعدية، كما أرشد أصحابها إلى الأدوية والأغذية التي يجب اتباعها.
قسم المعالجة بالأدوية الروحانية
وتمثل في:
- طريقة النبي محمد بالعلاج من خلال الأدوية الروحانية سواء كانت المفردة لو المركبة، والتي منها كان الأدوية الطبيعية وتمثلت في علاج المصاب بالعين، كذلك علاج حر المصيبة وحزنها، أو الكرب والهم والحزن، وعلاج داء الحريق وطريقة إخماده، حفظ الصحة وطريقة الجلوس من أجل الأكل.