محتويات المقالة:
شجرة التوت ماذا تعرف عنها.؟ تعد شجرة التوت من الاشجار المثمرة متعددة الاستخدامات ، فهى تطرح ثمارا غاية فى اللطف من ناحية المزاق والفوائد الصحية الهائلة ، وايضا يتم استخدام اوراق شجرة التوت كغذاء ليرقات ودودة القز لانتاج أفضل انواع الحرير الطبيعى .. وفيما يلى اهم النصائح والارشادات على مستوى موعد زراعة شجرة التوت وطرق الزراعة وكذا فوائد ثمار التوت خاصة فى علاج الجلطات و تصلب الشرايين والام المفاصل ، كما له فغوائد كبيرة فى علاج فقر الدم والسعال والتهاب الحلق، ويساعد على خفض درجة حرارة الجسم، كما أن التوت مليّن للمعدة ويحمي من الإمساك.
طريقة زراعة شجرة التوت :
تعد الزراعة باستخدام العقل من أهم طرق زراعة أشجار التوت وهى تبدأ مع نهاية فصل الشتاء ، وتعتبر الزراعة بالعقل هي الأكثر انتشارا بين المزارعين وذلك لسرعة نمو الثمار، إذ إنها تحتاج من عامين إلى عامين ونصف حتى تظهر ثمار ناضجة، وبجودة عالية، بشرط استخدام العقل الجيدة الخشبية، وتوفير المناخ والعوامل الأساسية لنجاع الزراعة.
والخطوة التالية لزراعة اشجار التوت باستخدام العقل تتم من خلال إحضار مجموعة من العقل من أشجار تنمو بشكل جيد، لأن العقل تعطي ثمار الشجرة الأم نفسها، ويكون تجميعها في نهاية فصل الشتاء. وضع العقل في تربة الرملية قليلة الرطوبة، ويمكن حفظها في أماكن تحتوي على الظل الدائم.
بعد ذلك نقوم بتقطيع العقل بطول50سم، ووضعها بالحقل المناسب بعد تجهيزه، بحيث يكون ربع العقلة داخل التربة، وتبعد كل عقلة عن الأخرى مسافة 20سم، للحصول على محتويات التربة الكاملة، وتجنب التنافس على عناصر التربة.
والخطوة الثالثة تكون من خلال ري العقل في الشهر الأول من الزراعة كل أسبوع مرة واحدة في الصباح الباكر، ثم تصبح مرة كل عشرة أيام، وعندما يتعدى عمر العقلة ثلاثة أشهر يصبح الري مرة شهريا، وتنجح هذه الطريقة بالزراعة بنسبة تتعدى 80% ، أما عن الطرق ووسائل الأخرى بالزراعة فتقل نسبة النجاح بحيث لا تتعدى 50% لأنها من الثمار الحساسة للضوء والماء، ويمكن أن تتعرض للتعفن أثناء عملية التجهيز، وغالبا ما تتعرض البذور للفساد وهي داخل التربة، بالمراحل الأولى، لهذا نجد هذه الطريقة نادرة في الوقت الحالي، غير أنها بحالة نجاحها تحتاج لمدة من خمسة إلى ستة أعوام لتنتج الثمار.
ثلاثة انواع لشجرة التوت
تعد شجرة التوت من الأشجار العملاقة ذات الأغصان والعروق الكبيرة، وهناك ثلاثة أنواع من التوت منها الأبيض والأحمر والأسود، وتعد الصين الموطن الأصلي لزراعة التوت، ثم تأتي أوروبا، وبعض الدول العربية، مثل: الأردن، وسوريا، وفلسطين، بحيث تعد نسبة الزراعة فيها متوسطة لهذا النوع من الفاكهة، ويعد التوت الأبيض من الأكثر انتشارا في العالم، لأنه الغذاء المثالي لدودة القز، وهي المصدر الأساسي والأول لصناعة الحرير.
وأشجار التوت من الثمار التي يتم الاستفادة من أوراقها للعلاج و دواء من بعض الأمراض في الطب البديل، غير الفائدة الكبيرة التي يحتويها التوت.
نوع التربة التى تصلح لزراعة شجرة التوت
يحتاج التوت لتربة خفيفة صفراء ذات التهوية الجيدة، ولا تنجح الزراعة في التربة الطينية، التي تحافظ على رطوبتها بشكل دائم، لهذا تحتاج لتربة ذات مسامات واسعة، لتمنع تجمع الماء، وتتسرب بشكل سريع. الري: لا يحتاج التوت للسقاية بشكل متكرر، وإنما يكفي سقايته مرة واحدة في فصل الصيف. الحرارة: إن درجة الحرارة المثالية لزراعة التوت هي ما بين( 30 -35) والحد الأقصى للحرارة هو 42.
قيمة التوت الغذائية
تحتوي ثمار التوت الناضجة على مجموعة أحماض التمار والماليك والليمون، وتحتوي كذلك على البكتين والسكروز وفلافو نيدات، ومن أشهر المركبات الروتين، ومن المعادن تحتوي على البروتين، والمواد الدهنية، والكالسيوم، والنحاس، والحديد، والبوتاسيوم، والمنجنيز، والفسفور، أما أوراقه فتحتوي على مركبات كيميائية مثل الفلانونيدات.
ويمكن عمل العصير من التوت أو غليه ومن ثم شربه للحصول على فوائد متعددة ، ويمكن هرسه واستخدامه لمعالجة مشاكل البشرة أيضاً، وفي دراسة حديثة أجرتها إحدى الجامعات الأمريكية تبيّن أن للتوت القدرة على حماية الشرايين من التصلب، وكذلك التلف والجلطات، وقد تم استخدام التوت كعلاج للعديد من الأمراض منذ آلاف السنين؛ حيث وجد الأطباء أنّ له القُدرة على الحد من التهاب المفاصل “الروماتيزم” وغيره من الالتهابات.