محتويات المقالة:
مرض الكبد من الإمراض المنتشرة بكثرة كبيرة وخاصًا في الوقت الحالي، وذلك لكثرة التلوث في العديد من الأطعمة والغير طهيه بشكل صحي وأيضا تناول كميات كبيرة من المشروبات الغذائية والتي تؤثر بشكل سلبي على المدى البعيد على الكبد، ومن أهم الأسئلة هو كيفية تشخيص الإصابة بمرض الكبد، وهل بالفعل يتم عملية بدائية لمعرفة الإصابة بمرض الكبد؟ فسوف نوضح لكم أهم الخطوات التي تشملها التشخيص المؤكد لمرضي الكبد.
تشخيص الإصابة بمرض الكبد
يجب أولا معرفة إن إمراض الكبد يشملها تخصص الجهاز الهضمي، فيجب في حالة الشعور بان في خطورة على الكبد يتجه المريض إلى تخصص الجهاز الهضمي وأمراض الكبد مبدئيًا، سوف يبدأ الطبيب المعالج في بعض الخطوات الاتيه وهي:
- الفحوصات: سوف يتطلب من المريض أولا بعض الفحوصات للتأكد من وجود خلل وظفي في التقرير الخاص بالتحاليل المعملية.
- التصوير الإشعاعي: يتطلب من المريض في الخطوة الثانية إن يتم عمل تصوير أشعاعي للتأكد من شكل الكبد وحجمه وهل يوجد فيه تلف أو تضخم.
- جزعه الكبد: وهذه الخطوة بتكون للمرض الأكبر خطورة وتتم من اجل عمل تحليل في أنسجة الكبد ومعرفة الإمراض التي تشملها، وهي عبارة عن تدخل طبي من اجل إزالة قطعه صغيرة من الكبد لا تتعدى عقلة الإصبع.
- البزل: وهو عبارة عن سحب جميع السوائل في داخل البطن ويتم تحليلها للتعرف على المصدر الأساسي لها.
- المناظير: في حالة تواجد حالة كبيرة من الخطورة يتم التدخل من خلال المناظير المتطورة وذلك لا يعتبر التدخل الجراحي الأصعب، بل هو عبارة عن أنبوب رفيع جدًا يتم دخوله من القناة الهضمية ويصل إلى الكبد وذلك يساعد في ربط الدوالي والتي يتم تشكيلها في المرئ وتحدث في حالة إن كان المريض يعاني من تشمع الكبد.
- تنظير علاجي للقنوات الصفراوية: في اغلب الحالات التي تعاني من مرض الكبد يحدث لها انسداد في القناة الصفراوية فيجب إن يتم اتخاذ إجراء التنظير والذي يتم فيه العلاج المتكامل لهذه القنوات تحديدًا.
علاج إمراض الكبد
يعتبر إن مرض الكبد من الإمراض التي لها علاج بسهولة في حالة إن كان المرض في أول الفترات له، فذلك يتم من خلال النظام الغذائي المتكامل والذي لا يكون فيه العديد من العناصر التي تؤثر على الكبد، بالإضافة إلى العقارات الدوائية والتي تساعد على شفاءه بشكل سريع، وفى حالة المراحل المتأخرة يحدث تدخل جراحي كامل أو من خلال المناظر ويعتبر أيضا إن الأمر غير صعب وذلك في حالة تطور التكنولوجيا والعديد من الأجهزة الطبية.